syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
خمسة عشر عاماً من العزلة ... بقلم : فراس الراعي
مساهمات القراء

دخل إلى غرفتها وإقترب من سريرها لقد تسطحت لتوها عليه . كان الجو حاراً لذلك كانت ترتدي قميص النوم الأبيض الشفاف الذي يظهر تفاصيل جسدها البرونزي بكل تضاريسه ومفاتنه الحساسة وعندما رأته يقترب نحوها يمسك يدها يقبلها

أرتدت عنه دون أن تدري لماذا ولكنها كانت غير مرتعدة وغير خائفة منه على الرغم من إنه مضى على هجره لها خمسة عشر عاماً و سرعان ما ألقت بجسدها عليه واستسلمت لشهوتها التي طالما إ فتقدتها طوال تلك السنين

وبينما هي تتقلب في أحضانه إقتحم غرفتها رجل شرطة يستر عينيه بنظارات سوداء صارت تصيح مولولة وهي تستر عورتها وتراقب الشرطي الذي سحب مسدسه من خصره وصوبه ناحية زوجها وهو يضحك ضحكة شيطانية فيخرج من فكه الأعلى نابان طويلان يمتدان إلى أسفل شفاهه وكأنه دراكولا مصاص الدماء فيطلق النار على زوجها العاري فتصاب بهول كبير وتصرخ غيرمصدقة لما يحدث: لا ...لا

ثم تصحوا من هذا الكابوس المرعب الذي رأته في منامها على صوت آذان الفجر : الله اكبر....الله أكبر

تستشهد بالله وبمحمد رسوله وتستشعر بين ساقيها رطوبة وكأن بها إحتلمت لتوها فتقوم إلى الحمام لتتطهر وتحت مرش الماء /الدوش/ وهي متعرية تماماً إغتسلت من الجنابة ونظرت إلى جسدها وهي تتلمس بيدها كافة أعضائها وقالت:

- أما حرام على هذاالجسد الأربعيني أن يمضي عليه خمسة عشر عاماً دون أن يمر عليه أحد أو يشعر به ويسرح خيالها بعيداً لتتذكر من جديد الكابوس الذي رأته في نومها فتستعيذ من الشيطان مرة أخرى وتستغفر ربها وتخرج من الحمام لتصلي صلاة الصبح وتوقظ ولدها زيد ليصلي الصبح هو الآخر وكعادته يتكاسل عن الصلاة ثم تجلس في صالون المنزل على الأريكة وتفتح القرآن الكريم وتقرأسورة ياسين .

بزغت شمس الصباح مهللة ومبشرة كعادتها بيوم جميل وراحت توقظ ولدها زيد ليذهب إلى المدرسة قبل أن يتاخر فقد جهزت له الصندويشات ووضعتهم في حقيبته ودائماً وقبل أن يخرج تحذره كعادتها أن ينتبه عندما يقطع الشارع وأن لا يمشي مع أشخاص غرباء لا يعرفهم وأن لا يتشاكل مع أحد وان لا يتأخر في العودة إلى البيت وكل يوم يقول لها زيد:

- فهمت ياماما وأنا لست صغيراً وقد أصبح عمري سبعة عشر عاماً

ثم يقبل يدها ويغادر لتبقى وحيدة في المنزل لقد أرادت اليوم أن تقوم بأعمال التنظيف والترتيب والعناية بالمنزل وبينما هي تهم في ذلك رن جرس الهاتف فردت على المكالمة:

- آلو

- مرحبا سيدة نادرة

- أهلاً وسهلاً

- أنا سامي أخو أسعد ويطرق اسم أسعد إذنها بقوة فترتعش وتظطرب من داخلها ثم تمسك أعصابها وتقول : أية خدمة

يجيب سامي متلبكاً ومنفعلاً هو الآخر

- أرجوك ياسيدتي إسمعيني وأفهميني كويس أسعد بالمشفى صارلو زمان وقد أصابه مرض عضال ومن البارحة وهو يذكر اسمك ويطلب رؤيتك

تضحك باستهزاء وغضب

- لا بالله ...لا بد أنك عم تنكت من الصبح ......وتغلق السماعة في وجهه ........وتغرورق عيناها بالدمع

لقد كانت ستكمل تنظيف المنزل إلا أنها عدلت عن العمل وجلست على الأريكة وكأن جبال من الهم ركبت على كتفها ثم حملها خيالها بعيداً إلى مكان مضى عليه أكثر من سبعة عشر عاماً عندما طلب يدها المحامي أسعدفي القصر العدلي بعد أن ربح لها الدعوة التي أقامتها في محكمة الاحوال الشخصية ضد طليقها الأول حيث حصلت على نفقة طلاقها كاملة بعد عامين من زواجها ومن مصادفات القدر أن زوجها الأول توفي بعد شهر واحد في حادث سير أليم فحصل ولدها الوحيد زيد على تركة تستطيع العيش منها وولدها بأيسر حال.

ولقد كان أهلها غير موافقين على ذلك الزواج الماضي إلا أنها تمردت عليهم وتزوجته وبقيت أكثر من ثلاث سنوات بعيدة عن أهلها ولم تزورهم حتى تم الإنفصال عنه.

في المرة الأولى التي تزوجت فيها لم تكن تحبه لزوجها الأول ولكن أهلها كانوا قد قرروا عنها وزوجوها إياه لذلك لم يدم على زواجها أكثر من سنتين طلبت الطلاق بحجة أنها لا تطيقه وتكرهه لأنها لا تشعر بناحيته بأي ود أو لطف زد على ذلك أنه ضعيف الشخصية منساق وراء كلام أمه التي تسيره يميناً وشمالاً دون أن يدرك هو هدفه .

أما مع أسعد فقد أمضت أجمل أيام عمرها حب وسعادة وتجوال وسفر دائم إلى أن وقع مصاب جلل بإبنها زيد الصغير الذي أصابه مرض السرطان فراحت تعالجه في كل مكان دون جدوى وعندما قررت أخيراً أخذه إلى فرنسا ضمرت في نفسها نية صادقة وهي إن شفي ولدها فإنها ستحفظ القرآن الكريم كله وبالفعل إن الله لايخيب أمل المؤمنين وبعد أن عادت من فرنسا لبست الحجاب بعد أن كانت سافرة وراحت تداوم على حضور الدروس الدينية في أحد المساجد وتتعلم حفظ القرآن الكريم وبعد أن دخلت في جو الدين والعبادة أصبح لها إتجاه آخر ومنحى جديد في حياتها فلا سهرات عائلية ولا إختلاطات ولا حفلات عامة وما إلا ذلك ولم يعلق أسعد طيلة هذا التطور الذي حصل في حياة زوجته أي تعليق بل إحترم قراراتها

ورغبتها إلا أن هذا الحال لم يدم طويلاً حيث بدأت حياتهم تتصدع والشرخ فيها يتسع منذ تلك الليلة التي عاد فيها أسعد إلى البيت من إحدى السهرات التي كان يمضيها متأخراً فدخل المنزل وهو مخمور فلم تتكلم نادرة معه أية كلمة حتى الصباح حيث راحت تناقشه وتقنعه بود وهما على طاولة الفطور قالت له:

- خلص أسعد بالله بطل شرب الخمر وأهتدي شوي وفكر بآخرتك .

نظر إليها مستغرباً وقال :

- نادرة ماذا جرى لك ؟ وأي سؤال هذا الذي تسألين ؟ تعرفيني أنني في السهرات أشرب الخمر وأنت كذلك ...

تصده هي مدافعة :

- كنت كذلك ...إنما الله قد هداني وأرشدني وصحاني من غفلتي وإني لأرجوه أن يهديك

لم يعجبه كلامها ووعظها فقال:

- روحي إنت تغيرت من دخلت في سلك الدين.

بحلقت به وانتفضت عليه كمن تبنى قضيةوقالت:

- تغيرت للأحسن وليس للأسوأ ...صحوت من غفلتي

يحاول إقناعها

- إفهميني أنا ماتدخلت بقرارك لما سلكت هذا الطريق لذا فاتركيني على ما أنا عليه

فتجيبه هي ممارسة في حديثها لغة الوعظ التي تعلمتها في دروس الدين:

- بس أنا من واجبي أحذرك وأوعيك إذا كنت غلطان

ويحاول أن يتهرب من حديثها

- عيني أنا مقتنع بالحياة إلي عايشها. ولننهي هذا الجدال

نهض من على طاولة الفطار راح يغير ملابسه ويغادر المنزل متوجهاً إلى عمله ولكن هذا الحوار أخذ يتكرر كثيراً في جلساتهم حتى ضاق أسعد منها عذراً فصار يتقصد الغياب أغلب الوقت عن البيت ويعود متأخراً كي لا يتصادم معها.

وفي ذات ليلة وهو عائد من سهرته دخل البيت وهو مخمور كعادته فسألته نادرة : لماذا تأخرت ....فراح يضحك دون أن يجيبها بكلمة وتوجه إلى غرفة النوم ولكنها تبعته وأمسكته من قميصه وراحت تستثير غضبه بحديثها :

- هيا أسعد إصحو من غفلتك حرام يلي عم تساوي كل يوم بتتأخر وتاركني طوال الوقت حرام عليك إذا مو كرمالي كرمال إبنك يلي ببطني .

أجابها غير مكترث:

- مرتي تأتمر بأمري ومزاجي

فترفع صوتها عليه موبخة:

- مزاجك فاضي والشيطان راكبك وريحت الخمر فايحة منك وكأنها ريحة مرحاض

وعندما سمع جملتها الأخيرة إشتعل غضبه فلم يتمالك نفسه فراح يبرحها ضرباً على كل جوانبها دون شفقة او رحمة اوتقدير لوضعها فهي حامل في الشهر السادس فأخذت تصيح وتبكي وتستنجد تحت لكماته ورفساته حتى خرت مغمي عليها لتجهظ الولد لا إرادياً وما هي إلا أيام قليلة حتى حزمت نادرة حقيبتها وهمت بمغادرة المنزل لترمي خلفها كل الأيام الجميلة التي قضتها مع أسعد الذي توسل إليها وترجاها أن لاتتركه مبررأضربه لها بأنه كان فاقد لوعيه وهو مخمور ولكن هي لم تكن ترد عليه غير بكلمة :طلقني

لقد كانت محاولاته ووساطاته لها غير مجدية سكنت في بيت جديد مع ولدها وابتعدت عن كل شيء يربطها به وهو لم يرضى أن يطلقها وهي في قرارة نفسها لم تكن تريد ذلك أيضاً وفي نفس الوقت لم تريد الرجوع إليه رغم أنها لاتزال تحبه وراح كل منهم يعيش حياته بمزاجيته ومع مرور الأيام كانت تشتاقه إلا أن الجرح الذي ألم بها من وراءه كان أكبر من أن يلتأم أو يسامح عليه وهو لم يعد يطالب بعودتها مبرراً ذلك بأنه قد قدم لها تنازلات كثيرة وصلت لحدود مس كرامته وإذلاله كان خطأهما كل تلك السنين أنهما من أصحاب الكبرياء العالي وكل واحد منهما لا ينزل عند رغبة الآخرقيد شعرة على الرغم من الحب الذي يكناه لبعضهما ولكن أمام الحب تكسر جميع القيود والحواجز.

هو لم يصبر على العيش بدون ولد لذا فقد تزوج بعد أن هجرها بسنتين وأصبح له أولاد .

 إنها تعرف بأنه الآن يحتضر ولكن كل تلك السنين شكلت حاجزاً صلباً تجاه التواصل معه لذا فقد كانت تعتبره أحياناً انه مات بالنسبة لها منذ خمسة عشر عاماً وأحياناً أخرى تراودها نفسها بالذهاب إليه وعيادته في المشفى ولكن كبريائها في كل مرة لا يسمح لها أن تكسر ذلك الحاجز وتكتفي بالبكاء عليه ومنه.

ومر أسبوع وأسبوعين وحالها متخبط حب وخوف وقلق وإرتباك ولا تدري في أي مسلك تخطوا حتى أتاها صوت من الهاتف حسم أمور كثيرة في حياتها ردت عليه:

- آلو...

- آلو مرحبا سيدة نادرة أنا سامي أخو أسعد

وكالعادة كلما سمعت اسمه تتسارع دقات قلبها وتتظطرب ولكنها الآن شغوفة بأن تسمع أخبار سارة عن صحته ولكن سامي لم يتمالك نفسه فكانت دموعه سباقة على الخبر الذي سيوصله لها بأن اسعد قد مات

لم تتلفظ بأية كلمة سوى أنها رمت السماعة من يدها وراحت تبكي بعويل من هول الخبر الذي وقع عليها

أما سامي فراح يتابع حديثه الموجع ظاناً أنها تسمعه وهويقول:

- سامحك الله ياسيدة نادرة سامحك الله لقد أوصاني أخي أن أخبرك بأنه أحبك بصدق فقد ترك شرب الخمر وصار يصلي ويخاف الله ويرتجيه من أول يوم هجرتيه فيه وقد كان مجروح منك لفترة لكنه الآن يسامحك ويريد أن تسامحيه وسيبقى يحبك بعد مماته ويعدك إن دخل الجنة فسيطلبك حورية له وإن دخل النار فسيطلب أن تعذبيه أنت .....

نادرة المسكينة التي غرقت في البكاء لأول مرة كانت تتمنى أن تعود له وتكسر حاجز الكبرياء الذي كان مرضها كل تلك السنين ولكن مافات قد مات والآن ليس أمامها سوى أحزانها وتلك الذكريات الجميلة القصيرة التي أمضتها معه. وإن الحلم الذي رأته منامها قد نفسر الآن عندما قتل الشرطي الدراكولا زوجها الحبيب.


2010-07-25 23:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
ساركوزي2010-07-29 23:31:01
الله يرحم أيام زمان
والله معكم حق أستغربت ليش كل هالتعليقات ولما قرأت تبين لي أن البعض مفكر حالو أديب عالمي وإذا في أكتر يمكن ولا والمخجل قال بيردوا. بالاصل كل من مدحك ياأستاذ هو عم يضحك عليك وعم يمسجلك جوخ أو أنت عم تدخل باسم تاني وعم تمدح حالك وعن جد أبني مارح خليه يدخل عالموقع رغم أنه بالجامعة
-أوكرانيا
معجب2010-07-29 13:34:15
د .فاتنة أحسنت
نطقت بما أردت أن أقوله يريد الأخ فراس أن ينقد ويتبجح على الناس وهو منزله من زجاج بل أسوأ,,,,,سيدي انظر إلى حالك وكتابتك الركيكة وأخطائك ثم تفزلك على الناس,,,واللي بدو يعمل جمّال بيعلي باب داروووووووووو,,,سلالالالالالالام يا حمام
-سوريا
كوكو2010-07-27 17:38:48
ام عبد الله
السيدة ام عبد الله مثال للأم الحنونة الي بتخاف على اخلاق ولادها ياريت كل امهات العالم متلها ...ام فظيعة بتعلق بتبهدل بتدرس محو امية عن جد انت وجودك بهيك زمان ماهو الا نعمة من الله النا ومشان تعطي صورة مشرقة عن الأم العربية ...اخ فراس سماع كلام ام عبد الله رجاءا
-سوريا
نوري2010-07-27 15:03:56
مقصودة
موعد اصدار المساهمة مقصود كان لازم تستنى ل30 ايلول ليصير عمر صديقتنا اسماء 18 مو هلأ بهالفترة وهالوقت هاد عم تنزل هالكلام يعني شو بيصير عليكي اذا ستنيت لآخر ايلول ....بتمنى تاخد ملاحظتي بعين الأعتبار اخ فراس
-سوريا
دكتور2010-07-27 14:57:51
ام عبد الله
انا ابني عبد الحنان خايف عليه متل مو انت خايفة على بنتك اسماء بقترح نعمل حلف يمنع الكاتب من الكتابة بهالموقع مرة تانية انا ابني سامر لهلأ ماعم يحكي وماعم ياكل من يوم ماقرأ المساهمة نفسيتو متدمرة وعم يحكي كلام مو مفهووم مع حالو خايف يكون شي لمبة طقت براسو ...ويكون كلام الأستاذ هو السبب...بعدين هاد ادهم انت ليش زعلان وليش عم تقول انو كلام المدام تضييع وقت ...مالك علاقة كل واحد حر بكتابتو
-سوريا
فراس الراعي2010-07-27 12:39:58
مع حبي لكل التعليقات...
قال الشاعر:((لا تطلقن القول في غير بصر.... إن اللسان غير مأمون الضرر )) إلى جميع من شارك بتعليقه إيجاباً كان أو سلباً أحب أن أقول لكم ليس هدفي من هذه القصة هو تهييج الغرائز إنما لي إسلوبي في التعبير عن مكنوناتي حتى أوصل الفكرة التي أريد بأنجح ما يمكن وأتمنى أن أكون قد أصبت هدفي . يحز في نفسي أن أقرأ بعض التعليقات الغير مبنية على دراية أدبية، أحترم الجميع وأحب الجميع فبكم ندوم ونستمر ............. قبلاتي لكم ودمتم بخير.
سوريا
ابني فوزي2010-07-27 01:43:06
والله مو كلام هاد
انا معك اختي ام عبد الله كلامك منطقي ومظبوط كان لازم ينوه انو المقالة موجهة الى فوق ال18 يعني انت بترضى اخ فراس انو ابني فوزي يفوت ويقرأ هالشغلات هيك مواضيع تأثيرها خطير على الأطفال وبتحور انتباههم عن الدراسة بتمنى المرة الجاية تنتبه ويكون عندك خطوط حمر هاد موقع مفتوح الصغار والكبار بيفتحوه..ياريت حطيت اعتبار لهلشي
-سوريا
ابو سلوى2010-07-27 01:37:41
ليش
هلأ ضروري تذكرنا بمآساتنا والله عم اقرأ كلامك وبقلبي حرقة ....خليها لله يازلمة ....بترجاك مرة تانية نوه رجاءا عدم دخول المراهقين و والمكبوتين والي معون سكري
-سوريا
رابطة مشاهدي قناة سبيس تون2010-07-27 01:28:53
الى الكاتب
ماتوقعنا هيك شغلات تطلع من كاتب بنحبو متل حضرتك شو هالكلام لسا قميص نوم وشفاف وشهوة وجنبها ودوش والله قلبنا رح يوقف كان يااخي نحن لسا ولاد ماتزوجنا مابنعرف هالشغلات بقا ليش عم تشعل النار بصدورنا وتخلينا نعمل شي يغضب الله ....ارحمنا....انا بشوف هالمقدمة مالها داعي كان فيك تتجاوزها
-سوريا
جيليت2010-07-27 00:01:57
فناااااااااان
والله العظيم وانا عم اقرأ المساهمة لحالي بشكل لاشعوري حطيت غنية صباح فخري العزوبية طالت علي قومي خطبيلي ياماما وحدة صبيـــــــــــــــة....الله يطول بعمرك ويديمك ذخر للأدب العربي وللشباب الي فايت بالحيط متلي
-سوريا
حمد2010-07-26 22:34:09
دمك ثقيل
لو كنت كلماتك ماء لم تكن بعذب او كنت كلماتك سيفا لم تكن بعضب او كنت كلماتك لحما كنت لحم ,,,,*يمكن خخخ من حمد الى الراعي تلبقلك رعاية الغنم احلالج من الكتابة لاني شميت ريحة غنمات جارنا فيها
سوريا
احمد2010-07-26 21:18:53
نصيحة
يا روحي انتي ما خرج كتابة و لا نقد و روح شفلك غير شغلك في اليت سي او شي موقع بكونلك احسن من هون عنجد لاني شي مو بشع طالع معك عنجد و دمت بخير
-سوريا
د. مازن2010-07-26 21:09:38
المهم
المهم وصلت الفكرة بجمال وتسلسل أخذ مخيلتي إلى أماكن التصوير وتخيلته فلم. عن جد شكرا لك أخ فراس ودائما بانتظار جديدك
-سوريا
فراس الراعي2010-07-26 18:55:27
رداً على د. فاتنه 4
. وينطبق الأمر على النقد الوارد في جملة (("في المرة الأولى التي تزوجت بها لم تكن تحبه لزوجها الأول))- أما عن الاخطاء الإملائية التي ذكرتي فهي سقطت سهواً نتيجة النقل من الورقة إلى ملف الورد على الكمبيوتر وسأنتبه وأدقق في المرات القادمة عليها وأنا عموماً أسعدت بتعليقك ولو انه كان الهدف منه التجريح قبل النقد والعبارة الواردة في تعليقك الأخير هي أكبر دليل على ذلك ((""يللي بيته من الزجاج لا يرمي الناس بحجارته" ...ودمت بخير ..
سوريا
فراس الراعي2010-07-26 18:52:53
رداً على د. فاتنه 3
بالنسبة لكلمة بحلقت فهي عربية فصيحة مئة بالمئة وكثير من الكتاب وردت في قصصهم وأشعارهم والبحلقة ياسيدتي هي درجة أقوى من الإمعان والتحديق لذلك إقتضى أن أعبر فيها عن الحالة لأنها الصفة الاسلم والاصح – ((لقد أرادت اليوم أن تقوم بأعمال التنظيف..)) وقعها سلس لأنك فهمتي معناها سريعاً ياعزيزتي أما الجمل التي يكون وقعها صعباً على الأذن هي إما جمل تحوي كلمة غريبة أو ركاكة في التعبير ولاأعتقد بأنني في هذه الجملة التي ذكرتي يوجد فيهاشيء من هذا القبيل الذي ذكرتيه.
سوريا
فراس الراعي2010-07-26 18:50:30
رداً على د. فاتنه 2
قلت: هناك حالة من عدم ترابط الأفكار حبذا لواتيتي بمثال موضحة ذلك وهذا الكلام غير صحيح وأتعارض معك فيه لأنك عندما تقرأين قصصي تشعرين بأن كاميرا فيلم تدور وتصور وتشرح ومشهد يتبعه مشهد وانا حريص كل الحرص على ذلك لان القصة لدي عمل وليست هواية – في تركيب (( في المرة الأولى التي تزوجت بها لم تكن تحبه لزوجها الأول )) واضحة وضوح الشمس لو أنك قرات القصة جيداً كان قد بان عليك الغرض من ذكرها حتى أبين أنا عن أي زوج أتكلم كون أن البطلة تزوجت مرتين.
سوريا
فراس الراعي2010-07-26 18:48:56
رداً على د. فاتنه
برحابة صدر وأنا أبتسم في هذه اللحظة أرد على الدكتورة فاتنة وأقول شكراً لأنك قرأت القصة اولاً ولأنك تمثلت إسلوبي في طريقة النقد ثانياً . أنت قراتي تعليقاتي على مشاركات سابقة لعدة أصدقاء قدموا مساهمات أدبية وأعتقد أنني كنت محق في نقدي لأني شخص يحب الكلمة ويدافع عنها ولا أنتقد لأجرح أو أشوه من مشاركة أحد وأنا بالعكس أكتب واعرف بانه هناك من سينتقدني وطالما النقد سيوجهني ويضعني في الطريق الصحيح فأنا مع هذا النقد لأن النقد برأيي هو نصيحة لتصحيح المسار وليس لمجرد النقد ...
سوريا
أدهم2010-07-26 18:13:57
إلى أم عبد الله
الى السيدة الفاضلة أم عبد الله ، ليس هناك من داع إخبار القراء أن أسماء تحت سن الثامنة عشر لأننا لا نهتم لذلك. وأظن أن التعليق كله كان بلا قيمة، في المرات المقبلة أرجو اختيار تعليق مفيد لكاتب المساهمة.
-سوريا
م.إياد الدرويش2010-07-26 17:51:36
إبداع وتشويق
أخ فراس أحييك على موضوعك الشيق والسلس .. قصة كتير حلوة تقبل تحيتي
-السعودية
روزا2010-07-26 17:25:35
ننتقد لنرتقي
انا اعجبت بقصصك السابقة وامتدحتك بس مابعرف ليش حاسستك هالمرة زودتها وتمدمدت كان فيها البداية تكون اكتر براءة كانت احلى براي لا تظن هدفي غير النقد البناء والسلام
-سوريا
حيادي2010-07-26 15:52:28
الى الدكتورة فاتنة
احسنت دكتورة فاتنة انا مع كل كملة نظقتيها شكرا لكي
-سوريا
د.فاتنة2010-07-26 13:37:00
لا ننتقد لننتقد .....ننتقد لنرتقي...3
وأخيراً وليس آخراً ،يا أخ فراس كان بإمكانك أن تقوم بتدقيق أخطاء قصتك عوضاً عن تدقيق الأخطاء والعيوب في قصص الآخرين""يللي بيته من الزجاج لا يرمي الناس بحجارته"،دمت بخير أخ فراس وأتمنى أن تأخذ بنصيحتي.
-سوريا
د.فاتنة2010-07-26 13:37:00
لا ننتقد لننتقد .....ننتقد لنرتقي...2
أيضاً أخ فراس جملة"لقد أرادت اليوم أن تقوم بأعمال التنظيف..."كان يمكن استبدالها بتركيب أخف وقعاً على أذن القارئ وهو"وعندما هًمت على تنظيف المنزل رن جرس الهاتف..."،كما أنه يوجد خطأ إملائي بكلمة" تظطرب"فالكتابة الصحيحة لهذه الكلمة هي "تضطرب"،وفي تركيب"في المرة الأولى التي تزوجت بها لم تكن تحبه لزوجها الأول"يإمكانك أن تقول"لم تكن تحب زوجها الأول"،وهناك خطأ إملائي بكلمة"وما إلا ذلك"فهي و"ما إلى ذلك"،وعوضاً عن كلمة "بحلقت"يمكن كتابة "حدّقت أو أمعنت".
-سوريا
د.فاتنة2010-07-26 13:29:32
لا ننتقد لننتقد .....ننتقد لنرتقي
الأخ فراس كبداية لك كل الشكر على هذه المساهمةولكن هناك بعض الملاحظات على ما كتبت،هناك حالة من عدم الترابط بين الأفكار،وأيضاّ يوجد بعض الألفاظ التي خفضت من مستوى القصةمثال"تسطحت"كان بإمكانك أن تقول "استلقت"،"يستر عينيه لو قلت يضع نظارات سوداء لكن ذلك أبسط لك،"مولولة"لم أسمع باللغة العربية الفصحى كلمة كهذه!!كان بإمكانك أن تقول "أصبحت تصرخ بأعلى صوتها"،"الصندويشات"يمكن استبجالها بلفظ أفضل ألا وهو "الإفطار".
-سوريا
أم عبدالله2010-07-26 13:16:01
فوق 18 سنة
سيد فراس مساهمتك شيقة للغاية وسلسة ولكن كان عليك أن تنوه وترفق مع العنوان فوق التامن عشرة سنة لأن هناك كلمات وألفاظ لايجب أن تقرأها الفتيات من عمر ابنتي أسماء لذلك هي امتنعت عن التعليق على مساهمتك هذه لكني وبالنيابة عنها أقول دمت ودامت كتابتك التي لسن تحت الثامن عشروفوق الثامن عشر.شكراً لك.
-سوريا
mr.nice guy2010-07-26 08:28:35
---
والله بكيتني يا ماركيز زمانك.............
-سوريا
زوركوف2010-07-26 05:42:08
?!!?
نادرة هي إمرأة شرسة صعب معاشرتها ، وزوجها أسعد ثخنها شوي كان يكفي أن يهجرها سنة ومن ثم يعيدها ، مو يروح يتجوز عليها ، بس على كلن هي كمان مطلقة ، ونادرة مثال عن التدينات الجدد الذي لا يستمر تدينهم وفورتهم أكثر من بضع سنين ليعودو إلى ما كانو عليه ، لاسيما أنها لم تفهم الدين صح وتبحث عن ماوراء الكلمات والمعاني العميقة الجليلة ، لا إنما هي هاجمت زوجها وجننته ، من يستطيع العيش مع إمرأة شرسة كهذه ؟
-الإمارات
حسب الله2010-07-26 01:28:39
ولا بالافلام المصرية
من كل قلبي بشكرك أخ فراس ولأول مرة بحس أنك متأثر بالأفلام المصرية التي شرطها الأساسي أن تتضمن بعض اللقطات الساخنة مع كثير من التفاصيل. ومن وجود أخطاء إملائية تأكدت أن العجلة هي السبب وأنا متأكدة من أنك لو كتبتها بشكل هادىء ومختصر وبسيط فانها ستكون من روائعك كالعادة.
-سوريا