عندما يكون للإنسان حق علية أن يدافع عن حقه مع  من اختلف معهم بالافكار وليس ان يختار هو المحاور                

يوم الخميس الواقع في 25 \ 2 \ 2010 استضافة قناة  النيل سبوت الرياضية  الساعة الحادية عشر ليلا الفنان عادل الإمام في برنامج دائرة الضوء الذي يقدم  المعلق الرياضي إبراهيم حجازي

استمر اللقاء ثلاث ساعات . توزعت كالتالي ساعة كانت عبارة عن روبرتاج عن أعمال لعادل الإمام مع عرض بعض من أعماله المسرحية والسينمائية . وساعة دعايات لأنها فرصه للقناة لجمع الأموال وساعة رد فيها  عادل الإمام عن الإسئله التي وجهت له .

أعتقد أنها أفشل مقابلة أجريت مع عادل الإمام كون الذي حاور عادل الإمام هو مقدم لبرامج رياضية وهو الذي أشعل الحرب الإعلامية من خلال برنامجه بين مصر والجزائر عندما فازت الجزائر على مصر  في السودان ولا أريد أن أسرد  ما ذكره إبراهيم حجازي في تلك اللقاء لأنه ليس مدار حديثنا الآن .

 المقابلة مع عادل الإمام  كانت من أربعة محاور

المحور الأول من المقابلة كانت الأسئلة  حول ذكريات عادل الإمام عن أعماله القديمة مع ممثلين الذين  هم الآن في ذمة الله .

أما المحور الثاني كان عن حب عادل الإمام لنادي الأهلي .

ما المحور الثالث  رد فيه عادل الإمام عن الانتقادات التي وجهت في ما قاله عن غزة وهجومه على رجال الدين في أعماله وهذا ما أحب أن أقف عنده لأنه يهمني و ليس لأنني كتبت مساهمة عن عادل الإمام كان عنوانها (عادل الإمام ظلم الإسلام ثم غزة )

وأنا هنا لا اقصد أن المقابلة أجرت ردا على مساهمتي لأن هناك أشخاص هم أكثر مني فهما في أمور الدين كتبوا عن عادل الإمام في هذا المجال .  وهناك أشخاص أكثر مني حبا لغزة أيضا كتبوا عندما تحدث عن غزة .

ولكن أنا واحد من هؤلاء الذين قالوا أن عادل الإمام ظلم الإسلام ثم غزة

فكان السؤال الأول  : أستاذ عادل أنت إيه حكايتك  مع رجال الدين هذه الكلمات القليلة استغرقت وقتا طويلة مع المحاور لأنه  (كان مع لفظ كل كلمه يضع يده مرة على خده وتارة أخرى على جبينه ) هكذا كانت حركات يده عند  طرح السؤال(وكأن السؤال يتوقف على إجابته ليس مستقبل مصر فقط  وإنما الأمة العربية)

رد عادل الإمام  : لا حكاية أنا كل ما بسمعه أن داعية من هنا يحلل أمر ما,   يأتي داعية من مكان  آخر  ويحرمه .

السؤال الثاني : وجهت لك أو أثيرَ كثيرًا حول موقفك من المقاومة أنت بتحب ترد أو  تقول أيه  (مع نفس الحركات يده تارة على خده وتارة أخرى على جبينه أو على ذقنه) وكأن  السؤال لم يطرح على أحدا من قبل  

ررد عادل الإمام المقاومة حق لكل إنسان وليس فقط للشعب الفلسطيني وإنما هي حق  لأي شعب في  العالم . ولكن على المقامة الفلسطينية  أن تتوحد وأن  تقوي نفسها وأن يكون لها سندا وهنا قاطعه (إبراهيم  حجازي )وما هو  دور مصر الذي تلعبه  ويعتبره  البعض بالدور السلبي .  تابع عادل  الإمام أن مصر تعمل على توحيد المقاومة وأن  الوزير علي سلمان بيعمل أية رايح  جاي  رايح جاي  وهنا أخطاء عادل الإمام . علي سلمان هو رئيس المخبرات وليس وزيرا

والسؤال الثالث :  نشاهد في أعمالك بعض المشاهد الجنسية

رد الإمام إنها مشاهد جنسية بقصد الضحك

والسؤال الرابع : كيف يمكن أن يحدث  تطور في الدولة من الناحية و السياسية والاقتصادية فيها أراء متعددة

رد عادل الإمام لا يمكن لأي دولة أن تتطور  بدون تداول السلطة  فعلى أحزاب المعارضة أن تحاور الحزب الحاكم  في آراءه حتى يصلان إلى رأي موحد .

السؤال الخامس : لماذا ذهبت إلى البابا شنودة تستأذنه في فيلم حسن ومرقص

رد عادل الإمام : لأنني أنا مسلم وأعلم ما هي الأخطاء التي يقع بها المسلم ولكن عن الدين المسيحي لا نعلم أي شيء. 

المحور الأخير من المقابلة تفرغ للحديث عن  الصداقة الحميمة التي تربطه  بالفنانة يسرى

أنا لم أسمع في هذه المقابلة أن عادل الإمام أدان العدوان الهمجي الذي شنه العدو الإسرائيلي على غزة . أصلا هم لم يتعرضوا لموضوع العدوان على غزة  مطلقا. وإنما كانت اللهجة الهجوم على المقاومة في هذا اللقاء  اقل بكثير من المقابلة التي أجريت معه في برنامج البيت بيتك .

إن هذه المقابلة لم ترتقي إلى المستوى من كافه النواحي سواء أكان من قبل المحاور وطرح الأسئلة ولا الإجابة من قبل عادل الإمام لأن أجوبته

 كانت لا تتوازى بالمكانة التي يحتلها عادل الإمام كنجم عربي

 إذا كان عادل الإمام يريد أن يدافع عن نفسه حقا أو لديه رؤية سياسية من أفكار يريد أن  يطرحها .  كان على عادل الإمام

1- أن يقبل دعوة  الداعية الإسلامي  خالد الجندي الذي دعا عادل الإمام إلى مناظرة وعلى الهواء مباشرة لإجراء حوار يتعلق بالسياسة والفن عبر قناة أزهري في برنامج مجالس

2- إذا كان لعادل الأمام رؤية تتعلق  بالسياسة ليكن المحاور متخصص بأمور السياسة مثل الدكتور نزار حمود أو الأستاذ سلمان غانم أو الأستاذ  مصطفى البكري .

هؤلاء السادة يملكون من الخبرة والمؤهلات العلمية التي  يستطيعون من خلال الحوار شد المشاهد وإقناعه بكل محاور النقاش وليس مقدما لبعض البرامج الرياضية لا يعرف ما هو عمل علي سلمان  مع احترامي لكل إعلامي رياضي أياً كان معلقا أو مقدما لبرامج

لان الاختصاص في مجال ما يعطي طابعا مميزًا للعمل . 

أستاذ إبراهيم حجازي أنت قد تكون مقدما لبرامج رياضية متخصص بالرياضة  المصرية فقط , ولكن بالسياسة والفن هي ليس لك .

نص المقابلة مسجل في قناة النيل سبوت برنامج دائرة الضوء