syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
هـذه العنتريـات الاسرائيليــة !!!... بقلم : ابراهيم فارس فارس
مساهمات القراء

تحتدم في اسرائيل هذه الأيام المزايدات في تأييد عمل عسكري ما ضد سورية وقوى الصمود العربي! ويتبارى القادة الصهانية كل من جانب ، ليبرز كمنقذ  لشعب وجيش منهاري المعنويات ، حتى لو أدى ذلك الى استعجال النهاية المحتومة لهذا الكيان المصطنع !!


وتستعر التصريحات النارية والدعوات من قادة اسرائيل وخاصة الأكثر جهلا منهم ، لأسباب عدة نذكر منها :

- تريداسرائيل أن تحقق نصرا عسكريا ما ضد سورية البلد المقاوم الأميز والمدافعة عن حقوقها وحقوق امتها بصبر وعناد لا يهين ، وهي بالتالي مصدر قلق دائم لاسرائيل ما بقي الزمان .

- الحلم بالقضاء على وجدان الأمة : حزب الله وحماس ، خاصة أنها خارجة من منازلة معهما- مع أنها لم تكن متكافئة في المقياس العسكري - الا أنها فشلت في النصر عليهما ، وخرجت منكسرة منهزمة ، بينما خرجا هما أقوى مما سبق وأقوى !

- البلد الصديق المسلم ، ايران ، والذي أعلن وقوفه الكامل الى جانب الحق العربي ، واستعداده الدائم للمساعدة في تحرير المقدسات الاسلامية من براثن الصهاينة الذين يدنسونها كل يوم

- واسرائيل ، كما جاء في بروتوكولات حكمائها ، متعودة على شن حرب وقائية ضد العرب بين الحين والآخر ، لكشف امكاناتهم وتدمير هذه الامكانية ، خوفا من أن تتعاظم هذه القوة وتصبح كما تعتقد هي ، صعبة المنال !

- التحول العالمي المتزايد باتجاه تأييد الحق العربي ، ومواقف سورية الصادقة الوطنية . واسرائيل هذه ، وقد اكتون بجحيم نيران المقاتل العربي السوري في تشرين ، وأمام بضعة مقاتلين شجعان في حزب الله وحماس ، تتبجح اليوم بلسان قادتها وعلى رأسهم الليبرمان العجيب ، بأنهم قادرين على تدمير كل الجيوش أمامهم واحتلال العواصم أنى شاؤوا .. وبدل أن يستفيد هؤلاء من دروس الماضي ، ويجنحوا للسلام، ازدادوا صلفا وغرورا ، وأخذوا يصعدون لهجة العنطزة ، وكأن الماضي القريب ليس موجودا ، وكأن الدول والجيوش وارادة الشعوب المؤمنة بحقها ، لا قيمة لها في ساحة الصراع !

يحسبون اجتياز الحدود السورية مجرد قطع اسلاك شائكة ، وأن ليس خلف هذه الحدود جيش وشعب يقدر على ابادتهم بإذن الله .

يحسبون أن المقاتل الذي كسر ظهورهم في تشرين ، يأمن غدرهم وخداعهم .

ويحسبون أن زر الحرب بأيديهم ، يشعلونه أنى يشاؤون ويطفئونه كذلك ، دون أن يدركوا أن الحرب هذه المرة لن تبقي ولن تذر ، هذا اذا لم تكتب نهايتهم ، ليعرفوا أن الله حق ، وأن العدوان والزعرنة قد تصيب مرة وربما مرات ، ولكن ليس كل مرة !

اننا في سورية وايمانا منا بحقنا وقدرات شعبنا وقائد مسيرتنا ، ووقوف أشقائنا وأصدقا ئنا الى جانبنا ، لا نخشى اسرائيل ولا من يشد على أيديها ، واذا كانت الحرب هي الأمر الذي لا بد منه فلتكن ، فنحن وفي أشد لحظات انكسارنا لم نخشى اسرائيل هذه ، فكيف ونحن على أتم الاستعداد لمواجهتها بكل عناصر القوة التي نملكها ؟ وطالما أن كل دعوات السلام الصادقة التي أطلقها العرب وسورية ، لم تثر أدنى اهتمام في اسرائيل ، بل ما فتئت تزمر وتطبل للحرب ، فلا بأس ، ولننظر بعد ذلك عمن سيتحدث التاريخ ، وأمة العرب خالدة ما بقي الزمـــان ذاته .


2010-02-10 13:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
خالد مترجم2010-02-11 00:26:42
شموخ الجبال
(نحن النسور...نسور سوريا العرب) نحلق في الفضاء الرحب ننتظر...نحن الحيتان نتربص و نزود عن حياض بحر الوطن...نحن الأسود في سوريا الأسد جاهزون تسلحنا عزما و عقيدة و منعة و جبروت... والله لن يركع عرين يتربع على عرشه أسد...فما بالك يا إسرائيل أننا كلنا أسود...سطر الفخار أيقونات العزة و الكرامة و البطولة في سوريتنا...(ماض مجيد) منذ فجر التاريخ...أقوام و مستعمرون أتوا و انهزموا أشر هزيمة نكراء...و تبقى سوريا...سوريا العروبة...سوريا الأسد...سوريا الأسود...
سوريا
خالد مترجم2010-02-11 00:15:36
بوتقة عربية بمعدن سوري نفيس
لطالما عهدنا علاقات أخوة مميزة بينا تربطنا محبة..فداء..تضحية و بطولة و إباء...كانت و لازالت سوريا الأسد مهد العروبة و القلب النابض للأخوة العرب الأشقاء و الأصدقاء ...هذا ما شببنا عليه...رضعناه من كوثر العروبة و نهلناه من فكر الأسود...مسلمون و مسيحيون يتعانقون في فضاء المحبة و التسامح جنبا إلى جنب قلبا بقلب...هنيئا لنا و ما أجملها من لحمة..انظري يا إسرائيل إلى هذه الصورة الحية..هل مازلت تطلقين ترهات الأطفال؟؟جاهزون لك بإذن الله...
سوريا
خالد مترجم2010-02-10 23:58:49
ياجبل مايهزك ريح
منقلو لأسد الأسود بشار: يا بو الرجال نحنا رجالك...كلك هيبة و وقار...ما في من امثالك...عالي جبينك مكلل بالغار...ولك يا شمس السما فلي...حلت محلك شمس العروبة و سوريا و بشار...نحنا معك في الحرب و السلم....معك معك يا صانع القرار...اعزف لحن السلم فنردده معك...أو أزأر بكلمة الحرب فنأتيك من كل الأقطار...ولك يا عالم سوريا الله حاميا...و البطولة عنوانها الاسد بشار...
سوريا
خالد مترجم2010-02-10 23:53:52
لبيك ياوطن الفدا
في المغترب الحزين...خططت على بابي كلمة سوريا إعلانا عن باب العروبة الذي كان و لايزال مشروعا على مصراعيه على مدى قوافل الحضارات في صفحات البطولة و الفدا... وضعت العلم السوري أيقونة فوق سريري تقر عيني به عند اللوذ للفراش... وضعت جواز سفري تحت المخدة تعويذة تحميني من كوابيس الغربة...أصبحت من جماعة الوشوم...طهراً و قدساً له من وشم...وشمت النسر السوري على صدري بلون السما...وشمت كلمة سوريا على يدي بلون الزيتون والقمح والليمون...افتح قلبي تراه موشوما بسورية...فنحن موشومون بذلك في أرحام أمهاتنا منذالأزل
سوريا
خالد مترجم2010-02-10 23:48:22
القاموس السوري
ليعلم العدو بأن سورية جنة الأرض بوتقة الديانات أرض التسامح بلد الوفاق رمز العروبة عرش الشموس طهر القداسة اكليل الأبطال ريحان الشهداء غار الفخار عرين الاسد قبلة المحبين عروس الشرق جامع الحضارات ملتقى الإخوة قلعة الصمود تخوم الحياض أبراج الزود تراس التصدي منبع الوطنية أيقونة الفداء فج النشور محرقة الأعداء سقر الخونة (فالهالا) الخلود إلهام الشعراء مصدر الكتّاب حنين المغتربين لوعة المسافرين شوق العائدين حضن العالم...سلامي لك يا وطني...شآم أنت المجد لم و لن يغب...
سوريا
مراقب2010-02-10 20:33:53
انشالله يعملوها
اوجه رسالتي الى من هدد سورية او كل من يهدد من صهاينة و خلافهم , انوا ماعنا لا رصيد في البنك و لا فيلا و لاسيارات بس مستورين و الحمد لله , تعو و شرفونا , انتو ياصهاينة سبب فقرنا لانو عنا كرامة, صرلنا خمسين سنة ناطرينكم و قلوبنا عم تغلي , مو الجيش رح يواجهكم , بل كائنات رضعت و كبرت و انتظرت يوم نصل لرقابكم , بئا انشالله تعملوها لنفلت عليكم , فيكم تبلشوا بس مافيكم بعدين تنهوا , نحنا مو من جيل الشباب . نحنا جيل الشعب الواسع و الحق الساطع كما خاطبنا الراحل حبيب القلوب حافظ الاسد في يوم من الايام
سوريا
تشريني..2010-02-10 14:51:48
سورية الله حاميها
نحن السوريون يعرفنا الاسرائيليون جيدا ويعرفون اننا لا نخشى هذه العربدة الاسرائيلية ولا تمر علينا . وقد ضحينا الكثير ولن يضيرنا ان ضحينا اكثر ولن تجني اسرائيل سوى المزيد من الخيبة والانكسار .. وشكرا اخي ابراهيم على هذا الكلام الرائع .
-سوريا