syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
وزارة التربية صعوبات تفرض نفسها وحقوق لها نحن نتجاهلها ... بقلم : رضوان رحابي
مساهمات القراء

عندما نذكر حقوقنا على أيضا ان نتذكر واجباتنا

 تعتبر وزارة التربية  من الوزارات ذات الرقم الصعب بين الوزارات لما لها من واجبات مطلوبة منها نحو هذا الجيل من الناحية التعليمية والتربوية

فهي من الوزارات المستهلكة أي ليس لها أي موارد كما هو في بعض الوزارات الأخرى .علما بأن التعليم مجاني في مرحلة التعليم الأساسي ولهذا نجد أن وزارة التربية قد أخفقت في إزالة الكثير من العقبات والمشاكل والتي واجهت التعليم  كما يجب أن تقوم عليه عملية التربوية التعليمية وذالك بسبب وجود بعض الصعوبات التي فترضت نفسها على وزارة التربية ومنها

 

1- النمو السكاني الغير منظم ادعى إلى زيادة عدد الطلاب في المدارس أكثر مما يتوافق مع النمو العمراني للمدارس وفق خطه وزارة التربية فكان نتيجته  قله عدد المدارس في معظم محافظات القطر مما ولد كثافة لعدد الطلاب في الصف الواحد قد وصل في بعض المدارس عن الخمسين طالبا لا سيما في المدارس التعليم الأساسي والتي تقع في وسط المدينة

 

2- الوعي الصحي التي سلكته الحكومة ولاسيما وزارة الصحة من إرشادات ولقاحات وفحوصات طبية المجانية للأطفال أدى إلى قله الوفيات عند الأطفال على مستوى القطر حتى أن سورية خلت في السنوات الأخيرة من الكثير من الأمراض التي تصيب الأطفال وتمنعهم من الدخول إلى المدرسة وهذه الخطة تشكر عليها الحكومة وخصوصا وزارة الصحة

 

3- زيادة الوعي عند الناس نحو العلم كوسيلة لضمان مستقبل مما يقدمه العلم مركزا اجتماعيا مرموقا بين الناس

 

4- زيادة عدد الجامعات في القطر العربي السوري حتى أصبحت في كل محافظة تقريبا مما خفف كلفة الأعباء المادية التي يعاني منها الأهلي سابقا مما دفعهم لتوجه أولادهم نحن العلم

 

5-  الإجازات الصحية الطويلة  (الأمومة) التي تحصل عليها  بعض المدرسات بحيث نجد في منطقه ما أغلب المدرسين أو المدرسات هم من ضمن الملاك وزارة التربية بينما نجد أن أغلب المعلمين أو المعلمات  في مناطق أخرى هم من خارج الملاك مما ولد فرق في مستوى التعليم بين مدرسة وأخرى

 

6- المسابقات التي تعلن عنها وزارة التربية وما ينتج عنها من بعض تنقلات للمعلمين أو المعلمات  بين المحافظات وذالك وفق والأنظمة والقوانين مما ولد قله في عدد المعلمين في محافظه بينما يكثر عدد المعلمين في محافظه أخرى

 

7- خطة وزارة التربية في العشر السنوات الأخير وذالك بتقسيم التعليم إلى مرحلين (تعليم أساسي – وثانوي ) وبهذه الخطوة أصبح التعليم الإلزامي إلى الصف الثالث إعدادي بدلا من الصف السادس الابتدائي سابقا 

 

ولكن ما هي الحقوق وزارة التربية على المواطنين :

 

1- نجد أن بعض المواطنين من الفعاليات الخيرية يقدمون بقطعه ارض مثلا لوزارة الأوقاف (هبة ) من اجل مشروع خيري لكسب الأجر والثواب (بناء مسجد مثلا )وكأن التبرع بقطعه ارض لبناء مدرسة من اجل العلم لا أجرا ولا ثواب له وهذا عدم وعي عند بعض الأشخاص

2- تبرع بعض الفعاليات بالمال( بالملايين ) الى بعض الاندية لكسب الشهرة وكأن بتبرع بهذه الملايين لبناء مدرسة لا يولد لهم الشهرة

3- نحن والأهل نريد لأولادنا مدرسة  قرب البيت أو مجاور له , ولهذا نجد أن بعض  المدارس مزدحمة بالطلاب ولاسيما المدارس التي تقع وسط المدينة بالمقارنة في المدارس المتطرفة في المدينة

 

4- كما إننا نحن الأهل نريد معلمه أو معلم لأولادنا وفق صفات ومعايير نحن نختارها ونرغب بها


2010-02-27 23:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
محمود2010-02-28 15:33:08
نسيت أهم شيء
و هو أمرين الأول مشكلة الشغب و قلة احترام المعلم بشكل عام و الثاني هو قبول من لا يصلح قبولهم في التعليم الثانوي العام فنبتلى بهم و هم غير قادرون في الحقيقة على الاكمال و هو ليس عيبا فلكل انسان طاقة و شكرا للنشر
-سوريا
سالم2010-02-28 01:10:21
وزارة التربية ليست عالة على الدولة
استثمار العنصر البشري من أهم الإستثمارات على الإطلاق كبعد استراتيجي للمجتمع . لكن .. لم نفلح حتى الآن في ربط المدرسة والجامعة بالمجتمع .. والخطط الخمسية لم تستوعب هذا الأستثمار ولا ذاك الربط !! أولاً .. وثانياً .. لم تفلح المدرسة والجامعة في تغيير معاني الخير.. و( الله ) ما زال هو ( الله ) في عقول الناس .. المفهوم الموروث من عهود الأنظمة الديكتاتورية والرجعية ..والمجتمع الشرقي أعجز من أن يعيد تقييم علاقة الفرد بربه وتصحيح هذه العلاقة
-سوريا