syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
سكتي ابنك يا حرمه... بقلم : آرا سوفاليان
مقالات واراء

السابع عشر من نيسان ذكرى الجلاء وذكرى الأبطال ذكرى فرسان السلاح وفرسان القلم تعلمنا منهم حب الوطن وتركوا لنا أرث وطني كبير ومنهل كريم، ساروا في درب الكفاح ودرب الجلاء منذ أول لبنة وضعوها في صرح محبة سوريا فغنوا لها وتغنوا بها، ومضوا وتركوا ذكرى وأمانة غالية وطريق لا بد من أن نسير فيه إلى نهايته.


من فرسان السلاح وفرسان القلم: المجاهد علي عبيد وهو والد العلامة والشاعر سلامة عبيد وصاحب البيت المسور بالكفاح الوطني والفداء من أجل الكرامة، والشرف الأرفع، شأن العديد من بيوتات عرين الشموخ في جبل العرب.

ولد الشاعر والكاتب والأديب المناضل سلامة علي عبيد في العام 1921 عندما كانت دبابات المستعمر الفرنسي تطحن الصخر، في طريقها لاحتلال الوطن الذي توثب أبطاله كالقدر الحرون في ميسلون الصمود، وترعرع وأحاديث البطولات تشنف أذنيه، وتمجيد الجهاد من أجل التراث والتراب والتاريخ هو خبز الرجال اليومي في مضافات الكرم وسوح العناد.

لقد عاش سلامة عبيد بأحلامه وطفولته المتمردة، إرهاصات الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش التي أرست القواعد الرواسخ لاستقلال الوطن وحريته، كما رأى وعايش استشهاد أخويه (نايف ورشيد) كما ذاق مرارة النزوح مع الذين نزحوا إلى وادي السرحان في جزيرة العرب من أبناء الثوار، فاكتوت طفولته بنار التشرد، والهلع، ومرارة العيش.

أمضى المرحلة الابتدائية من دراسته في الجبل ثم تلقى تعليمه الثانوي في لبنان والجامعي في الجامعة الوطنية في عاليه بلبنان.

تزوج الشاعر ورزقه الله بنون وبنات حرص على تعليمهم جميعاً الإباء والصلابة والشموخ، فقرأ لهم الكثير من شعر والده ومن شعره وحدثهم عن الجدول القدسي الذي يسبح في السماء وفوق جبل العرب والجولان وقرى الجولان ترفده الروافد في كل يوم ليبقى قوياً صلباً يهيمن على فضاءات الجبل ويحمي أهله ويحفزهم ليهبوا قبل الداعي للزود عن الوطن.

ـ ما هو الجدول القدسي يا أبتاه؟

ـ هو نسائم قدسية تسبح في السماء فيه نجوم لا تراها إلاَّ أعين الشهداء وتنضم نجوم جديدة  على شكل روافد تعزز هذا الجدول المقدس.

ـ وما هو دور هذا الجدول المقدس؟

ـ يحمينا ويعلمنا ضروب الشجاعة والإقدام  ويلف سمائنا و ينتظر نجمة جديدة تجيء مسرعة.

ـ كبيرة أم صغير؟

ـ كبيرة أو صغيرة... الشهادة شهادة يتساوى فيها الكبير والصغير فهي نجمة تضيء الى الأبد.

ـ حدثنا عن واحدة صغيرة أذاً

 ـ حسناً اسمعوا

في مغارة موحشة في وادي السرحان تجمّع بعض الأهالي ومعهم الأولاد والزوجات والأحفاد، وقد حمل الرجال السلاح في يد وقِرَبُ الماء في اليد الأخرى، وحملت النساء سلال الخبز والزاد، والكل هاربٌ من أزيز الرصاص وقصف الدبابات التي تقتلع الأشجار والأحجار بجنازيرها قبل الإنسان.

ولم يهتم أحد لهذه المغارة ولم يخشى من دخولها  والاحتماء بها لا هي ولا غيرها التي قد تكون مأوى للكواسر والوحوش لأن في قلوب الكواسر والوحوش رحمة أكثر من المستعمرين.

وكنت مع من كنت صبي صغير في إحدى هذه المغر وقد هدني التعب والعطش وروعني الخوف وكنت ومن معي لا نعرف إن كنا سنرى فجر اليوم التالي أم لا.

صمت القبور وظلام الجحور والحديث بالإشارة والرجال يحمون النساء خلف ظهورهم فلقد اقتربت الجموع وتناهى إلى مسامعنا صوت الجنود يتحدثون لغة غريبة لا نعرفها.

تملكني الخوف فاختبأت خلف أمي ممسكاً بثوبها، طلب الرجال منا الالتزام بالصمت المطبق حتى لا ينكشف أمرنا ...اصمتوا أو توقعوا أن يقتلونا ويرموا بجثثنا للوحوش!

وندت صرخة عن رضيع  وحارت أمه فيما تفعل بعد أن بادرها الرجل الذي دفعني إلى الخلف بعبارة زاجرة : سكّتي ابنك يا حرمه... ووضعت الأم يدها على فم الولد... ولكن الولد صرخ أكثر من قبل... سكّتي ابنك يا حرمة فو الله لو عرفوا بمكاننا سنموت جميعاً في لحظات.

 فضغطت الأم على فم الولد أكثر ولكن البكاء كان مسموعاً ويشبه بكاء طفل من تحت الوسادة، فنظر الرجال باتجاه المرأة ولم يتحدثوا بأي شيء.

 وسكت الولد وطارت نجمة صغيرة التحقت بالجدول القدسي، جدول الشهادة، وكان على شكل رياح هادرة تصاحب العواصف والبرد الذي كان يلفّ المكان.

 وشاء الله أن يبتعد الجنود دون أن ينتبهوا إلينا فكتبت لنا حياة جديدة وأعيننا تترقب الفجر.

 وغادرت المغارة مع المغادرين قبل انبلاج الفجر ومعنا أم الرضيع،  ورضيعها بارد في حجرها ودموعها لا تريد الانعتاق.

وهكذا فلقد أعطى سلامة عبيد أبنائه و طلابه دروساً في الوطنية من خلال تجاربه والظروف المضنية التي عاشها في طفولته عندما رسم القدر له ما رسم.

وانضم مبكراً إلى عصبة العمل القومي كما انتسب بعدها إلى حزب البعث العربي الاشتراكي الذي غناه، وأغناه شعراً وطنياً وقومياً رفيعاً، وأدباً متألقاً ومناقبية تحالفت مع المثالية والشفافية بشكل قل نظيره.

ويذكر الجيل الذي تربى على يدي الشاعر المناضل سلامة عبيد أنه كان مدرساً ومدرسة في السلوك والأخلاق والإخلاص والوطنية، فقد حول مديرية تربية السويداء، يوم تولى إدارتها، إلى منتدى ثقافي فكري، سياسي، تربوي تتلاقى فيه الكفاءات، والآراء، تختلف وتأتلف، وفي الخاتمة تتوحد على كلمة سواء هي قدسية الوطن..

كتب الشاعر سلامة عبيد في الأدب المسرحي، وكانت مسرحية اليرموك أبرز أعماله في هذا الصنف الأدبي، كما كتب في الرواية حيث تألق قلمه في رواية (أبو صابر) الثائر المنسي مرتين.

وكان كتابه الثورة السورية على ضوء وثائق لم تنتشر، يشكل سجلاً ناطقاً لأحداث الثورة السورية الكبرى، والأضاحي التي قدمها أبطالها الذين إن تناساهم الزمان، فلا بد أن يذكرهم الخلود.

أما المجموعات الشعرية التي أعدها الشاعر سلامة عبيد سواء ما طبع منها، أو ما بقي رهن الطالع من الأيام فإنها توحي بعبقرية شعرية فذة، وطاقة أدبية خلاقة، وخيال لا حدود لرحابته، وتمسكه حتى حدود النبض بالقيم و المبادئ، وأهداف الناس، وأوجاع الجماهير، والإصرار على التضحية من أجل التراب.

ولعل ديوان (لهيب وطيب)  يترجم بأمانة وشفافية روح الشاعر

وتأتي قصيدتة  (من دمانا) التي تحكي عن 29 أيار عام 1945 عندما تنامت الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي في سورية العربية، وكان قائد الجيش الفرنسي يشرب الخمرة ويأمر بضرب دمشق بالطائرات والمدافع، ويوعز باقتحام المشافي واجتياح دور العبادة وتهديم المجلس النيابي على من فيه.

جاءت قصيدة (من دمانا) تصويراً حياً وإبداعاً خلاقاً يؤرخ لحظات عدوان غاشم، وبطولات أسطورية لا تنسى:

من دمانا ، أيها السفاح ، من دمع اليتامى والأيامى ، أترع الكأس مداما
وأدرها بين أشلاء الضحايا ، واستغاثات الثكالى والسبايا ، وزئير المدفع الطاغي وأنات الشظايا
أترع الكأس وناولها الندامى
من دمانا ، أيها السفاح ، من دمع اليتامى والأيامى
أمطر الشام حديدا ولهيبا ، واستبح فيها هلالا وصليبا
واذبح المرضى ، ولا تخش عذولا أو رقيبا
عذب الأسرى ونكل ما تشاء ، وإذا الرعب تولاك وأضناك العياء
من دمانا أيها السفاح من دمع اليتامى والأيامى ، أترع الكأس مداما
أرسل العبدان تصلي الناس نارا ، وتحول جنة الدنيا يبابا ودمارا
وتقتل كل من تلقى : شيوخا وعذارى
لهم المتجر ، والمحراب ، والقبة حل . وإذا كلوا من التدمير والسلب ، وملوا
أترع الكأس وناولها الندامى من دمانا ، أيها السفاح ، من دمع اليتامى والأيامى
أي ّ ذنب كان منّا؟! أي شر ، عدت منهوكا فآويناك من حر وقر
وتناسينا نداء الثأر والأيام تغري
فكسوناك وأطعمناك خبز الفقراء ، وطلبت الماء ، عطشان ، بذلّ ورجاء
فسقيناك مداما ، من دمانا ، أيها السفاح من دمع اليتامى والأيامى
وقدرنا فعفونا ، وحمينا ، ورحمنا دمعة الأسرى ولم نستوف دينا
وتغاضينا عن الماضي وما جرّ علينا
من عذاب واضطهاد وإسار ، وافتراش الرمل والأشواك في عزّ الصحاري
ودّع الشام كما جئت بشر مستطير
بين أنات الضحايا والزفير
وإذا خفت الضما غبّ المسير
من دمانا أيها السفاح ، من دمع اليتامى والأيامى أترع الكأس مداما
فلقد عشنا كراما ، وسنبقى أبد الدهر كراما
السويداء 29/ أيار / 1945

وفي عهد الجمهورية العربية المتحدة شغل الشاعر سلامة عبيد منصب عضو مجلس الأمة وبعد اغتيال الوحدة آثر سلامة عبيد الابتعاد عن المسرح السياسي لينطلق مجدداً في الساحة الفكرية والأدبية تأليفاً وإبداعا

زار الصين لأول مرة عام 1964 ضمن وفد لإتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، وكتب إثر هذه الزيارة كتاب "الشرق الأحمر" .

سافر ثانية إلى الصين في أواسط السبعينات ليعمل مدرساً في جامعات بكين ويحقق نجاحاً باهراً في تعزيز العلاقات العربية الصينية وإعطاء الأمثولة الصافية عن شعبنا وتراثه وحضارته في الساحة الأبعد جغرافياً وبقي هناك عشر سنين.

وأنجز أول قاموس صيني عربي انكليزي وسيذكر التاريخ لسلامة عبيد هذا الانجاز الذي ينم عن سعة الأفق والنظرة البعيدة.

و في رحلته الطويلة إلى الصين حاول أن يذهب إلى الأعماق الصينية في فلسفتها ، شعرها وحضارتها فكتب" طرائف من الصين" وترجم قصة "النساجة وراعي البقر" كما ترجم "مختارات من الشعر الصيني القديم".

وعاد من الصين إلى الوطن في 23 آذار من العام 1984 وتوفي بعد 24 ساعة من وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وبين أمتعته عثر على قصيدة خبأها في حقيبته بعنوان (الله والغريب) يطلب فيها من الله ان لا يتوفاه قبل وصوله إلى أرض الجبل.

" يا رب لا تغمض جفوني هنا

هنا قلوب الناس بيضاء

وأرضهم ماء وأفياء

لكن بي شوقا إلى أرضي

لجبل الريان والساحل

ألقي عليه نظرة الراحل

دعني أعش يوما أخيرا هناك

حيث أحبائي

والذكريات الحلوة المرة

يا رب لم أحقد ولم أندم

ألا ترى قلبي بلون الثلوج

دعني إذن أغمض جفوني هناك

حيث أحبائي

يذرفون الدمع لون الدماء

ويعرف الرجال طعم البكاء"

 

 فمات قرير العين في داره وحوله زوجته وأولاده.

إنها رحلة الرواد الكبار والكرام في هذه الحياة التي أسبغ عليها الشاعر سلامة عبيد لوناً مشرقاً من النبل والنباهة والعبقرية، والإبداع الذي يجعل الخلود حليفه الأبدي.

وكان الشاعر الكبير مدرسة في الكرم والمروءة و الإيثار وقد عرف عنه أنه كان لا يبخل على الناس الأقل يسراً منه في شيء، فكان لا يرد صاحب حاجة حتى ولو قسى على نفسه، مما كان يثير حفيظة زوجته ويفقدها هدوئها مرة تلو الأخرى وعندما طفح الكيل جرت المحاورة الرقيقة الآتية بين الرجل وزوجته...ننقلها لنضفي جو من الفرح على خاتمة هذه المقالة التي لا نريد (ونعتقد بأن سلامة عبيد  يؤيدنا في ذلك) لها نهاية حزينة.

المحاورة الآتية جرت بلهجة أهل الجبل.

ـ يا أستاذ سلامة؟

ـ نعم يا أم أكرم

ـ مليح ما انت عندك أكثر من مرا ...(إمرأة)

ـ ليش يا أم أكرم!

ـ لَيْش؟... لأن بكرا بيزورنا حَدن ...(أحد ما) ، وانت بتقول: حرام هلـ شبْ أعزب وما عندو مَرا ... يا الله... تَ ... أعطيه هل مَرا!!!

هذه المقالة مهداة إلى شعبنا في الجولان الرازح تحت نير الاحتلال الصهيوني البغيض على أمل العودة الى الوطن الأم بعد النصر والتحرير إن شاء الله، والى روح المربي الفاضل الأستاذ سلامة عبيد الذي لم يكتف بالحديث القدسي الشريف اطلبوا العلم ولو في الصين بل ذهب إلى جامعات الصين لطلب العلم و لتعليم أهل الصين اللغة العربية والذي طلب من الباري تعالى أن ينضم إلى الجدول القدسي السابح في السماء وفوق جبل العرب والجولان وقرى الجولان فكان رافد  جديد يضاف إلى جملة الروافد ليبقى  هذا الجدول القدسي قوياً صلباً يهيمن على فضاءات الجبل ويحمي أهله ويحفزهم ليهبوا قبل الداعي للزود عن الوطن.

Ara  Souvalian

[email protected]


2010-04-16 16:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
fatima2010-04-21 13:19:23
تحية إلى الأبطال
تحية إلى كل شهدائنا الأبرار و الذين سطروا بدمائهم أروع البطولات و ضحوا بأرواحهم فداء الوطن ..لنعيش العز و الفخار، أقل ما يمكن أن نقدمه لهم في هذا اليوم هو أن نعاهدهم على إكمال مسيرتهم و نعمل من أجل أن تبقى بلادنا حرة ابية مرفوعة الرأس وجبينها عال.
-سوريا
عامر الدبيسي2010-04-19 08:32:51
تحية
لا مكان للشكر و المديح هنا يا صديقي الراقي آرا سوفاليان.. فأنت باختصار تداعب الروح من جديد و تحاور الفكر و تسلط الضوء على التاريخ .. نرفع اصواتنا معك لنرسل تحية اجلال و احترام لروح سلامة عبيد و ارواح شهداء الوطن و رجالاته الخالدين
الإمارات
آرا سوفاليان2010-04-18 01:31:59
إلى نور
أشكرك وأعتقد أنني عندما أحترم الغير ومعتقداته فإنني أحترم نفسي
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-18 01:24:46
أخي عبد الكريم أنيس
أشكرك أخي عبد الكريم فذكرى الجلاء غالية على قلبي وكانت فرحتي لا توصف عندما سمح لي والدي بمغادرة سيارتنا والنزول لزيارة قبر يوسف العظمة، ولحقني عندما تأخرت وسألني عن ساكن القبر فحدثته عنه من خلال معلوماتي كطالب ابتدائي1965 ووالدي بالطبع لا يعرف العربية، فقرأت له الشعر المكتوب على رخام القبر وترجمته له وأنتابني شعور طفولي غريب فلقد شعرت أن هذا الشهيد لي لطالما انه موجود في كتابي وقد زرته الآن ورأيته عن قرب،
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-18 01:23:21
إلى د نصر الدين
في الربيع وبعد أن يصحوا الطقس وفي ضهر الجبل بالتحديد تكثر مروج شقائق النعمان ويتحول المنظر إلى منظر آثر ومؤثر ... لأن هناك في التاريخ الأرمني اسطورة شقائق النعمان وهي شيء مماثل ... أشكرك
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-18 01:20:48
إلى سوري
لا علاقة بين ما ذكرت وبين الوحدة الوطنية والانتماء، فمن الشهامة يا سيدي أن لا أنظر الى أبعد من الأخوة إلى فتاة لا يسمح لها دينها بأن ترتبط بي
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-18 01:17:58
الى الأخ الياس
بالنسبة لي فإن كل الأحاديث قدسية حتى تلك التي إسنادها ضعيف لطالما انها تبتغي وجه الخالق ... وبالنسبة لبيت الشعر... فيبدوا أن شكك في محله دع المقاديُر تجرى فى أعنتها ولا تبيتن إلا هادئ البالِ ما بين غمضة عين وانتباهتها يبدل الله من حالٍ إلى حالِ كن عن همومك معرضا وكِل الامور إلى القضا وإنعم بطول سلامةٍ تسليك عما قد مضى فلربما إتسع المضيق وربما ضاق الفضا ورب أمرٍ مسخطٍ لك فى عواقبه الرضا الله يفعل ما يشاء فلا تكن متعرضا. مسفر بن مهلهل الينبعي
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-18 01:16:21
إلى الأخت ضحى سلامة عبيد
لي الشرف بأن تخط يداك تعليق في مقالتي وحضرتك ابنة علامة وحفيدة مجاهد وإبنة شقيق شهيدين ... أشكرك ايها السيدة الفاضلة
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-18 01:15:51
الى سوري متشائل
أشكرك لأن هذا الكلام قريب من القلب... (ما عرفت شو بدي علق ..بس كان لازم اكتب شي) لي صديق طفولة يتصل من مكان بعيد ليعلق على مقالة لي أعجبته فأقول له أرجوك علق في المقالة ، فيجيبني، ما لي خلق، ويعود ليتصل في المقالة التالية، وبالطبع أنا لا أشفق على ماله لأنه ثري للغاية ولكن كل اتصالاته على الخليوي واستقبلها والشرطة تحيط بي
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 23:40:01
أمنية يوم الجلاء
اليوم يوم الجلاء وهو يوم فرح وقد تمنيت في تعليق أدرجته الساعة الرابعة بعد الظهر وهو بعنوان مسيرة تمنيت ان تخرج مسيرة تصل الى قبر يوسف العظمة صباح يوم الاستقلال وعدت الآن من العمل والساعة 11.45 قبل منتصف الليل ودخلت الى سيريانيوز وفتحت مقالتي وعلمت ان امنيتي قد تحقق جزء منها (شباب وصبايا فريق الرواد يتذكرون ضريح الشهيد يوسف العظمة بإكليل ورد) وأمنيتي الثانية أن يكون الخبر في العام القادم (كل شباب سوريا يتذكرون) لأننا مقصرون جميعاً في تكريم أعظم أبطال سوريا
سوريا
فادي سمعان2010-04-17 21:59:24
شكراً لك أستاذ آرا
على إضاءة مهمة على رجلٍ من رجال الوطن يستحق كل تقدير.. وقد أوفيت كل جوانبه إيضاحاً لكني بعد إذنك أقرأ كلماتٍ قليلة له ليرى القراء تلك الروح المرحة التي كانت له في " حاميها حراميها " من ديوان الله والغريب:لطمت على الخدين طاهيةٌ/ وتطلََّّعت في الدرج محتاره/ لما رأت آثار قاضِمَةٍٍ/ في جبنةٍ بيضاءَ مختاره/ جاءت وألقَتْ فيه هرَّتها/ لتردَّ عنها نكبةَ الغارة/ لكنها عادت فما وجدت/ لا الجبنة البيضاولا الفارة.. شكراً لك على مقالة مهمة.
-سوريا
القاضي2010-04-17 19:00:59
من كندا
أدعوا المواطنين السوريين ولو ليوم واحد حملة وطنية ضد الرشوة. أن يمتنع المرتشين عن أخذ الإكراميات و الأتوات. و أن يمتنع الراشين عن دفع المعلوم ولو ليوم واحد. كما أدعوا كل من يرى حادثة رشوة الإبلاغ عنها أو على الأقل تنبيه القائم بها. كل هذا لننعم بعيد جلاء حقيقي بلا منغصات. وكل عام وأنت بخير يا بلدي و كل عام وأنتم بخير أيها السوريون.
كندا
القاضي2010-04-17 18:51:30
من كندا
عندما يضحي المرء بابنه في سبيل الوطن وليس أغلى من الإبن سوى القضية وأكبر مثال على هذا الجبار أبو هادي سماحة السيد حسن نصر الله. هكذا ينتصر صاحب القضية. سيعود الجولان يوماً كما قدسنا الشريف. نعم حصلما على استقلالنا منذ64 عاماً ولكن علينا تدعيم الإستقلال بعملنا وعلمنا وننهض بسوريا فنقضي على ما حل بنا من وهن وضعف وأمراض الفساد المستشري بنسبة ضخمة من مواطنينا حتى تغيرت القيم. في تلك الأيام كان المرتشي ذليلاً والسارق أيضاً أما اليوم فالذي لا يستفيد من موقعه ويرتشي يسمى غبياً. أدعو ليوم بلا رشوة.
-كندا
جبل العرب2010-04-17 16:45:15
عتب
المجاهد علي عبيد استشهد له ولدان هما نايف ورشيد وقد قاتل مع المجاهد سلطان باشا الأطرش الذي قاد عدة معارك ظافرة ضد الفرنسيين أشهرها معركة الكفر (21 تموز 1925) ومعركة المزرعة (2 آب 1925) التي تعتبر من أهم المعارك في تاريخ سورية حيث مرغ عدة آلاف من الفرسان والمقاتلين العرب السوريين، رأس أكبر جيش عالمي منتصر في الحرب العالمية الأولى في التراب وأبادوا حملة ميشو (13000 ثلاثة عشر ألف مقاتل مدجج) وغنموا كل ما حملت من سلاح، ولم يخلد سلطان باشا الأطرش أحد ولو بفلم على الأقل!
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 16:28:14
مسيرة
شكراً للموقع الجميل الذي ينشر لي بلا شروط، هذه المقالة كتبتها بمناسبة الجلاء فلقد كنت ومنذ الطفولة معجب ببطولة الرجلين يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وكم تمنيت أن تخرج مسيرة تصل الى قبر يوسف العظمة صباح يوم الاستقلال
سوريا
د زياد عدوان2010-04-17 16:28:14
حديث عن البطولة
شكرا لك ارا سوليفيان فقد اعدت لنا الذاكرة لابطال دافعوا عن هذه الارض بمقدار حبهم لها.
-سوريا
ايهاب علم الدين2010-04-17 16:25:31
بطاقة شكر
شكر خاص لك ولكل غيور على هذا التاريخ العريق والماضي المشرف مع كامل الاحترام والتقدير على المجهود المبذول الذي تقوم به
-سوريا
آرا سوفالياًن2010-04-17 16:23:10
الشكر للآنسة هناء
أرجو ان تسمح لي صاحبة هذه الأسطر بحفظها في مقالتي: تحية اجلال وتقدير الى شهداء سورية الابرار...تحية حب واكبار الى ابطالها البواسل ..تحيةالى سوريتنا بعيدها الاكبر ..عيد الجلاء .. كل عام وسورية واهلها بألف خير
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 16:15:58
الى ثعلب الصحراء
استطيع ان اراهن ان حضرتك من السويداء وفي كل الأحول ففي هذه المقالة محارب قديم في سيريانيوز وهو أنا وحضرتك الثاني أو ربما تكون قبلي ... وفي كل مرة اصادف صديق قديم في سيريانيوز تزداد قناعتي بأن أمامي طريق طويل في عشق سوريا وتمني الخير لها ولسيريانبوز ولكل من صادفتهم وتعرفت عليهم بمساعدة هذا الموقع
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 16:13:37
الى السيد عبد الحميد الصديق
المسألة مسألة وقت ثم يظهر تعليقكم الراقي في كل مقالة لي لدرجة اني فقدت كل وسائل اللطف والمجاملة لأعرب لكم عن شكري
-سوريا
نور2010-04-17 16:09:49
منطق شديد التهذيب
أعجبني ردك الراقي على السيد فوال فنحن نقحم امورنا الشخصية والعاطفية والتي تكون في الغالب محض خيال نقمحها في كل شيء وحتى في تعليق بسيط لا يتجاوز الأربعة اسطر ، وكنت اتوقع ردك ولكنك غلبت توقعي بأدبك الجم
-سوريا
عبد الكريم انيس2010-04-17 16:03:20
موفق اخي آرا بالمناسبة و بالتعبير
شكراً لك على وطنيتك و حسك العالي بأبطال زينوا بدمائهم الزكية تراب الوطن كي نبقى فيه أعزاء بكرامة و شموخ. في يم الجلاء ليس لنا سوى أن نرسل الصلوات لأرواح من ذهبوا هناك باتجاه السماء ...مرة أخرى شكراً لك على حسن اختيارك للمناسبة و الكلمات
-سوريا
د نصر الدين2010-04-17 16:04:08
اجمل ما كتب آرا 3
نعم ايها المحترم فنحن مروج شقائق النعمان وفي ارضنا الطيبة سقط الكثير من الشهداء وتقول الاسطورة ان الدماء التي تسيل من جراح الشهيد وتسقط على الأرض تحمل بذور شقائق النعمان حتى اذا أرسل الله الخير نمت هذه الشقائق فإذا كانت احادية فهنا سقط شهيد وثنائية فهنا سقط شهيدان وتعود الدورة لتتكرر في الربيع التالي : لديّ هوس بمقالاتك سيد آرا لأن كل مقالة يأتي بعدها اسمك فهي مقالة ملكية ودسمة جداً وهذا ينطبق على كل كتاباتك ايها المحترم
-سوريا
د نصر الدين2010-04-17 16:02:46
اجمل ما كتب آرا 2
سورية لا يمكن التفريط بذرة من ترابها مؤيداً النهج الوطني الذي يعرفه السوريون الذين حافظوا عليه منذ الأزل والمتجسد في الشطر ـ كل شبر من ثراها دونه حبل الوريد ـ وعلى أن شرارة مقارعة المعتدي وترويعه تنطلق أولاً من جبل العرب لتتحول إلى مرج من الشهب في بلد مروج شقائق النعمان.
-سوريا
د نصر الدين2010-04-17 16:00:55
أجمل ما آرا 1
أما الجدول القدسي السابح في سماء جبل العرب والجولان وقرى الجولان وفيه نصيب من كل نقطة دم سالت على هذه البطاح، والذي ترفده الروافد في كل يوم ليبقى قوياً صلباً يهيمن على فضاءات الجولان وجبل العرب ويحمي أهله ويحفزهم ليهبوا قبل الداعي للزود عن الوطن، فهو البرهان الحاضر في الأذهان الذي يؤكد على عروبة الجولان كأرض عربية
-سوريا
سوري2010-04-17 15:49:04
أهلين
مع كل الحديث عن الوحدة الوطنية ومشاعر الانتماء في هذا المقال وغيره من مقالات الكاتب، ثارت ثائرته عندما عبر أحد المعلقين عن إعجابه يوما بفتاة أرمنية، فرد عليه الكاتب متهكما بأنه أيضا أحب فتاة عربية، وكأن هذا الأمر شتيمة أو إهانة، ما بقول غير يا عيب الشوم على هيك تفكير.
-سوريا
الياس2010-04-17 15:33:05
ملاحظات صغيرة
الحديث اطلبوا العلم ليس قدسيا و هو حديت ضعيف اما مقولة الشافعي فارجو ان اعرف مصدر هذا البيت اما ان كان صحيحا وقالها الشافعي فما يقصده (من حال الي حال ) من حال الايمان الي حال ... او بالعكس ارجو ان تتقبل مني و اعلم اني من المتابعين لكل ما تكتبه
-سوريا
ضحى سلامة عبيد2010-04-17 13:11:23
مع كل الاحترام
مع كل الاحترام مقال جميل جدا ومؤثر ويلقي الضوء على مبدع رحل وهو لا يملك شيئا ولا يملكه شىء أثرت بي اعادة هيكلة القصة الحقيقية فقد كتبت أكثر من مرو فقد كتبها سلامه عبيد بالعنوان ذاته ثم ممدوح عزام ثم أنت وكل واحدة رويت بصورة مؤثرة انا متابعة لكل ما تكتب بقلمك الوفي للوطن دمت لسوريا وللعرب شكرا مرة ثانية ضحى سلامه عبيد
-سوريا
سوري متشائل2010-04-17 11:58:05
الرحمة لكل الشهداء من اجل سوريا
يعطيك العافية على هالمقال ..ما عرفت شو بدي علق ..بس كان لازم اكتب شي ..لأن متل العادة مقالاتك بتمس روح المتلقي ...لما كنت عايش بسوريا ما كنا نحس بقيمة عيد الجلاء ..لأن ما كان في توعية ..من المغترب صرت حس اكتر بقيمة الجلاء و بكلمات امقالات ناس مبدعين امثالك بتوصل الحقيقة بشكل اكبر ..تسلم ايدك
-الإمارات
آرا سوفاليان2010-04-17 11:11:16
الى السيد ناقد سنمائي
بالفعل وهناك قصص مشابهة حدثت حول العالم... فلقد طلب احد الطياريين اليابانيين ابان الحرب العالمية الثانية الانضمام لكتاب الكاميكاز الانتحاريين فرفض طلبه لأنه أب لطفل وعندما علمت زوجته بقرار القيادة قتلت ابنهما وتم قبول الطيار وذهب ولم يعد ولهذا السبب بالذات نهضت اليابان من جحيم اول قنبلتين ذريتين وجلست في مصاف الأمم المتقدمة وفي المرتبة الأولى كدولة غنية وصاحبة أقوى اقتصاد في العالم
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 11:03:48
الى الأخ أبو عبدو الفوال
وأنا أيضاً أحببت فتاة عربية ولكن من بعيد الى بعيد لدرجة أنها لم تعرف هي بهذا الحب وأنا أيضاً لم أعرف به لأنه غير موجود وسيبقى هكذا ... هناك على الدوام موانع وخصوصيات لدى كل الأطراف ينبغي احترامها الى درجة التقديس ... وفي غير ذلك أشكرك ولي الشرف بأنك تقرأ لي
-سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 10:55:30
الى الأخ محمد
أشكرك فأنا أعتقد أنني في حيز انجاز اقل الواجب أما المأثرة فهي للرجل وهو صاحب الزاوية البيضاء بالفعل ... وأنا أسعى فقط بأن لا يكون من المنسيين وهذه مسؤولية رفاقه وطلابه وهم كثر ... ومع ذلك فلي أكبر الشرف في الحديث عنه وكنت أتمنى لو كان استاذي أو أني أعرفه
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 10:30:37
الى السيد عماد حسين أحمد
هناك الكثير من الأبطال الذين استشهدوا بصمت دون أن نعرف عنهم شيء والشهادة هي الزيت القدسي الذي يمد في عمر الشعلة القدسية ويبقيها منيرة أبد الدهر ... حتى ينتفي ظلم الانسان لأخيه الانسان وتتحد الأرض
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 10:25:57
الى السيد خالد
يقول الامام الشافعي رحمه الله: ما بين رمشة عين وانتباهتها يبدل الله من حال الى حال ... الجولان ستعود بإذن الله لأن ايديولوجية الكيان المغتصب هي بحر من الجنون وتستند على الرمال ... انظر ما حدث للصليبيين ... التاريخ مدرسة ... والنجيب هو من يتعلم ويأخذ العبر
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 10:25:00
الى أيهم من جبل العرب
أشكرك ايها السيد أيهم والحقيقة أن هناك مقالات مشابهة وتتحدث في نفس الموضوع ومنها مقالة: عروس الجولان ومقالة سلطان باشا الأطرش ... ارجو أن تبحث عنهماوبالنسبة لي فأنا قريب من قصص وحوادث وبطولات أهل جبل العرب لأن لأهلي ولي شخصياً أصدقاء كثر من هناك عايشتهم منذ طفولتي وأعرف عنهم الكثير ولا زالت هذه الصداقات موجودة ومزدهرة حتى اليوم
سوريا
آرا سوفاليان2010-04-17 10:14:13
الى السيد سمير الأسعد
لديك معلومات تهمني خاصة وأن ذكرى شهداء الأرمن تحل بعد اسبوع 24 نيسان اكتب لي على عنواني ادناه أشكرك
سوريا
ثعلب الصحراء2010-04-17 08:50:22
بطاقة شكر....؟
شكر كبير لأخي وصديقي الكاتب آرا على هذا الإطراء الجميل والإنارة اللماعة لهذا البطل مدثور الذكر. وتمنياتي من الله ان يقدر الزمن كتاباتك يا دكتور آرا لتصبح علما من أعلام هذا البلد او هذا الوطن ولا تنتظر من يزيح عنك غبار كبطلنا هذا... تحياتي القلبية وجزيل محبتي وخالص تقديري لك.
السعودية
Abdel Hameed M.Sadiq2010-04-17 08:35:29
A special Day
Evacuation Day remains so special day for Syrian decent history.Congratulations to all Syrian honest and decent people on this very special occasion.Allah bless you all
سوريا
ناقد سينمائي كبير2010-04-17 03:37:02
كل عام وسوريا والوطن العربي والاسلامي بالف خير
شكرًا على هالمقال الجميل والصراحة دمعت عيني لما وصلت لقصة المرا اللي موتت ابنا. يعني هيك قصص بتخلينا نشكر الله علي نعمة الأمن والأمان اللي عايشين فيا بسوريا ورحم الله شهدائنا وأدام سوريا وعلم سوريا شامخ فوق رؤوس كل السوريين. وان شاء الله بدنا نرجع الجولان وكل شبر مغتصب من تراب أرضنا المقدسة.
سوريا
أبو عبدو الفوال2010-04-16 23:10:33
على راسي والله
يعني شو رح قول ما بعرف بس تحية كبيرة للسيد آرا لو تعرف أنو كل ما بفتح خبر لحتى أقرأه بفتش فورا بالصفحة على تعليقاتك يللي كتير بحبها ودوما بهمني رأيك كتير وبحترمو مع أنو مو بالضرورة كون موافقك دوما بس بحب قول أنك دوما عادل بأحكامك وآراءك ولهيك أنا معجب فيك كتير بيوم من الأيام أنا حبيت وحدة أرمنية وما صار نصيب بس يللي لمستو من معرفتها أنو الأرمن الموجودين بسوريا عايشين معنا كسوريين حقيقيين بالقلب والقالب ونحن منحبهن ونحترمهن وأكثر مايهمني كسوري حاليا هو صلح حقيقي بين تركيا وأرمينيا سلام أخبار
سوريا
Mohamed2010-04-16 22:22:51
مقالة رائعة
لقد أنرت لنا بإبداع هائل زاوية بيضاء لواحد من رجال الوطن المبدعين وللأسف المنسيين ...! سلم قلمك ياأستاذ آرا
فنلندا
عماد حسين أحمد2010-04-16 20:21:29
جلاء
الكاتب آرا، شكراً لك على هذه الكلمات الجميلة والمعلومات التي قدمتها. مودتي
سوريا
خالد2010-04-16 20:09:40
شكرا من القلب يا سيد ارا
شكرا على طرحك الجميل بمناسبة عيد الجلاء هذا اليوم الذي يمثل انضمام كل فئات الشعب السوري و طبقاته في مواجهة المستعمر الفرنسي البغيض و عن البطل العربي الكبير سلطان باشا الاطرش و اضم صوتي الى صوتك بدعائي لاهلي و اهلنا جميعا في الجولان العربي المحتل ان لا يطيل الله يبانتظارهم فقد آن لناان ننفض جمر الأسى وكما قال الشاعر يا ظلام السجن خيم اننا نهوى الظلام ليس بعد الليل الا فجر مجد يتسامى شكرا للمرةالثانية سيد ارا و كل عام و القطر العربي السوري بألف الف خير
السعودية
أيهم من جبل العرب2010-04-16 19:32:25
هذه من أجمل ما كتبت
تحية لك ايها الكاتب الفذ، هذه المقالة الرائعة هي من أجمل ما كتبت، وفيها اللحمة الوطنية في أقدس أشكالها،سيعود الجولان الحبيب بإذن الله الى الوطن الأم، تحية لسوريا واهلها بمناسبة أفراح الجلاء من أهل جبل العرب وكل عام وأمتنا بخير ورئيسنا الشاب بألف خير
-سوريا
سمير الأسعد2010-04-16 19:14:22
شكرا
يا آرا شكرا لك على تعريفنا بسلامة عبيد وهو يستحق أن نعرفه مع كل التقدير والاعجاب وأما عن قصة المرأة فقد حصلت نفس القصة مع مجموعة من الأرمن الهاربين من البطش التركي في كوم من القش ولقد قامت ب(ملص) رقبة الولد جارتنا التي كانت تردد القصة دائما وهي توفيت قبل ثلاثين سنة وكان عمرها 110 سنة
-سوريا