حبٌ .....هيامٌ ..... عشق..... نورت حياتي بحق

آمالٌ ....أحلامٌ ..... أوهام ..... تبددت مع الأيام

يأسٌ ..... آلامٌ ..... أحزان .... أزاحت النوم عن الأجفان

خوفٌ..... فزعٌ .... رعب ..... من القادم والقادم صعب

جفاءٌ..... بعدٌ .... فراق ..... صدري بهم قد ضاق

شرودٌ ..... قلقٌ ..... تفكير..... كيف سيكون المصير

حيرةٌ..... ارتباكٌ ..... انفعال..... من فكرة الانفصال

قسوة زمنٍ .... قسوة مجتمعٍ ..... قسوة قلب ..... الوضع صار صعبٌ صعب

ضعفٌ ..... إحباطٌ .... استسلام..... الحياة لا تنتظر ولا تنام

أسباب جعلتني أحب الصمت وأعشق التأمل ابتعد عن الناس وأصادق المرآة اهجر الكلام وألجأ للأقلام واجعل من دفتري سبيلاً للتعبير عن حبي وهيامي، أوجاعي وأسقامي ،آمالي وأحلامي وحتى خيالاتي وأوهامي

وقد بدأت منذ أكثر من ستة أشهر بزيارة موقع سيريا نيوز كقارئة وكمساهمة ومعلقة  وتعلقت بالموقع واتخذت من رواده( مساهمين ومعلقين وقراء) أخوةً لي فكأننا أصبحنا أسرة نتشارك مع بعضنا ونتابع أخبار بعضنا ونفتقد بعضنا إن طال الغياب

إلا أن في الآونة الأخيرة بدأت تحدث معي أموراً غريبة كان أولها عندما أنزلت مساهمة باسم "جزيرة الأحلام" وجاءني عليها تعليقات وردود و نقد من بعض أخوتي على الموقع الذين اعتز بهم وأتشرف بتعليقاتهم وأتعلم وأطور نفسي من نقدهم  لأقرأ ردودا عليهم بلقبي لا علم لي بها بصورة تسيء لي ولهم فأرسلت نفيا وقدمت اعتذارا وتبريرا لما حدث وبعدها أنزلت مساهمة  باسم "كان حباً يهز الجبال" وطلب أحد المعلقين معرفة اسمي  ولأن هذا الطلب لم يكن الأول ولأني لا أخشى ما اكتب ولا اختبئ وراء لقبي أرسلت تعليقاً يضم اسمي واني استخدم لقبي لأني أجد فيه رمزا للسلام فأتاني تعليق باسم \الصقر الأسود\ يعلن انه معجب وانه يحبني ورددت عليه أني اعتز به أخا عزيزا وغاليا وعاود التعليق وصعد الكلام وبدأ يرسل تعليقات على مساهمات علقت عليها وأخرى لم اعلق ، يجعل فيها اسمي ولقبي وألفاظاً تسيء لي وتتجرأ علي

لا اعرف من هو وماذا يريد ولكني أقول له سيدي إن أردت إهانتي فنم قرير العين فقد نجحت وإن قلت أنك تحبني فقد كذبت ولو كنت حقاً كما تقول لحميت كرامتي ودافعت عني إن حاول أحد وتجرأ أن يفعل الذي فعلت ولكنت احترمتني ولم تتعمد توجيه الإساءة لي وجرحي بألفاظ كهذه وإن كنت أردت إبعادي عن الموقع عن أسرتي وأخوتي فأقول لك أخطأت سيدي فلست من يخاف ويهرب أو يستسلم ويضعف  وأنت عزيزي لست رجلا ولو كنت لما سمحت لك رجولتك أن تفعل ما تفعل بل أنت متصابي أراد التسلية فكنت فريسته لكني للأسف فريسةً صعبة الهضم فلتعلق أخي كما تشاء ولتكتب كما تشاء ففريستك حمامةً بيضاء لكن لها قلب لبوة وهي مع أسرتها وبين أخوتها لا تخشى صقراً ولا حتى عُقاب .