syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
صغيرة قصصي الكبيرة .... بقلم : فراس الراعي
مساهمات القراء

((إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله )).....قول مأثور


قصة رقم 1 :

 

في كل المحافل والمناسبات ومن قبل نكبة فلسطين تراه يمشي بين الناس ويصرخ بأعلى صوته ويصيح :

- ((تنبهوا واستفيقو أيها العرب.....قد طمى الخطب حتى غاصت الركب)).

ومامن أحد يسمعه أو يلتفت إلى كلامه وقد إنتكبت فلسطين وإنتكست العراق ...وغاصت الركب وغاصت حتى الرؤوس في وحل الهزيمة وهو لايزال يصرخ ونحن لازلنا لانسمعه .

..........................................................................

قصة رقم 2 :

 

درس في النمسا وإختص في إدارة الاعمال وتخرج من هناك وبدا حياته العملية فيها توظف في إحدى الشركات بمنصب إداري جيد .

وفي ذات يوم سمع احد الموظفين معه في الشركة و كان يهودياً متطرف  يسب بلده العربي فدبت الحمية فيه وهجم عليه وأوسعه ضربا فكانت النتيجة أن فصل من عمله ورحل إلى بلده ومنع من دخوال النمسا مدى الحياة....

عندماعاد إلى بلده كان لديه تحدي كبير بأنه سيعمل وسينجز وسيصنع في هذا البلد ولكن أول العوائق التي صادفته هو تعديل الشهادة الجامعية حيث إنتظر ثلاث سنوات حتى إستطاع تعديلها،المرحلة التي بعدها كبرت معاناته عندما صار يدق ابواب الشركات ويتقدم للمسابقات عسى ان يحظى بوظيفة ورغم كل مايحمله من مؤهلات إلا انه لم يتوفق في اكثر من عشرين مسابقة وزارية وحكومية ولم يحصل على وظيفة لاسباب كلنا نعرفها في بلادنا العربية ....جلس اخيراً مع نفسه وراح يسألها : هل يا ترى كنت متسرعاً عندما ضربت ذلك اليهودي المتطرف ؟

..........................................................................

قصة رقم 3:

 

عندما دخلت إلى الروضة وقد كانت بعمرالخمس سنوات سألت المديرة السائق الخاص بالطفلة قائلة:

-        بنت من تكون

اجابها السائق : إنها بنت فلان

أجابته بود : تشرفنا

وكبرت هذه الطفلة  وأصبحت في المرحلة المتوسطة فسجلت في نادي لتعليم الفروسية وعندما كانت تركب الخيل في ميدان التدريب كان شخصان يجلسان على المدرج سأل الأول الثاني:

- من تكون  تلك الفارسة

أجابه الثاني :

-        إنها بنت فلان

ردالأول بإمتعاض:

-        ابعدنا الله عنها وعن أبوها

 وكبرت أكثر وصارت في المرحلة الثانوية

وفي قاعة الإمتحان النهائي أخرجت الملخصات والكتب ووضعتهم جانبها على الطاولة وراحت تكتب الاجوبة غير مكترثة لوجود المراقبين في الصف واللذين إنبهروا من فعلتها هذه فحاول أحد هم أن يسحب بطاقتها ويخرجها من القاعة فأمسكه المراقب الثاني وقال له : إحذر إنها بنت فلان

فلجم فمه وسكت دون أي تعليق.

وهكذا نجحت وكانت من الأوائل فدخلت كلية الطب وأخذت تنجح وتترقى لأنها بنت فلان ثم تخرجت وفتحت عيادة في وسط المدينة  وفي ذات يوم قدم أحد المرضى ليتعالج عندها عاينته وقالت له إنك بحاجة  لعملية قلب أجرت له العملية فتوفى بين يديها فقام أولاد المريض بالإدعاء عليها لأنهم أكدواو بالتقارير الطبية أن والدهم لم يكن بحاجة للعمل الجراحي وقدموها للقضاء وهناك في المحكمة سأل القاضي وهذه الطبيبة بنت من تكون فقالوا له :

-        بنت فلان

 أوما برأسه وحكم ببرائتها ...

وإلى الآن مازالت ترتكب المزيد من الأخطاء الطبية بحق الناس وأرواحهم ولا أحد يستطيع محاسبتها أو ردعها لأنها بنت فلان الفلاني الذي يحسب له الناس كل حساب......


2010-07-28 13:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
ميسي2010-07-31 21:17:52
حبيبي فراس
ما بهمنا يا روحي اذا انت شكرت او ما شكرت بس بريدك تعرف انو تعليقك هذا بدل على شخصيتك و انك غلط و ما بتتحمل حدا يقول عنك غلط يا فراس الواحد بيتعلم من غلطو و اذا الاخر ما نبهو من وين بيعرف انو هو غلطان بتمنى منك تشكر الي زعلك اكتر من الي مسحلك جوخ
-سوريا
reem shikha2010-07-30 16:29:39
متابعة
يعطيك الف عافية أعجبتني قصصك الجميلة معبرة جدا تقبل مروري
-سوريا
شظ مظ2010-07-30 14:44:14
كلام الناس
أخ فراس قرأت لك تعليق سابق بأنك تشكر كل من شارك في مساهمتك أيجابا أوسلبا ولكن الظاهر لم تنفعك تلك المحاولة وظهرت نواياك هنا في هذه المساهمة. أين رحابة الصدر وبرأيك أنت مثالي ولايجوز نقدك أو التعليق وكان واضح ذلك في كلماتك المهينة للأخوة المعلقين التي تدل على رحابة صدرك والخلاف لا يفسد للود ... *. فتحية لكل صدر رحب وللأسف الظاهر مافي غير هالموقع الجميل للي بيعطي الحرية للجميع بدون تحيز ونادر مامنشوف متلو وبرأيي هذا سر تميزه
-الجزائر
فراس الراعي2010-07-29 18:10:26
رد خاص جداً...
لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر لكل من قرأ القصص وقام بالتعليق عليها/ ولا أخص بالذكر طبعاً الاشخاص اللذين علقوا بأسلوب تافه ينم عن ضعف في التفكير وضياع بالمنطق وخلل في الرؤية العامة لتقدير الامور ورداءة في الذوق لديهم وأنصحهم ان يشتروا كتابأعن تعليم الادب وفن محاورة الناس علهم يرتقوا بافكارهم وختام ردي عليهم قول الشاعر:((أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قاله فهو فيه))...ودمتم بخير
سوريا
من مال الله يامحسنين2010-07-29 16:29:41
حسبي الله ونعم الوكيل
والله الموضة بهاالايام الكل بدو يصير "كاتب ومحلل سياسي" يخرب بيت التلفزيونات كل واحد قاعد ومعو ضيف وصار كل السوريين كتاب ومحللين سياسيين محدا مهندس ولا طبيب ولا رسام ولا حكواتي ولا بياع فلافل. اما تكون قد الشغلة والا تركها احسن ماتتبهدل
-سوريا
معجب2010-07-29 13:47:55
ابن فلان
ماشي حالن منقولين وهالمرة ما في أخطاء وركاكة استغفر الله ماعم انقد الا للنقد والارتقاء,,,,,,, /بلكي طلعت ابن فلان/
-سوريا
ميسي2010-07-29 12:19:49
شي بضحك
من زمان يا فراس ما ضحكت هيك و قصصك بضحكو و يمكن سخرية هنى و اكيد يا عزيزي من كتبون انت او غيرك كان بتمنى منكون ما تكتبو ابدا او ائلك اكتبو و ضحكونا بتعرف بهل زمن ما تم شي يضحك غير المسخرة و تحياتي
-سوريا
ahmad2010-07-28 23:39:27
شو هاد
لك شو هاد يا صديقي لك انا بخجل انشر هيك قصص او هيك قصة لك شي تعبان كتير ما تكتب و روح دورلك على شي تعملو غير الكتابة لاني افكار القارء خربت
-سوريا
جهينة2010-07-28 16:37:00
يعطيك العافية قصص حلوة ومعبرة
في الاولى عبرة لازالت تعيشنا ونعيشنا ولم يستفق أحد منها..في الثانية حد لطموحات العربي في بلاده وان كان صاحب علم وبطولة وكرامة...في الثالثة الواسطة التي تحرك حياتنا وتقضي علينا ...اصبحت بنت وابن فلان يستطيعون فعل كل شيء دون ان نستطيع حتى فتح افواهنا ولو كلفنا ذلك حياتنا..شكرا لك
-سوريا
الحمامة البيضاء2010-07-28 14:58:05
حلوة بس فيها مبالغة
قصص حلوة وقوية مثل العادة بس الثالثة OVER شوي يعني عنا في محسوبيات ووسايط وقيمة ومراكز بس مو لهالدرجة
-سوريا
أسماء2010-07-28 13:42:35
عظيمة قصصك الصغيرة الكبيرة
صديقي السيد المحترم فراس،عظيمة هي تلك القصص التي نعاني منها في الواقع،أردت أن أختار واحدة لأفضلهاعن الباقين،لكني كلما قرأت قصة ازدت إعجاباً بها،وأحببتها أكثر من سابقتها،أكثر ما أثر بي القصة الأخيرة،لأنها تصف الواقع فبنت فلان سوف تبقى ناجحة إلى الأبد لأنها بنت فلان!!وبنت المواطن لو وين ما وصلت ما رح توصل!!!مكانك راوح!!!سلمت يداك والله الموفق.
سوريا