syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
هناك مجنون في الخارج... بقلم : آرا سوفاليان
مساهمات القراء

ـ هل لديك موعد مع الطبيب؟

ـ لا يا آنسة ولكنه قال لي عليك بمراجعتي بعد انتهائك من تناول الدواء وهذا يحتم مضي خمسة أيام وقد انقضت الأيام الخمسة، وهو قد سجّل هذه الملاحظة على دفتره.

ـ بدلاً من هذه الديباجة قل لي أنه ليس لديك موعد رسمي، فنحن لا نستقبل أحداً بلا موعد إلاَّ الحالات الاسعافية.

ـ حسناً يا آنستي وأنا لا تنطبق عليَّ الحالة الاسعافية ... والسلام عليكم.

ـ مهلاً يمكنك أن تدخل ولكن كآخر مريض، بمعنى ... الأفضلية هي لكل هؤلاء الذين تراهم الآن في العيادة.

ـ حسناً فأنا الآن ممنوع من العمل وممنوع من قيادة السيارة ولدي وقت مستقطع فائض.

ـ كان عليك في المرة الماضية وبمجرد الخروج من غرفة المعاينة اخذ موعد جديد من عندي

ـ فكرت في ذلك يا آنستي ولم أفعل لأن حضرتك في المرة الماضية دخلت غرفة المعاينة وأعلمتِ الطبيب بأنك مغادرة وأن دوامك قد انتهى وأجابك هو بعبارة مع السلامة، وأنا لا أملك الشجاعة الكافية لاقتحام مكتبك وفتح دفتر مواعيدك وزجّ اسمي فيه.

ـ كان عليك الاتصال في اليوم التالي وأخذ موعد جديد!

ـ آنستي كان عليك سؤال الطبيب الذي دوَّن ملاحظاته على دفتره وطلب مني الحضور بعد خمسة أيام من تاريخه،  وعدم تحميلي وزر عدم التنسيق بينكما، ولطالما أني قبلت العقوبة المقترحة من قبلكم فأعتقد أنه يجب وقف هذا النقاش.

ـ تفضل اجلس

ـ لا سأجلس في الغرفة الخارجية وعلى ابعد كرسي في الزاوية لكي لا أسبب الإحراج لكِ أو له خاصة وأنه صديق عزيز ولنا أصدقاء مشتركين، ولو كان يسمعنا الآن لكنت في موقف لا تحسدين عليه.

ـ هل لديك بطاقة

ـ نسيتها في البيت

ـ هذا يعقد المسألة

ـ ارجعي في دفترك خمسة أيام اعتباراً من اليوم وابحثي عن آرا سوفاليان وستجدينه على الساعة 1.30 بعد الظهر؟

ـ نحن لا نضع رقم سجل المريض أمام اسم المريض في دفتر المواعيد والآن يجب عليّ البحث في السجل العام للأسماء

ـ آنستي... منذ المرة الماضية والمرات التي قبلها معي ومع زوجتي ومع ابنتي الصغيرة ومع الغير كان يحدث نفس الشيء بالنسبة لكل المرضى وهذا ينطبق على كل البنات اللواتي عملن هنا قبلك حيث يتم سؤال المريض عن بطاقته فيجيب: نسيتها في البيت، فيبدأ البحث اليدوي المضني في هذه السجلات العتيقة وعلى الفهارس المرفقة المهترئة،  أما هذا الجهاز المركون هنا على طاولتك فإن له واجبات يقدمها للمشتري مقابل أداء هذا المشتري لثمنه وآخر هذه الواجبات هي الصفحة المتوقفة في هذه اللحظة على شاشته وهي لعبة سوليتر أو بنت الكبه او الكون كان أو المحقق كونان ... وأنا يا آنستي صممت برنامج لطب الأسنان أوزعه بالمجان على زبائني فإن أحببت يمكن تنصيب الفعالية الأولى منه هنا على جهازك وبالتالي سيكون لديك فهرس يحوي عدد لا نهائي من الأسماء والأرقام ، وتكلفة البحث عن الاسم تعادل أجزاء من مئة من الثانية وبالتالي فإن هذا يغنيك عن ألف مشاحنة مع ألف مريض، وهذا مجاني وكذلك التدريب عليه، وإن أحببت سأتحدث في هذا الأمر مع الدكتور؟

ـ لا لا أرجوك انسى الموضوع فالأعباء التي نحملها تكفينا وزيادة وقد أحضرنا الكومبيوتر من أجل ذلك وفشل هذا الأمر برمته!

ـ حسناً عليك بالبحث اليدوي وللأسف لا يوجد أحد في البيت يستطيع مساعدتي وإلاَّ كنت سأوفر عليك هذا التعب بعد اتصال بسيط، سأذهب الآن لأجلس حيث قلت لك فأنا في إجازة مرضية وغير مستعجل على شيء.

ودخل العيادة ثلاثة مراجعين سيدة في الثلاثين وبيدها موبايل ثمين لونه وردي وذهبي، ومطابق تماماً للون المعطف الوردي ذو الأزرار الذهبية الذي ترتديه وفي يدها اليسرى بلاك ذهبي ضخم جداً يستهتر بكل أسعار الذهب العالمية التي كادت تصل إلى الألف وخمسمائة دراخما يونانية للغرام الثقلي السوري الواحد، وتتدلى من رقبتها سلسلة ضخمة تحوي ميدالية عليها صورة محفورة بواسطة الكومبيوتر لا بد أنها تمثل صورتها (السلام على اسمها) وتلبس بنطال فيروزي ضيق جداً وجزمة بيضاء عالية يكسوها الفرو الأبيض، وتعجبت من الطريقة التي تمت فيها المحافظة على بياض هذه الجزمة التي لم يصبها ذرة واحدة من الطين الذائب في المطر هذا المزيج المبارك الذي يفترش كل شوارع دمشق منذ أن تم وضع حجر الأساس لبناء أول مدماك في هذه المدينة وحتى اليوم، وهذا أرث تاريخي لا يمكن التهاون فيه بل يجب المحافظة عليه و إغناؤه بالحفر والمطبات ومستنقعات المياه الآسنة التي تعوم فوقها أكياس الزبالة.

نظرت إلى حذائي  الذي أعرف أن لونه أسود فرأيته قد تحول إلى الأسود المرقط بالبني الطيني الجيري الجو راسي المائي، وكذلك بنطالي الذي تم رشقه بالماء الطيني من قبل بعض السيارات العابرة التي يتلذذ أصحابها عمداً برشق عابري السبيل عن طريق إحداث شلال يبدأ من عجلات السيارة وينتهي على رأس المواطن وملابسه، والحق على المواطن بالطبع لأن عليه حمل شمسيتين واحدة في كل يد الأولى وهي الثانوية ويحملها باليد اليسرى لدرء الماء المنهمر من الأعلى والثانية الرئيسية ويحملها بيده اليمنى لدرء شلالات الماء الطيني القذر المنهمر من عجلات السيارات التي يعمد أصحابها إلى زيادة سرعتهم والجنوح إلى اليمين لتحميم عابر السبيل بأكبر كمية ممكنة من القذارة إنتقاماً منه لأنه عابر سبيل وإنتقاماً من مهندسي مدننا وشوارعنا أصحاب معجزة الصرف الصحي المعطل في كل الأوقات والذي ينسطم ويرفع الأربعة  بعد أول مطرة، ليتبين فيما بعد أن القضية مدروسة وبمنتهى الدقة ولها أهداف نبيلة أقلها إبراز سوريا على أنها أغنى دولة في العالم من حيث عدد المستنقعات الآسنة كما يشير إليه برنامج الأرض The Earth الملحق بمحرك البحث العالمي المسمى كوكل www.google.com الذي نصلي من أجله صبح ومساء لكي لا يتم حجبه كونه عدو التطور!

وكانت تتحدث مع السائق وطلبت منه الدوران في منطقة العيادة حتى تتصل به وأكدت له أن الأمر سينتهي سريعاً... وعرفت بدوري السبب الذي تندرج تحته مسألة المحافظة على اللون الأبيض الناصع والفرو النظيف في الجزمة لأن هناك قدرة مذهلة لدى أغلب السائقين الذين يعملون لدى أناس لا يدفعون ثمن سياراتهم ولا أثمان زيوتها ووقودها ولا مرتبات سائقيها لديهم قدرة مذهلة على الوقوف والتوقف والصعود على الأرصفة وإيصال من معهم حتى أبواب المصاعد!

ووراء السيدة كانت هناك عجوز تمشي بتثاقل وتستند إلى عكاز من خشب الأبنوس الأسود بقبضة نحاسية مزخرفة يذكِّر من يراه بعصا عيدي أمين أو بعصا بوكاسا الطيب السيرة وتنتعل في قدميها الضعيفتين خف من الجلد الأسود الثقيل وتلبس معطف زيتي ثقيل وتساعدها خادمة فيليبينية تلبس ملابس متنافرة لا بد أنه قد تخلت عنها مخدومتها وكلها جديدة ولكنها متنافرة الألوان ولا تناسب قياسات من تلبسها... وكانت تخاطب العجوز بالعربية ذات الغنة الأعجمية وبالانكليزية المدغمة بغنة شرق آسيا  وتقول لها ماما ... على مهلك ... بي كيرفول ماما ... شيواي شيواي عل مهلك.

ونهضت من مكاني لأنه لا يوجد كرسي واحد فارغ فجلست العجوز عليه ووضعت عكازها في حجرها.

وانبرت السيدة الثلاثينية وطلبت من العجوز ومن الخادمة أن يلوذا بالصمت وبأنها ستتولج الحديث مع السكرتيرة لوحدها واضطرت أن ترفع صوتها عندما قالت لها العجوز... لم أسمع ؟ فقالت لها ابق صامته سأتحدث مع البنت لوحدي وأشارت لها بيدها أن تطبق فمها، فسكتت العجوز ولم تعلق.

وجاءت الآنسة وسالت

ـ هل لديكم موعد

ـ نعم ... ونظرت الى ساعتها وقالت : الآن... موعدنا على الساعة الواحدة والنصف.

ـ الاسم؟

ـ السيدة ....

ـ هذا الاسم غير موجود على الدفتر؟

ـ ماذا تقصدين يا آنسة... لقد اتصلت بي أختي لأحل محلها في هذه المهمة بسبب اضطرار زوجها للسفر وتقرر أن تسافر معه.

ـ هل أخذت أختك الموعد مني.

ـ لا أعتقد ذلك والأرجح أنها أخذته من الطبيب بالذات... اذهبي واسأليه وقولي له المريضة فلانة قريبة فلان (ووضعت يدها على فمها وهمست في أذن الآنسة) ونظرت الآنسة في اتجاهي فرفعت حواجبي إلى الأعلى وأنا أحاكي أهل الشام الذين يرسمون هذه الحركة بحواجبهم بعد إمالة رأسهم إلى اليسار مسبوقة بالكلمة العامية  (لَكَان) ، ((LAKAN!!!

ـ هل لديك بطاقة

ـ نسيتها في البيت

ـ هذا يعقد المسألة

فرفعت حواجبي إلى الأعلى مرة ثانية وأنا أحاكي أهل الشام الذين يرسمون هذه الحركة بحواجبهم بعد إمالة رأسهم إلى اليسار مسبوقة بالكلمة العامية  (لَكَان) ، ((LAKAN!!!

ودخلت الآنسة إلى غرفة المعاينة لتسأل الطبيب، وقالت السيدة الثلاثينية وهي تنظر إلى العجوز والى الفيليبينية... سينجح هذا الأمر بالطبع... ونظرت إلي قائلة: لا بد من إحضارها إلى هنا لأن الأجهزة الثقيلة الموجودة في العيادة لا يمكن نقلها إلى البيت.

سألتها العجوز: هل قلت لها أننا من طرف أبو فلان؟ ... فنهرتها الثلاثينية مشيرة إليها بيدها أن تصمت... فطرحت نفس السؤال على الفيليبينية... فأعادت على مسامعها ما أتحفتها به الثلاثينية بالصوت والصورة وكان التصرف لا يخلوا من التهريج فضحك كل من كان في العيادة إلاَّ أنا.

وعادت الآنسة وهي تشير إلى العجوز وتنظر باتجاه الثلاثينية ومرافقتها قائلة ستدخلون إلى غرفة الطبيب بعد خروج المريض الذي يتم فحصه الآن.

وتأخر المريض الذي كان يتم فحصه الآن... ونفذ صبر العجوز فحاولت النهوض بمساعدة عكازها وكادت تقع فبربرت الثلاثينية تعبر عن امتعاضها  وقفزت حامية الحمى وأمسكت بالعجوز من كتفيها وبربرت بالانكليزية... ونهرتها الثلاثينية قائلة: (لازم تفضحينا أدّام يللي بيسوى ويللي ما بيسوى)، فقلت لها: (كل العالم بتسوى يا خانوم وكلهون خير وبركة).

وجلست المسكينة في مكانها والعكاز في حجرها ونزلت دمعتان من عينها وكانت تتمتم بعبارات غير مفهومة.

قلت في سرّي: هذا هو العقوق بعينه فلا بد أن ابنها يجلس الآن حيث يجلس يقضي ويمضي ويقبض ويترك والدته بمعية هذه الزوجة القاسية القلب والتي لا تساوي في نظري (فرنك واحد في أيام الغلاء).

قالت العجوز: أريد أن أتمشى قليلاً هنا في الممر

أجابت الفيليبينية بعد أن تلقت النهر من مخدومتها قائلة: (لا ماما لا... إنتي بيضل ئاعد هون ... ما بيسير إنتي بيستريحي هون مشان بيفوتي لعند دوكتور)... وقالت الثلاثينية متأففة: (الله يصبرك يا روح).

قالت العجوز: لا يمكنني الجلوس ولا يمكنني الوقوف وامضي الليل مستيقظة والجميع نيام يا رب (خدني خلليني أرتاح)... قالت الثلاثينية وهي تضع يدها على فمها (ليس أمام الناس... ليس أمام الناس)

قالت الفيليبينية: ماما هل احضر لك الماء فأجابت العجوز بأنها لم تسمع فرفعت الفيليبينية صوتها أكثر ثم أكثر وضحك من كان في العيادة بسبب تصنّعْ الفيليبينية التي كانت تعيد الجملة مرفقة بالحركات الإيمائية، وصارت الثلاثينية ترتعد وطلبت من الآنسة الدخول إلى غرفة المعاينة فأجابتها الآنسة بأنه لا يمكن اقتحام الغرفة على الطبيب والمريض وأنها لا تجرؤ على فعل ذلك.

قالت العجوز: لا أريد شرب الماء لأن ذلك يدفعني إلى استعمال التواليت... نعم تذكرت أحتاج إلى التواليت الآن.

 وحاولت النهوض فمنعتها الفيليبينية ثم الثلاثينية التي بلغ السيل الزبى في كل قوائم حساباتها وقالت لها: لا تنهضي حتى نسأل الآنسة عن مكان التواليت( وصرخت عالياً: يعني طقت ماتت وصار بدك التواليت الآن)

فقال رجل كهل يجلس إلى جانب المدفأة: ليس على المريض حرج... أما العجوز التي تم منعها من الوقوف فلقد شعرت بالإهانة وقالت بنفس النبرة العالية مخاطبة الثلاثينية: نعم احتاج للتواليت الآن فهل تريدين مني أن أبلعها!!!

وضحك من ضحك واستاء من استاء ونظرت الثلاثينية باتجاه الناس وقالت: شيخوخة ومرض وطرش وديقة أخلاق والآن خرف).

ونظرت الفيليبينية باتجاه مخدومتها تؤيدها في مواقفها وتحاول إنقاذها من نظرات البعض ومنهم أنا فقالت: (ما بيسمع ووو كمان خرفان) وأشارت باستعمال الحركات الإيمائية وكفها مفتوح مقربة أصابعها باتجاه رأسها   وهي تهزّ كفها تريد إفهامنا بأن هذه العجوز مجنونة.

وكان النصل البارد يخترق أضلاعي ونوبة الألم تفعل بي فعلها، فقلت للثلاثينية كان عليك أن تطلبي من زوجك أن يوكل هذه المهمة لغيرك فلا يمكن أن تستقيم الأمور بين (الكنة والحماية حتى يرث الله الأرض وما عليها) ولا يوجد أحد يلوم هذه السيدة العجوز في مرضها ومحنتها من الموجودين إلاّ أنتِ.

قالت لي: لماذا تحشر نفسك في ما لا يعنيك وما علاقة زوجي في الموضوع، فهذه أمي وليست حماتي!!!

وشعرت بشعور من تلقى سطل من الماء المثلج فوق رأسه وقلت لها: هذه أمك يا قليلة الأصل وتسخرين منها في يوم محنتها وأمام الناس جميعاً وتتركين هذه القردة التي تصطحبك لتتطاول عليها.

وخرج الطبيب من العيادة يريد معرفة السبب في هذه الجلبة وخرج قبله المريض الذي تأخر في غرفة المعاينة تصحبه زوجته، فأسرعت القردة إلى إدخال العجوز إلى غرفة المعاينة وتبعتهما الثلاثينية التي كانت تتقدم إلى الأمام بجسمها ووجها ملتفت إلى ناحيتي تحدجني بنظراتٍ نارية.

وسألها الطبيب: ماذا حدث ؟... فأجابت: لا شيء... هناك مجنون في العيادة... فنهض الشيخ الذي قال: ليس على المريض حرج... وقال: مجنون؟؟؟ مجنون ؟؟؟ يا بنت الحرام ... لا بارك الله في الحليب الذي رضعتيه.

وسمعت صوت باب غرفة المعاينة يطبق بقوة... ونظر الشيخ صوبي وقال لي: بارك الله بأصلك الطيب... وتناهت إلى مسامعي تلاوة عطرة، مسحت آلامي وعوضتني... لقد كان الشيخ يرتل وبصوت منخفض يدخل المهابة والخشوع إلى القلوب، والعيادة تغرق في صمت وسكون.

 ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) صدق الله العظيم.

Ara  Souvalian

[email protected]


2010-01-23 13:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
م.ياسر دبس2010-02-04 23:21:06
نبض الشارع
أخي العزيز ارا لسانك ينطق بما في قلوب معظم السوريين تحية لك من القلب
-سوريا
د صباغ2010-01-27 22:08:02
عادية
في كل مقالاتك يخرج نفس الشخص ليصطاد لك كلمة ويبني عليها ويفتق ويعيد ويفتق ويعيد لدرجة اننا نمل منه فهناك اشخاص هدفهم الهدم والتخريب ويسيئون الى اي شيء جميل
-سوريا
آرا سوفاليان2010-01-27 09:59:05
الى الأخت فيوليت
لم تكن لي أي علاقة مع الصاغة ولم أعمل في هذه امهنة أبداً على الرغم من أن أخي الأصغر زافين هو معلم المعلمين وهو سادجي ولكن هناك تعابير تتعلق بالصياغ أعرفها كلها آسف لتأخري في الرد فأنا اعتقدت ان التعليقات قد انتهت في المقالة منذ فترة طويلة بالاضافة الى تعطل الأنترنيت وبطئه الممل في أغلب الأحيان
سوريا
روزي2010-01-26 22:57:45
الى andro
بعيداً عن التحليل والمجتمع والسطحية والميتافيزيقية فأنت لم تجب عن سؤالي وهو التالي: ما هو رد فعلكم لو ان هذا التصرف طال أمكم بالذات بمعنى ان تستدير خادمة الى جهة الموجودين في العيادة وتقول ان هذه العجوز خرفانة او مجنونة وان تحرك يدها بجانب رأسها، وايضاً فإن كلمة قليلة الأصل تفيد بضحالة التربية وهذه المسألة يتشارك فيها اناس كثر وأولهم الوالدين بالطبع
-سوريا
Andromeda2010-01-26 15:06:12
الى روزي
قلة الأصل تمس والدي الثلاثينية أكثر مما تمسها هي، فالأصل هما الوالدان و السيد آرا ليس هدفه في هذا المقال تحليل شخصية الوالدة و تربيتهالابنتها. طبعا العامة معروفة باستخدامها هذه الصفة لنعت شخص بذاته بدون تفكير في أحيان كثيرة، لكنني توسمت تفكيرا أعمق من المساهم. القصة نراها كل يوم بشكل أو بآخر. وصف آرا لشخصياته يعكس للأسف نظرة مجتمعنا للإنسان الفرد، سوري أو غير سوري، كما يعكس أحد زوايا التحلل في المجتمع. تحليل هذا بعمق هو بعيد تماما عن السطحية.
-سوريا
basem . habeb2010-01-26 13:23:23
سيد عماد
عندما نقرأ أي مقال قيمة يتم التركيز فيها على العبرة بالدرجة الأولى ثم نستمتع بطريقة السرد مع الإنتباه لبلاغة الكاتب وقدرته لشد القارئ , وفي مقال السيد آرا الذي وصفه البعض بالطويل (أستغرب كيف نمضي ساعات كل يوم لمتابعة المسلسلات التركية الفارغة ونستضيع 10 دقائق في قراءة مقال كهذا ) ثم تم تركيز الإنتقاد على كلمة القردة وواضح جدا أنها جاءت في مكانها وضمن سرد الأحداث , فلم يكن المقصود جنسيتها أو جنسها أو عملها كخادمة , على كل حال أعتذر إن كنت أخطئت في حق أحد , وشكرا لك وللسيد آرا .
سوريا
روزي2010-01-26 07:41:38
كالعادة
نترك الجوهر ونتمسك بالقشور الكاتب قال عن الابنة انها قليلة أصل وهل هذه الكلمة تعتبر عادية بالنسبة لكم واذا كانت عادية نرجو التوضيح وبالنسبة للخادمة اريد طرح سؤال ما هو رد فعلكم لو ان هذا التصرف طال امهاتكم انتم؟ لقد كان تصرف الكاتب في قمة اللباقة بالقياس لهجومكم الذي لا تريدون منه الا التسلية..
-سوريا
Andromeda2010-01-25 17:09:17
Bad mistake
مقال مضمونه جيد و رسالته واضحة، لكنه غير موفق من ناحية و احدة على الأقل. برأيي الابنة ذنبها أكبر بكثير من ذنب الخادمة الفيليبنية، و مع ذلك لم تصف الابنة بأي وصف حيواني أو مخل بالاحترام بينما لم تقصر بوصف خادمتها أكثر من مرة بالقردة. مع احترامي لك، هذا يتناقض مع  كونك عادلا أو متوازنا بطرحك و الاجدر بألا تستعمل هذه الألفاظ في مقال كان لديك الوقت الكافي للتفكير به.
-سوريا
عماد2010-01-24 15:57:02
الى باسم
من الواضح انك انت الذي يتهجم و يفترض ان القراء مصابين بضعف النظر ، من العيب بمكان يا محترم ان نَصِف الاشخاص بالقردة و خاصة من شخص من المفترض ان يكون مثقفا وواعيا مثل الكاتب ، و من ثم لماذا اذا لم يصف السيدة بنت العجوز التي تصرفها اسوء باضعاف من تصرف خادمتها بهذا الأسم، كان من الممكن التحدث بطريقة اكثر احتراما واشعارهم بالذنب لفعلتهم من دون استعمال هذه الالفاظ.
-سوريا
KABAYAN2010-01-24 13:41:17
فزلكة
أستغرب من البعض الحس البشري العالي الذي يملكونه والنقد الفائس الذي يمتازون به. استغربتوا من وصفها كقردة مع أنه شي عادي وبسياق القصة كنسق طبيعي لحركاتها المضحكة. يعني أنا بقول لأبني قرد لما ينط ويلعب كتير وأخوانا الأعزاء في الساحل بيقولوا قرد لأقرب الأصدقاء وهي الخادمة في هذا الموقف وبحركاتها البهلوانية التي وصفها الكاتب, كانت قردة وأكتر. ليش زعلتو وتحسستو وهجمتو عالكاتب بحجة العنصريةونسيتو القصة اللي فعلاً بتوصل للنتيجة نفسها!! عنجد .... حلوين :)
سوريا
happy syrian2010-01-24 13:31:27
محزن جداً
أشكرك سيد آرا على ماكتبت. أما اللي مو عاجبو نعت الخادمة بالقردة بحجة العنصرية فأقول بتطلع ستين قردة وبمختلف الألوان لما يكون ضميرها ميت وعم تغلط بحق الأم لترضي محدثة النعمة اللي جايبة أمها لتذلها!!! يا انسان!!!!!!!!!!!!!!
سوريا
فينيق2010-01-24 13:06:24
ليس بالمعنى العنصري
ياجماعه السيد آرا وصم المرأه بقليلة الأصل والفلينيه بالقرده فمن الواضح أنه لم يقصد أي عنصريه وكلمة قرد كلمه تقال دائما للبشع وتستعمل في كل سوريا بهذا المعنى وليس بالمعنى العنصري تحياتي أستاذ مقاله جميله
-سوريا
آرا سوفاليان2010-01-24 12:36:41
شكراً سيريانيوز
شكراً سيريانيوز لقبول نشر تعليقاتي كلها وخاصة تعليق (لا أعرف إن كان يحق لي)وأيضاًتلك التي لا تخلوا من القسوة والتي وردت البارحة في مقالة(النقل استبدال الرسم السنوي لتجديد ترسيم السيارات...) كل المحبة لهذا الموقع وللقائمين عليه وخصوصاً الأستاذ نضال معلوف والآنسة هناء سلطانا والأستاذ الياس حفار والآنسة عفراء سلطانا ولا بد أن هامش الحرية المتاح للمواطن السوري الذي لم يكن يتمتع بجزء من هذه الحرية سيخلد الموقع وإسم هذا العقبري صاحب هذه الخبطة البارعة سيريانيوز
سوريا
basem . habeb2010-01-24 12:07:59
???????????
لا أعرف لماذا ينعتون السيد آرا بالعنصرية دوما , أعتقد أن الأعمى كان سينصف السيد آرا بأن كلمة القردة جاءت بسبب سوء خلقها في هذا الموقف وليس لأصلها الفلبيني أو لعملها شأن أبدا , ولكن (( سبحان الله )) قصر النظر أصبح سمة لبعض القراء , أو أنه حبهم للتهجم فقط دون حق , أشكرك سيد آرا أنت متميز دوما وأبدا وشكرا لسعة صدرك وصبرك , فهذه من صفات المبدعين .
سوريا
قرفااااااااااااان2010-01-24 06:08:06
الى سوووري
اود لفت انتباهك الى ان : الجنة تحت اقدام الامهات ليس بحديث، اما عن المقال فهو اكثر من راااااااااااائع ويعبر فعلا عن عدة امور سيئة في حياتنا اليومية ، والوصف الممزوج بالنكتة كان ممتعا جدا .... بس متل ماالاغلبية حكت بالاخير عند كلمة : قردة ، وخاصة اذا كان متل ماعم يقولوا هي مو اول مرة ... انا اول مرة اقرأ مقالة لك لاني متعرف عالموقع مؤخرا ... وفي ماعدا ذلك المقال جميل جدا ولايشكو حتى من الطول لانه غير مملّ ... تحياتي !!
-الإمارات
عماد2010-01-24 01:47:09
لا للعنصرية
المقالة جميلة لكنك افسدتها في نهايتها بنعتك لتلك الانسانة بالقردة وهي التي تدكح ليل نهار وتعاني الامرين في بلاد غير بلادها لتساعد اهلها ،قل لي ما الذي يعطيك الحق في نعتها بالقردة ، لا ادري لماذا تحقد على العرق الاسيوي لان هذه ليست المرة الأولى ، انها لعنصرية بحق.
-سوريا
آرا سوفاليان2010-01-24 00:51:55
لا أعرف إن كان يحق لي
نعي الفاضلة الدكتورة نارة مارسيدس زياس إبنة الأديبة السورية الكبيرة كوليت خوري التي استطاعت إنقاذ أقرب الناس لي من موت محقق وقد وافاها الأجل وبكتها كل الأبنية والشرفات والناس وأحواض الورد والزهور والكنائس والمستشفيات في منطقة القصاع والغساني فلها الرحمة ولأديبتنا الكبيرة ولأسرة الفقيدة وزوجها وأولادهاالعزاء والصير والسلوان
سوريا
م د حمصي2010-01-24 00:35:53
؟
شدني اليوم عنوان مقالتكم " هناك مجنون في الخارج..." كما شدني أكثر محتوى > هذه المقالة الذي كتب بلغة عربية سهلة ممتنعة.* > *حينها وجدت لزاماً علي أن أتعرف عليكم وعلى نشاطكم، فوجدت في الانترنيت ضالتي، > ولاسيما المقابلة التي أجراها موقع آزاد-هاي معكم على **الرابط: * > http://www.azad-hye.org/misc.php?op=details&id=47 > *أحييك لما تقدمه في اختصاصك ونشاطك وهواياتك.* > *وأحب أخيراً أن ألفت نظركم إلى أن السيدة التي ورد ذكرها في مقالكم /13 مرة/ > على أنها ثلاثينية، لايزيد عمرعن 3 سنوات
-سوريا
dr bassam khouri2010-01-23 22:03:44
مقال رائع ولكنه طويل
مقال رائع ولكنه طويل وكان من الممكن الإكتفاء بالجزء الثاني ...برأي المريض سبب إزدحام بعض الأطباء ...بعض الأطباء كطبيبك يعمل 12 ساعة ويعالج 100 مريض ..وأغلبهم يكشون ذباب ...هل هذا الطبيب عبقري زمانه مثلا ...لست بمستعد لتحمل هكذا ممرضات أو أطباء حتى لو اضطررت للذهاب لطبيب متخرج حديثا ...
-سوريا
أحمد الشامي2010-01-23 21:14:44
بس لو أنك....
بس لو أنك تركت الموضوع للسيد شذر مذر هو يكتبه لكنا اسمتعنا أكثر والله أعلم تحياتي لكليهما
-سوريا
سوري للعظم2010-01-23 21:12:57
قردة يا محترم؟
تلك القردة ياسيد يامحترم هي عبد مأمور, وهذا ليس استعمال مجازي لتلك الصفة بل هي حرفيا عبدة لتلك السيدة المتسلطة والتي أضعت على وصف قلة ذوقها ساعات من وقتك. ان كانت تلك السيدة تتصرف هكذا مع أمها فكيف برأيك تتصرف مع تلك الفليبينية الضعيفة المحتاجة وخصوصا ان خالفتها. ان نعتها بالقردة فيه اساءة للجميع وخصوصا لك, فهي قدمت لهنا هاربة من شظف العيش وأجدادك قدموا لهذا البلد المعطاء هربا من الحروب, أوليس حري بك أن تكون أكثرتفهما لظروفها؟
-سوريا
فيوليت2010-01-23 19:18:09
العزيز آرا
زوجي صائع وصهري كذلك ويعتبر كلاهما من المخضرمين وعند وصولنا الى هذا الجزء من المقالة (وفي يدها اليسرى بلاك ذهبي ضخم جداً يستهتر بكل أسعار الذهب العالمية التي كادت تصل إلى الألف وخمسمائة دراخما يونانية للغرام الثقلي السوري الواحد) فقعنا من الضحك وزوجي يسألك هل عملت في الصاغة أو أن لك علاقات مع الصياغ لأن هذا المزاح واللعب على الكلمات هو من اختصاص الصياغ فقط تحية لك منا جميعاً
-سوريا
متابع2010-01-23 19:03:23
ليست المرة الأولى (قردة؟؟؟)
للأسف فهذه ليست المرة الأولى التي يستعمل بها نفس الكاتب تعابير عنصرية لا تنم عن احترام الإنسان لأخيه الإنسان و هي الرسالة التي يحاول الكاتب ايصالها لنا عودو إلى مقالة الكاتب بعنوان استقدام الخادمات من شرق آسيا... و اقرأو ما ورد فيها... نرجو من الكاتب الإبتعاد عن العنصرية و احترام الإنسان و نتسائل جميعا عن مصدر هذا التعالي عن بقية البشر.. شكرا للنشر سيريانيوز و لسعة صدر الكاتب
-النمسا
sammy2010-01-23 18:43:28
مؤسف جدا
ان تكون شوارعنا متسخة او ان يملأ الفساد دوائرنا الرسمية او اننا في اخر ركب الدول استخداما للتكنولوجيا في خدمة الانسان او ان جميع عياداتنا تعمل على القلم و الورقة عندما يغزوا الحاسوب اماكن العمل مع كل هذا من باب التفائل قد اقول ان هناك امل و ربما ما زلنا بخير اما ان يتواجد بيننا مثل هذا الثلاثينية فنحن لسنا بخير ابدا و لا استغراب ان لا يصلح الله حالنا حتى نصلح نحن نفوسنا
-سوريا
أحمد الببيلي2010-01-23 18:21:32
الذوق فضلوه على العلم
لا يعرف الإنسان قيمة النعمة حتى يفقدها.. والوالدان نعمة من أكبر النعم.. والله إن الشعور الذي تكنه الوالدة تجاه أولادها لهو شيء مقدس في غاية القدسية.. الأم مستعدة فعلا أن تفدي أولادها بروحها ومالها وكل ما تملك.. ولكن الأولاد لا يقدرون وجود شخص يحبهم بهذا الشكل... شكرا لك أخي آرا فقد أيقظت وجداننا وحركت مشاعرنا
سوريا
Hrair Aguilian2010-01-23 18:00:58
مقال رائع يا صديقي
ليش كل موظفات الأستقبال الأطباء كاهن جقرين؟!!!! شو بيتخرجو من مدرسة واحدة ....والا......ضروروة المهنة؟!
-سوريا
عبد القادر2010-01-23 17:10:28
مقاله رائعه
فعلا مقاله اقل ما يقال عنها بانها أكثر من رائعه شكرا أستاذ سوفاليان على هذه المقاله 
-فرنسا
مفكر2010-01-23 16:49:30
إلى طبيب
صدقت يا صديقي ,لأن موضوع الكمبيوتر أصبح في بلدنا شغلة اللي مالو شغلة,و نادرا جدا ما تلتقي بالأشخاص الذين هم اهل لهذا الموضوع ز بالنسبة لك كطبيب يجب أن يكون مرفق مع جهازك نظام أوتوماتيكي لأمن المعلومات بحيث لو احترق الجهاز كله فإن معلوماتك على الأقل تكون محفوظة حتى ساعات قليلة سبقت الإصابة. أنصحك بسؤال أهل الاختصاص الكفء عن هذا الموضوع. و كلمة حق من الناحية الأخرى فإن كثير من الأطباء بدهون قط من خشب يصيد ما ياكل يعني أنهم يلجؤا إلى الحلول الرخيصة و لا يعطوا الموضوع حقه 
-النمسا
سووووري2010-01-23 16:09:21
الله محيّ اصلك
السيد ارا الله محيّ اصلك الطيب، قسما بالله انك اصيل لأنك لم ترضى السكوت عن الخطأ وبالمختصر (الدين معاملة) وحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله) و (الجنة تحت أقدام الأمهات) ومن لا خير لاهله لا خير فيه لغير اهله ومن لا يحسن معامله أبويه والناس فهو أبعد ما يكون إلى ربه.
-سوريا
الدكتورة الحائرة2010-01-23 16:06:23
يذكر السيد المسيح في الانجيل المقدس
التينة اليابسة التي رآها مورقة لكنها لاتحمل ثمارا فلعنها وفي اليوم الثاني رؤوها قد يبست وهذه الثلاثينية كالتينة المورقة التي ظاهرها شباب واناقة ومال لكنها فارغة لاتحمل خيرا لغيرها خصوصا والدتها ومن لايحمل خيرا لاهله لن يحمل خيرا لاحد وفي مثل الابن الضال:سامح الاب ابنه على ماارتكب من آثان واعاده الى احضانه دائما وغالبا يكون الاهل متسامحين مهما كان ابناؤهم ضالين والآب السماوي رحمته مختلفة وتشمل الجميع ولكن اوصانا السيد المسيح اطع اباك وامك شكرا سيد آرا دائما لديك مغازي رائعة
-سوريا
الفارس المقنع2010-01-23 15:03:35
قردة؟؟
والله انني لم أصدق عيوني وأنا أقرا وصفك لواحدة معترة أسوء أنواع التعتير بالحياة ألا وهو الاغتراب للعمل كخدامة تحت يد من لايرحم فقط لترسل بضع دولارات لأهلها ليسدو رمقهم! ماهذا التعالي؟ وماهو مصدره؟ كيف تعرف عن نفسك أنك المدافع عن الضعيف وتستعمل وصف الحيوان على مخلوق كرمه الله تعالى بجعله اّدميا؟ هذه ليست فقط اساءة لتلك المعترة لا أذاقك الله ما تمر به يوميا, ولكن اساءة لكل من قرأ هذه المقالة. وأنا أدعوك للاعتذار العلني.
-سوريا
سامر عباس-دمشق-سوريا2010-01-23 14:38:40
الى الكاتب المحترم
آرا سوفاليان: تحية عطرة لك ولقلمك الذى انبرى بسرد هذه الواقعة بأسلوب يجمع الكثير من القضايا اليومية في مقال واحد,اما انا يا عزيزي فسوف انفرد بسؤالك عن صحتك,وهل طمأنك الطبيب بعد ان حان دورك المتعثر,وهل خضعت محفظتك للتسعيرة القديمة ام الحديثة علما بأن القرارت الأخيرة تدعوك للإطمئنان بحيث يمكنك ترك محفظتك قرب البطاقة المنسية في المنزل,,,حكمتي لك: لا تقيم اي شخص من نعاله فالبعض يهبط الينا بالباراشوت,,,,تحياتي
سوريا
البحار2010-01-23 13:39:05
أكتر من رائع
الشكر كل الشكر لكاتب المقال وفي الحقيقة تم السرد بطريقة تدمع العينين والكلام عن العجوز وليس الكمبيوتر واستخدامه فما يحصل من عقوق للآباء والأمهات شي تقشعر له الأبدان ومن علامات قيام الساعة ( أن تلد الأمةُ ربتها) برفع الأولى ونصب الثانية وعلى كل الزمن دوار وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم) فمصيرها إلى أن تصبح في مثل أمها وسيكون لها بنت مثلها
سوريا
عامر الدبيسي2010-01-23 13:29:22
احترامي
جزاك الله كل الخير يا صديقي
الإمارات
ابو عمر السوري2010-01-23 13:26:04
الأخ آرا المحترم
أشكرك على مغزى المقالة وأرجو أن تبقى على دربك وقلبك الأبيض وليس العبرة أن أكون مسلماًأو مسيحيّاً بالاسم فقط
سوريا
طبيب2010-01-23 10:24:09
ملاحظة
لست الطبيب الذي يقصده السيد آرا في مقالته الرائعة كالعادة ولكن لي ملاحظة وهي أن كافة أجهزة الكومبيوتر في سوريا هي تجميع وسبق لي أن رحلت كافة سجلاتي على الكومبيوتر وصممت الاستغناء عن الأرشيف الورقي فوقعت تحت رحمة جماعة الصيانة ، مرة فيروس ومرة ذاكرة ممتلئة ومرة فشل في النظام ومرة انضرب الهارد ومرة السواقات لا تعمل ، وهات هات هات هات، وعدت للأرشيف الورقي وأنا مرتاح الآن أما كومبيوتري فيرشدني الى رقم سجل المريض لا أكثر ولا أقل
-سوريا
مهندس كومبيوتر2010-01-23 10:15:24
نعم للأسف
في كل عيادات الاطباء إلاَّ من رحم ربي تتحول اجهزة الكومبيوتر الى جهاز للتسلية وعندما ترى ممرضة منهمكة وتعرق وهي تركز بشدة على الشاشة فأعلم انها تلعب شدة، وهكذا فنحن نتحول الى اناس لا عمل لنا ، وكذلك فإن الأنترنيت المنغولي في سوريا يجعلنا نائمين في مكاتبنا بإنتظار بيع سي دي أو تشريج موبايل بعمولة تافهة مع ان هناك ألف طريقة لتشغيلنا ولكن لا أحد يريد ذلك ، أشكرك وأتمنى أن تكتب لنا دائماً
-سوريا
د ميسون2010-01-23 10:14:18
أمي هي قلبي وعقلي وإلهامي
كل مقالاتك انسانية واعرف حالات أقسى من هذه بكثير وفي الغرب ترمى الأم المريضة في مأوى العجزة أما أمي يا سيد آرافهي عقلي وقلبي وإلهامي وعندما أمرض او يحدث لي شيء تتصل بي لأن قلب الأم دليلها ويبدو ان الابنة التي اشرت اليها في مقالتك هي من فئة الاثرياء الجدد والدليل هو الحسابات التي عملتها للناس وجعلت من البرستيج أهمية تفوق امها وأنت كنت عادلاً معها لأنها هي التي تسمح او تمنع تمادي الخادمة على ام، أكتب لنا فأنا أقرأ لك مع فنجان القهوة الصباحي وأتعلم منك
-سوريا
سلام2010-01-23 09:57:15
رائع
بين في النهاية أن أبو فلان بريء من التهم التي نسبت إليه وأن الثلاثينية هي الابنة ولم تكن الكنّة ولله في خلقه شؤون ولو كنت مكانك يا سيد آرا ربما كنت أتصرف بقسوة أكثر أما هي فحسابها عسير عند الله وكل إناء بالذي فيه ينضح ، اكتب لنا أيها المحترم فأنا في كل مرة تغيب فيها طويلاً أبحث عن جديدك في نافذة البحث هنا
-سوريا
جلنار2010-01-23 09:50:23
!
فرفعت حواجبي إلى الأعلى مرة ثانية وأنا أحاكي أهل الشام الذين يرسمون هذه الحركة بحواجبهم بعد إمالة رأسهم إلى اليسار مسبوقة بالكلمة العامية (لَكَان) ، (LAKAN)!!! العبقرية تكمن في رسم مشهد مضحك عند سرد قصة مؤلمة ، استمتع بكل ما تكتبه وأقترح أن تجمع كل مقالاتك في كتاب
سوريا
م ياسر2010-01-23 09:45:22
سيد آرا
عندنا نقول أن كيدهن عظيم ، وعقوق الوالدين من الكبائر وستندم هذه الثلاثينية حيث لا ينفع الندم فإلى جهنم وبؤس المصير. جزاك الله خيراً عن كل ما تكتبه فأنا أرى فيك الانسان المؤمن والمحترم والمحب لبلدك وناسك رغم الحاقدين
سوريا
نورس2010-01-23 09:42:21
الرأي والنقد
جزيل الشكر للمقالة الرائعة التي تحتوي جمالية التنويع بالعبر مع التركيز على هدف واحد ينكشف بالنهاية وهو من أبرع أساليب الحبكة القصصية والنعت هنا للخادمة مجازي , ماذا كان ليقول أي منكم لو تطاولت هي أم غيرها على الأم بمثل هذا الكلام؟ على كل حال , الذنب يقع على الابنة البارة, مع لشكر للسيد آرا للوعظ حيث أنني أحد المقصرين بحق الأم أيضاً.
سوريا
مفكر2010-01-23 05:52:05
تعليق على رد السيد آرا سوفاليان
سيد آرا قرأت ردكم المحترم على مشاركتي و لكن لدي لكم تصحيح بسيط. نعم صدقت الأنبياء جميعهم مسلمون و لكن أول المسلمين ليس السيد المسيح عليه و على أمه العذراء الطاهر الرضا و الصلاة و السلام بل هو كما ورد في كتاب الله:قال تعالى : (ماكان ابراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وماكان من المشركين )صدق الله العظيم.1) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 67 بارك الله بك سيد آرا.تقبل احترامي و تحياتي و شكري لك على محاولاتك الدائمة لعمل الخير إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
-النمسا
خلودهاشم2010-01-23 05:00:55
مع التحية والتقدير
سيدي الفاضل, في هذه المساهمة اجتمع الوصف البارع لأدق التفاصيل, مع كثير من النقد المبطن, بالاضافة لخلق كريم تتمتع به ولم يعد خافيا علينا, دفعك الى نبذ فعل مشين تحول للأسف الى ظاهرة خطيرة وهي عدم احترام الكبار وعقوق الوالدين , شكرا لقلمك المصلح الهادف الذي يستحق كل الاحترام. لك أطيب المنى.
-كندا
واحد عادي2010-01-22 19:59:54
جيدة و لكن...
مع أن الفكرة جيدة، و لكن الاطالة الزائدة بدون معنى تجرّد الموضوع من فحواه، و تمرير مليون موضوع في مقالة واحدة لا يفيد الغاية و الفكرة الأصلية. و من أنت حتى توصف الفلبينية \"بالقردة\" عيب عليك فكلنا خلق الله و بكلامك هذا تفقد مصداقيتك و تقلل من قيمتك.
-سوريا
آرا سوفاليان2010-01-22 19:36:57
الى عابر سبيل
ورد اسمكم في المقالة أكثر من مرة وأرجو أن لا تحظوا بمعاملة بعض مالكي السيارات لعابري السبيل، وبالنسبة للاسم الذي اعترضتم عليه فإن الانسان وفي ثورة غضب اقل من هذه بكثير يطلق هذا الاسم على أولاده فكيف والحالة التي تم الاشارة اليها في المقالة هي ثورة غضب مروعة، العقوق يا سيدي مسألة مرزولة والعجوز التي تم تحقيرها ووصفها بالمجنونة من قبل خادمتها هي ولية نعمة هذه الخادمة واستغلال مرضها بهذا الشكل الغير إنساني والذي يشبه التهريج السخيف هو الذي اغضبني وهذه الكلمة قليلة على امثالها
سوريا
آرا سوفاليان2010-01-22 19:36:00
الى مفكر
بالنسبة لي فإن الديانات السماوية مجتمعة هي من معين قدسي أوحد والمسلم هو من أسلم وجهه لله تعالى والسيد المسيح هو أول المسلمين والله جل جلاله خلق لنا العقل لنفكر فأنا يا سيدي أنهل من هذا المعين القدسي الأوحد ومن النبع وأهوى المسير في درب أول المسلمين واعشق وصاياه وسيرته وطريقته (طريقة يسوع الانسان)وطريق كل الأشراف وكما ورد في تعليقكم فإن الله أعلم بما في القلوب وأحاول جاهداً أن أقول بفمي ما يتضمنه قلبي... ارجو البحث عن مقالة سابقة لي بعنوان آرااعلاميان وشريعة اسلاميةفتجد نفس النهج
سوريا
عابرسبيل2010-01-22 15:20:10
قصة إلى مغزى
حلو الكلام يا سيد ارا ،و هاي الصورة بمعاملة الأبوين بس يكبروا بتكرر كتير، بس اللي ما عجبني إنك توصف الفلبينية بـ "القردة" معروف عنك ايمانك بالانسان مهما كانت أصوله.بشوف إنك تحذف هالكلمة
-سوريا
مفكر2010-01-22 14:42:13
أرجو النشر
مقال جميل جدا كالمقالات السابقة و لكن الملفت للنظر أنك أصبحت على يقين بأن ذاك الكتاب هو كتاب حق فأنا أقول لك: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَق) صدق الله العظيم. كما قال لك الرجل المسن بارك الله بأصلك الطيب و لا تكن ممن ( يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم ) صدق الله العظيم و الله أعلم بما في قلبك.قال رسول الله(إنما الدين المعاملة) و أنت من خير من يعامل الناس .بارك الله فيك
-النمسا