syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
احذروا لصوص سوق الهال الجديد ... بقلم : آرا سوفاليان
مساهمات القراء

ـ إلى أين؟

ـ إلى سوق الهال الجديد في الزبلطاني

ـ وماذا في سوق الهال الجديد؟

ـ الأسعار ... حيث القرش نصف

ـ ولماذا تذهبون في سيارتين؟

ـ سنذهب في سيارة واحدة وهي سيارة أبو يزن

ـ ولماذا تحرك سيارتك إذاً؟

ـ أريد أن أضعها في مكان سيارة أبو يزن، لأنه مكان جيد، ولا نريد أن نخسره، وكما ترى فإن سيارتي على المنعطف، وهي معرضة لتكون تحت الضرب المنعطفي من قبل مراهق أو مراهقة لا يمكنه أو يمكنها تقدير زاوية الانعطاف بشكل صحيح بل في حدود الزائد ناقص 25% فإن كان حظنا يفلق الصخر وهو كذلك ولكن في المنحى الناقص فإن عشرة رواتب لن تكفي لإصلاح مركبتنا المتضررة بعد هروب المتسبب أو المتسببة، تعال اذهب معنا لأن البيع هناك بسعر الجملة.

ـ لا شكراً

ـ صدقني ستوفر كثيراً فهنا تتم خورفتنا لأننا بعيدين عن الأسعار الحقيقية.

ـ يا سيدي حتى وإن كان هذا الكلام صحيحاً فهو من مقومات التجارة السورية التي تستند إلى قوانين ينفرد بها التجار في سوريا دون غيرهم من التجار في سائر أنحاء المعمورة بحيث يتم نسف القواعد الأساسية في التجارة، فلنفترض جدلاً أنك تريد شراء علبة حليب مجفف فهل ستشتري أكثر من علبة واحد.

ـ لا سأشتري علبة واحدة فقط

ـ طيب فإن حصلت بعد شرائك لعلبة واحدة على سعر الجملة فبأي سعر سيتم بيع 12 علبة لبقالية الوسام التي نشتري منها جميعاً هنا في حارتنا... هل وصلتك الفكرة، وبشكل أوضح هل فهمت الكذبة؟

 بالإضافة إلى أن البيع عندنا يتم ضمن مفهوم الشطارة والكذب والدجل والغش ويذهب المشتري في الأساس ليشتري سلعة لا يعرف سعرها الحقيقي ولا يوجد نظام فعال لحماية المشتري ولا يتم الإعلان عن الأسعار ولا يوجد مرجع يستند المشتري إليه، وفي النهاية فإن المشتري غير محمي، وفي السوق وضمن الكذبة الكبيرة المسماة بيع المفرق بسعر الجملة أو بيع التقسيط بسعر النقدي والأولى مثل الثانية كذبة لا تنطلي على أحد ومع ذلك يتم الاستخفاف بنا وبعقولنا كمستهلكين عن طريق إيراد هاتين العبارتين في كافة الجرائد والدعايات والإذاعات ألوف المرات في صبيحة اليوم الواحد بلا حسيب وبلا رقيب وبلا خجل، بالإضافة إلى أنه يتم شحذ  مخيلة المشتري في الأجواء الضبابية وما يرافقها، فيشتري أكثر وأكثر ويشتري ما لا حاجة له به فيغرق أما بقالية الوسام فنشتري منها ما نحتاجه في اللحظة الحالية ولا نهدر وإذا حسبت الفرق فكل المسألة لا تستحق هذا العناء.

" وفي صباح اليوم التالي"

ـ صباح الخير أبو بشار

ـ صباح النور يا جار الرضى

ـ التحمية المبالغ بها للسيارة يا أبو بشار تخالف نظريتك المتعلقة بسوق الهال التي يفهم منها عدم السعي وراء الثمن الأقل، بسبب ارتفاع أسعار البنزين وإصرار الحكومة على عدم تخفيضه قرش واحد بل زيادته بواقع 5 ليرات على كل لتر بنزين، مقابل الترسيم مع بقاء التأمين الالزامي بحيث يتم رفع الترسيم إلى الضعف تقريباً.

ـ لا يا سيد لأن التحمية الجيدة تطيل عمر المحرك وسيارتي جديدة وأنا أحاول جهدي تأجيل التاريخ الذي سيتم فيه تبديل المحرك خوفاً مما ستتفتق عنه عبقرية واضعي الضرائب في سوريا عندما أضطر إلى تبديله على الرغم من ورود تلميح في احدى المقالات في سيريانيوز يبعث على التفاؤل.

ـ ما هو هذا التلميح؟

ـ هو أمنية للكاتب يسميها التوجه الجديد حيث يقول: (أما التوجه الجديد عندنا فهو بيع بعض السادة علماء الاقتصاد في سوريا وإتحاف البشرية بهم خاصة لأن عددهم صار كبيراً إلى درجة أن الوزارات والمكاتب والمالية ودور الضرائب والعقارات والعَرَصَات والمحافظة صارت تغص بهم بالإضافة للمواطن السوري الذي صار بدوره يغصُّ بهم أيضاً ويغصُّ بما يتمخض عنه فكرهم الخلاق من ضرائب وضرائب على الضرائب ورفع أسعار بحيث أنه لم يعد قادراً على ابتلاعهم وابتلاع تشريعاتهم، (لا عل جالس ولا عل قاعد ولا عل نايم).

ـ الله عليك يا أبو بشار فلقد أمسكتني نوبة السعال بعد موجة الضحك هذه.

ـ يا سيدي لست أنا المتسبب بل تلك السيجارة التي في يدك فأنا أستطيع إضحاك غير المدخنين بنفس الدرجة وبدون أي سعال على الإطلاق!

ـ لم تسألني ماذا حدث لنا بالأمس في سوق الهال؟

ـ غطستم بأقدامكم وأحذيتم في أكوام القذارة والزبالة التي لم يتم إزالتها منذ أمد طويل والتي تم سحقها مئات المرات بعجلات السيارات فتحولت إلى تلال مغطاة بمياه الأمطار الطينية واضطررتم إلى الخوض في غمارها مرة تلو الأخرى وهذا تقليد لا يمكننا الاستغناء عنه في سوريا فيجب آن تكون الأسواق لدينا محاطة بالقذارة والوسخ والروائح الكريهة وإذا حدث غير ذلك فسنضيع لأننا سنفقد نقاط الدلالة، وهذا الفولكلور يعود إلى سوق الهال القديم الذي كان ينشر القذارة والروائح الكريهة التي يعجز عن تركيبها أقذر مخابر الحرب الكيميائية، وخاصة سوق اللحوم والمصران والقبوات والعفشة والأسماك والطيور وما إلى ذلك، ولا بد أنكم رجعتم إلى البيت لأخذ حمّام ساخن مع إضافة كل المعقمات الموجودة في البيت إلى هذا الماء الساخن، وتمنيتم لو أنكم سمعتم كلامي وتركتم صاحب بقالية الوسام يلتقط رزقه بلا حسد؟

ـ يا ريت يا أبو بشار

ـ هل حدث الأسوأ ؟

ـ نعم فلقد دخلنا معمعة القذارة واجتزنا موانع الزبالة ودخلت المياه القذرة إلى جواربنا ودخلت روائح النتن في أنوفنا وكادت تصدمنا الشاحنات التي تريد الخروج بعد أن أنزلت حمولاتها وأعمت عيوننا روائح المازوت المنبعثة بسبب التنتيع لحفز البائع الذي يعرض بضاعته خارج حدود المحل وفي وسط الطربق لحفزه على فتح الطريق والتنتيع هو التهديد بالصعود فوق البضاعة؟

ـ وماذا حدث بعد ذلك، هل عدتم بدون شراء ؟

ـ يا ريت ... يا ريت ... لقد اشترينا ووقعنا في فخ المفرق بنفس سعر الجملة ونحن لا نعرف سعر المفرق ولا سعر الجملة، وكل تاجر يبيع بسعر مختلف يرفع في هذه ويخفض في تلك ويتهم غيره بالغش ويضع نفسه في مصاف الأشراف، فتمت خورفتنا، واشترينا ما لسنا بحاجة إليه ووضعنا الكومة عند أحد البائعين وهو الذي باعنا تنكتي الزيت، والذي أحضر لنا ولد يقود عربة من الحديد تولى وضع كافة مشترياتنا فيها وذهبنا معه لنرشده إلى مكان السيارة وساعدناه في رفع العربة التي وقعت في مئة كمين وعلقت مئة مرة بين السيارات، وعملنا في العتالة والنقل أكثر منه، وساعدناه في نقل مشترياتنا إلى مكان الأمتعة في السيارة فهو صغير ولا يستطيع الرفع ولا الحمل، ولم يقبل بالـ 50 وأصرَّ على الـ 100 التي تناسب بنظره حجم مشترياتنا فدفعنا له نريد الخلاص، ونسينا الحليب المجفف فعدنا من جديد لنخوض في مستنقع القذارة والمياه الآسنة وقال لي أبو يزن ... لعنة الله على تجارنا ... إن مئة ليرة في الأسبوع عن كل محل كفيلة بتنظيف هذا المكان على مدار الساعة... واشترينا علبتي حليب وكان أبو يزن يقول ليس لأبو بشار في الطيب نصيب... وعدنا إلى السيارة لنجد أن غطاء الأمتعة مخلوع بالقارص ومرفوع إلى السماء والمكان فارغ من كل شيء فلقد تمت سرقة كل مشترياتنا وكذلك تمت سرقة الطفاية وحقيبة الإسعاف ومثلث التوقف والكريكو قبل أن يتم استعمال أي منهم لمرة واحدة، أما أبو يزن فلقد استيقظ باكراً و سبقني ولا بد أنه ذهب لتصليح غطاء الأمتعة الذي خلع من مكانه بمنتهى القسوة حيث سيتم إتحافه في الوكالة برقم يساوي الخمير والفطير وكل التوفير الذي كنا نأمله في سوق الهال العائد لمنطقة الزبلطاني خلال فترة تسوق تعادل عشر سنين ميلادية، والخوف الآن أن يتم توقيف أبو يزن من قبل سائق دراجة نارية بيضاء يكشف مكبر الصوت فيها كل الاستعلاء والتقزز والصياح والمعاملة التي يخص بها الضابط مرؤوسيه ضمن التقليد المتعارف عليه عندنا وعلى المفضوح، الخوف أن يوقف سيارة أبو يزن ليسأله عن الطفاية وحقيبة الإسعاف ومثلث التوقف ليتحفه بثلاثة مخالفات عادلة، ليكمل النقل بالزعرور،  وقلت في نفسي بأنه وبمجرد أن أراك سأخبرك بما حدث لنا لتكتب قصتنا في سيريانيوز، فهل ستفعل؟

ـ نعم ... نعم ... سأفعل... سأفعل قبل أن...

ـ قبل أن ماذا؟

ـ قبل أن يحّول الفقر كل أهل بلدي إلى لصوص.

 Ara  Souvalian

[email protected]


2010-02-03 13:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
آرا سوفاليان2010-02-08 15:59:49
الى ميراي وماهر
كانت عادات الضيافة في أيام الخير تحوي الكثير من البذخ ... فبعد الفاكهة والحلويات العربية والعصير كان يأتي دور النقل والنقل هو كل المكسرات من لوز وفستق حلبي وبندق ومجففات وكانت الضيافة الرديئة تحذف منها أشياء كثيرة او يتم اختيار الأصناف الرخيصة لتقديمها للضيوف وكان يقدم ثمر الوشنه وهو يشابه الكرز الصغير ولكنه أطيب وأغلى ويقابله الزعرور وهو نبات يشابه الوشنه ولكنه ردئ ورخيص وكان يقال كمل النقل بالزعرور للدلالة على شيء سيء يتلوه شيء أكثر سوءاً
سوريا
ماهر2010-02-07 17:32:59
الى ميراي
كمل النقل بالزعرور هو مثل شامي قديم يتحدث عن ضياع مفتاح باب البيت العربي الخشب الكبير وكان يقال لهذا المفتاح الزعرور والنقل هو الانتقال من البيت الى بيت آخر ويبدو أنه في النقلة والعجقة يضيع مفتاح باب البيت وهو الزعرور ويقال له الساقط
سوريا
آرا سوفاليان2010-02-07 17:28:21
الى الأخ عاطف ديب
كما ذكرت حضرتك في تعليقك لطالما أن سيادته يسعى بكل طاقته لإجتثاث الفساد فأنا لا يهمني من يأتي على درجات السلم الباقية ولا يهمني موضوع القرص ... أعتقد أنني أقوم بدور نبيل ووطني وشريف ولدي طاقة أقوى بمائة ضعف وأعرف بضعة آلاف من النخب في المجتمع وخاصة الأطباء بسبب عملي وأعرف ما أريد وأكتب من الواقع وبمنتهى الأمانة ويكفي أن حضرتك وآخرون كثر يتابعون كتاباتي بشغف وخاصة من المغتربين أما طريقتي فلن تتغير إلاَّ بعد عودة الامور الى نصابها الصحيح وعند ذلك سأذهب بإتجاه الرومانسية التي احبهاأكثر
سوريا
عاطف ديب2010-02-07 10:39:46
انتبه يا استاذ ارا
يبدو ان مقالاتك المتتالية التي تحارب مظاهر الفساد والتخلف في مجتمعنا قد ازعجت البعض فقرورا أن يقرصوك قرصة علها تؤدي الى دوزنة مقالاتك ، فبعض مسوؤلينا يصورون لك بأن كل شيئ مثالي في مجتمعنا، حضارة ونظافة وخدمات متميزة وتنمية وفرص عمل متوفرة واسعار رخيصة، والامور عال العال. نرجو أن تحرك مقالاتك الماء الساكن في حياة سوريا لرفع التوعية بين الناس لمحاربة كل مظاهر الفساد والتخلف لتكون سوريا منارة للسلوك الحضاري المتأصل في بلدنا الجميل والذي يسعى رئيسنا بكل ماأوتي من طاقة وجهد نحو تحقيقه.
سوريا
s o2010-02-07 00:54:05
hello
Hello Ara, So, we were pushed and kicked among the crowd.... Too bad..... :( I was "RAPED by fingers" 4 times in Syria when I was following some papers at governmental departments...so what should I say??? It will be my 5th year here, and even I have not noted a "dirty look" ..or heard a bad word from a male. ?!!! Anyway, I will write to you in Arabic soon :) keep smiling
-الولايات المتحدة
Dr_ ALI2010-02-07 00:31:08
dear Ara
Many thanks for you nice words...I am waiting for your next contribution in Syria-news All the best Doctrol student . Diplom. Ing .Ali Ali Humboldt University of Berlin- Germany
-سوريا
f/a2010-02-07 00:26:04
ara
First, please accept my apology for \"communicating in English\" as my computer is not equipped with an Arabic keyboard. I have been receiving all your valuable articles and wish to thank you for including my e-mail address in your list. As a Syrian living outside Syria for the past 12 years, I must admit that every time I read your writings I get more anxious to receive the next one.
-كندا
أربي أسمر2010-02-05 08:20:00
تحياتي
المساهمة، مع أنها مكتوبة بروح خفيفة جدا، الا أنها عبرت بشكل جيد ما يمر به أغلبنا. فكلما حاول أحدنا سد ثغرة، تنفتح أمامه ثغرة أكبر. شكرا لمقالاتك الهادفة وروحك المرح. مودتي
سوريا
سعيد بتراكي2010-02-04 15:42:08
سوق الهال
أخي العزيز أراكيل كخبير سيارات اقول بان تحمية السياره اكثر من دقيقتين المعنى له والدليل هو انه ممنوع تحمي السياره هنا بالمانيا بلاد البرد اكثر من ذلك. وشكرا لطرحك فهو جدير بالقراءه والتمعن والا ما يجي يوم ويردوا
ألمانيا
هلفوت2010-02-04 10:17:51
كف عدس
يجب نقل سوق الزبالة الذي أشرت اليه الى مكان آخر لأنه سبب كل المصائب في الزبلطاني
-سوريا
شيخ الشباب2010-02-04 10:12:45
نيالك يا سيدآرا
نيالك اذا عندك جار بتسميه جار الرضى فأنا هنا في بيتي الجديد وبعيداً عن حارة أهلي وفي منطقة اسمها الهفى لا يوجد عندي جار رضى واحد بل كوم حجار والبارحة سرقو لي المازوطاط من الخزان الذي على السطح تحية لقلمك الذي نحبه واقترح عليك كتابة زاوية صباحية يومية بإسم فنجان قهوة عالريحة
-سوريا
اصطلاح سوري بإمتياز2010-02-04 10:07:51
الضرب المنعطفي
تعلمت ان لا أضع سيارتي في رأس الحارة ولا في آخرها فلقد تلقيت ضرب منعطفي مرة في الطرف الخلفي اليساري للسيارة ومرة في المقدمة جهة اليمين والمضحك أنني في المرة الأولى سمعت الصوت وبقيت في سريري ولكن في الصباح عرفت أن كل الطخ بـ حمد كما تقول في احدى مقالاتك الرائعة سلامي لك وللعائلة
-سوريا
آرا سوفاليان2010-02-04 09:59:33
صديقي ثعلب الصحراء
لا بد أن حضرتك من القلائل الذين يصرون على متابعتي والتعليق في مقالاتي وأنا مدين لك بذلك أما مسألة الواقعية في مقالاتي فهذه المسألة ضرورة يفرضها الواقع المتردي فأنا لا أكتب إلاّ عن الواقع وبمنتهى الصدق مع حذف الأشياء التي تخدش الحياء والتي صارت اليوم من البديهيات في الشارع السوري دون أدنى احترام للأطفال ولا للنساء وأتمنى أن يصل شعبنا الى مستوى الرفاهية المرتجى كما في السويد والدول الاسكندنافية وعند ذلك لا بد أن أفكر بالتحول عن الاسلوب الواقعي الى أسلوب آخر أشكرك
سوريا
غير مهم2010-02-04 09:50:47
بيتي قريب من سوق الهال
تمنيت يا سيد آرا أن تكتب عن الكميونات التي تحضر في الفجر والتلوث الذي تسببه وشجار العتالين وصياحهم والشتائم القذرة التي تخرج من أفواههم والناس نيام أما الروائح القذرة فهي تقليد تتم المحافظة عليه بمنتهى الأمانة ، والله العظيم إن القذارة في دمنا ، ولا نعرف كيف سنتطور والعالم سبقنا بأشواط طويلة ونحن متخلفين فاسدين مرتشين فاشلين في الدراسة والتخطيط وفي كل شيء أرجو أن لا تزعل مني على الاضافة التي قدمتها والتي تمنيت أن تكتب عنها شكراً لك
-سوريا
د مرتضى2010-02-04 09:49:47
شر البلية
اسلوبكم الساخر يبعث على التفكير في هذا الواقع الأليم الذي اوصلنا اليه علماء الاقتصاد الذين أشرت اليهم ولا بد أن البادرة الأولى والجليلة في الاصلاح هي وضع تجليات هؤلاء تحت المجهر لحظة بلحظة وإطفاء نار الفساد التي تعيق كل النوايا الخيرة
-سوريا
ميراي2010-02-04 09:36:34
؟
اعرف هذه المقولة (كمل النقل بالزعرور) ولكني لا أعرف معناها واليوم قرأتها هنا في المقالة هل يمكنني معرفة معناها من السيد آرا أو من أحد المعلقين إذا كان السيد آرا لا يعرف معناها
-سوريا
ثعلب الصحراء2010-02-04 08:31:08
تحية الى آرا سوفاليان
لاتفتقد مقالاتك للواقعية ولا للمصداقية وتعبيرها دائما واقعي ومن وحي حياتنا اليومية...لذا فنحن مجبرين على قرائتها والتلذذ بما تعنيه. واقعنا يسوء يوم بعد يوم وقلمك إن شاء الله لن يتعب ليبقى يعبر عن مآسيناعل وعسى أن يستطيع أن يغير شيء من الواقع..شكري الجزيل لك استاذ آرا
السعودية
عامر الدبيسي2010-02-04 06:36:38
رائع
دائماً انتظر جديدك يا صديقي ..
الإمارات
انا مو غيري2010-02-04 00:55:57
هؤلاء
يسرقون حتى يأكلوا وياما حتكشف لنا الأيام أشياء واشياء والحبل على الجررررررار
-سوريا
لورانس2010-02-04 00:53:27
صحيح
حدث لي مثل الذي جاء في المقالة وكنت وحيداً وليس معي أحد ولا بد انهم كانو يراقبوني \" يجب تخصيص دورية شرطة يتجول عناصرها بين السيارات \" والأفضل عمل كمين وبعد ذلك سيتم التعرف على اللصوص الذي لا يمللون من اكتشاف اماكن جديدة
-سوريا
زهرة الياسمين2010-02-04 00:49:44
مقالة كهذه
مقالة كهذه فيها كل الصدق والابداع وحب الوطن يجب وضعها في مقالات وآراء لكي لا يحدث لها كما حث للتي قبلها ـ أرجو النشر ـ
سوريا
آرا سوفاليان2010-02-04 00:41:56
الى زين الدين عيارة
تماماً كما هو الواقع في بلدنا (مضحك ومبكي) دعني أهمس في اذنك ... شكراً لأنك تقرأ لي وشكراً لأنك تشاركني في الرأي... فهناك الكثيرين ممن يشاركوني الرأي عن طريق ارسال التعليق على بريدي وليس الى سيريانيوز وآخرين يتصلون بالهاتف وبالطبع كل كاتب يحب أن يرى التجاوب مع مقالته عن طريق التعليق في متن المقالة ... أشكرك
سوريا
آرا سوفاليان2010-02-04 00:37:59
الى Anwar Barakat
Merci a vous, Monsieur ... Je crois que je sers mon pays dans cette littérature particulière et la marge de liberté d'expression en Syrie a été grande ouverte et nous devons tous profiter de cette liberté dans les régions fidèles à la patrieأشكرك يا سيدي ... أعتقد أنني أخدم بلدي بهذه الكتابات خاصة وأن هامش حرية التعبير في سوريا أصبح مفتوحاً على مصراعيه ويجب علينا جميعاً استغلال هذه الحرية في نواحي مخلصة للوطن
سوريا
آرا سوفاليان2010-02-04 00:23:10
الى زياد
المرتشين ليسوا لصوص بل هم في حكم ألدّالاعداء لأن العدو يهدف في النهاية الى تدمير البلد التي يعاديها وهذا ما يتمناه عدونا ويسعى اليه ليل نهار والمرتشي يفعل نفس الفعل ولكن عن طريق عقوق وطنه الذي رباه وأنفق عليه وأطعمه وآمنه وأهل بيته وأولاده ولو كان الأمر بيدي لأمرت فوراً إعدام أي مرتشي وبلا محاكمة لأن هذا الجرم يندرج تحت مسمى يفوق الخيانة العظمى والجحود بالوطن وخاصة إذا كان المرتشي مؤتمن ومسؤول وفي غير بتر وكيّ هذا المرض العضال لن تقوم لنا قائمة خاصة وأننا مستهدفين
سوريا
آرا سوفاليان2010-02-04 00:18:39
Tarek U.S.A الى
بالنسبة للمقالات التي تضع الملح على الجرح أطلب من حضرتك وضع كنيتي سوفاليان في نافذة البحث في سيريا نيوز واعمل بحث فتظهر كل مقالاتي الموجودة في سيريانيوز وهي بالمجمل طون من الملح على كل جرح ولكن اذن من طين واذن من عجين وجناب من فللين
سوريا
آرا سوفاليان2010-02-04 00:11:26
الى Andromeda
سيارتي هونداي آكسنت موديل 2010 وفي الكتيب المرفق من الوكالة يتم التأكيد على أنه في الأجواء الباردة تتم التحمية 5 دقائق بدون الضغط على البنزين نهائياً وبعدها يتم السير بمسافة 2 كم بدون ان يصل عداد التسارع المتعلق بدوران المحرك الى 3 ×1000 آر بي إم (دورة في الدقيقة) وأنا من أنصار المتل القائل اعطي الخباز خبزه ... ربما الذي ذكرته يصلح للسيارات الألمانية وهي أعظم السيارات في العالم
سوريا
خالد2010-02-04 00:06:21
يسعد مساك سيد ارا
بداية لك جزيل الشكرعلى اسقاط الضوء على قضية اسعار الجملة والمفرق والتي باتت ضرورية بالنسبة للمواطن في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد لكن قبل ان اغادر موطني كنت قد سمعت عن جمعية حمايةالمستهلك لا بل خلال دراستي الجامعية هل شكلت هذه المؤسسة أم لاتزال على الورق ؟ قصتك بالسوق ممتعة لكن هل عند ايقافك للسيارة بجانب السوق سلمت من مخالفة الوقوف الممنوع ، فقد استفتحت بها في يوم من الأيام... تحياتي الك وشكرا للمرة الثانية على اهتمامك بقضايا تهم الوطن و المواطن ..... يسعد ايامك
السعودية
عادل نادر2010-02-03 23:57:53
عشر دبانات بضربة واحدة
اظن وحسب رأيي الشخصي أن الفقر لايجعل من الشخص لصاً ولكن الجوع يجعل منه هذا.. كعادتك ضربت كم عصفور بحجر واحد.. أرجو أن تخبر جارك ابو السيارة أن السيارة ليست بحاجة للأحماء والموتور يحمى خلال دقيقة او اثنين ليحمى الزيت معاه وتاخذ الاسطوانات حجمها ومقياس الحرارة الموجود على اللوحة هو يشير على درجة حرارة الماء بعد ان يفتح الصمام بدرجة 90 مئوية.. وهنا في بلاد الثلج تشغل محركك وتنطلق بحركة ليست سريعة ويكفي دقيقتين لكي يحمى المحرك المهم (لا تزركو) فكيف في دمشق الدافئة بدون مازوت.. سلامات
-سوريا
Rami Yousef2010-02-03 22:17:51
رائع
لا أجد أبدا إلا مقالات السيد آرا اللي بتفشلي خلقي
سوريا
Andromeda2010-02-03 19:53:51
شكرا آرا
على المقالة ذات الدم الخفيف و المغزى الثقيل. لدي فقط نصيحة بشأن محرك سيارتك، مما درسته خلال دورة شهادتي للسواقة في ألمانيا: تحمية المحرك حتى في الجو البارد لمدة تزيد عن عشرات الثواني له مفعول عكسي، على المحرك )و طبعا على جيبتك و على البيئة( هذا اذا كانت سيارتك حديثة نوعا ما. طبعا يجب البدء بالسير بتأن في الدقائق الأولى. يمكنك التأكد من ذلك على عدة مواقع منها http://www.consumerenergycenter.org/myths/idling.html
-سوريا
anwar barakat2010-02-03 19:15:14
merci
merci m.ara pour cette tres bonne article
فرنسا
Tarek U.S.A2010-02-03 19:09:44
تحية
من زمان وانا مشتهي اقرا قصة تحط الملح عالجرح شكرا
سوريا
قرفاااااااااااااااااااان2010-02-03 15:26:42
خيااااااااااال
كعادتكم في مقالاتكم تمزجون الواقع الاليم بالنكتة الخفيفة لتجعل منهما المضحك المبكي .... المقال اكيد رائع مثل كل مقالاتك ... وا أسفاه على بلادي !!!!!
-سوريا
متابع عن بعد2010-02-03 15:11:30
إفلاس
سؤال سخيف كتير وأكيد انعاد شي مليار مرة، أنو عن جد سوريا كلها فلست تلاقي واحد عقلو نضيف لينظم هيك سوق؟ والله شي بيحط العقل بالكف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-الإمارات
ziad2010-02-03 14:40:38
very good
شكرا لكن ينقص كلمة ( ومرتشين ) في النهاية
-سوريا
زين الدين عيــارة2010-02-03 14:24:44
تسلملي عينك يا إستاز آرا
ضحكتني ..ضحكتني..لحتى زملائي فكروا فيوزاتي طقوا..شكرا والشكر قليل على أسلوبك الممتع.. أرجوك تابع واتحفنا بقلمك المضحك.. المبكي
سوريا