syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
احساس في داخلي ... بقلم : ديما شاكر
مساهمات القراء

مازالت كلماته ترن في أذني  وحروفه  على أشكالها تقع فتأسرني


تأمرني ... تطلب مني الاستسلام .. وتتخلى عن  حياتي ... عن مصيري  وعن من علمني الغرام... وحجته...ظروفي ... كياني ... عزة نفسي ..

وكثير من هذا الكلام .  لما ؟ لم أيقظتني من حلم كان  يوهمني برونق الأيام .. أتذكر حين  قلت .... انك لن تترك يدي  حتى وان عانقتك انك  لن تنام  الا على صوتي حتى لو بالصمت غازلتك.

أتذكر .... ايام غفوت على صدرك  الحنون والدمع  في عيني  يسيل في جنون ...فرحت بابتسامة تداعبني ... تخفف عني .... تداريني .... وكلما شارفت  على البكاء .. سرقتني  بيديك ... وقلت ... حبيبتي  لا تخافي وبقوة ضميني .

كي ...كيف  لي  ان  اتخلى عنك...انت الذي بالحياة وهبتني

كأميرات الخيال عاملتني     في علم العشق أفقهتني

على خباياه  علمتني     باسحلته حاربتني ....

وأحيانا  قتلتني  ومن بعدها بقبلة صالحتني ....

كيف لي ان اتخلى عنك ... انت قسمتي  ونصيبي  انت الذي اناديه بحبيبي  أنت الذي الذي أحلم  به ... أتغزل به

 وان  شعرت بضعف ركضت  اليه فهو طبيبي.... راح الشوق في  عيني   يعاتب فؤادي

كيف تركته  يرحل ؟

 وقلبك بأسمه  دائما ينادي .. كيف سمحت له  بالهروب ؟ ما بعد  حود  حبك ... الى خارج البلاد كيف طاوعك قلبك بجرح أرق العباد , كفى ....كفى يا نفسي لا تظلميني .. فلو لم يكن هو  البادي ... لما  هجرته صدقيني  فهو الذي بالقسوة بات  يحاكيني  بالعتاب يلاطفني بارد المشاعر .... بجفى يناجيني , ما عاد للهم  ينسيني , فحين كان  بلمسه يداويني  راحت حيرة كفيه تخمد حنيني , صوته  الذي كان  يداريني , صار  غريب النبرة وحزيني.

كفى يا نفسي لا تعاتبيني ...

ما الذي تريده ؟؟ ما الذي تفعله فيني ؟؟

لم  هكذا تجرحني ؟؟ وتعاند قلبي  المسكين.. حرام عليك ....

ارحم ضعف مشاعري ... وقلة خبرتي ...

فلم أكن يوما ضحية ظلم العاشقين....

أحيانا أسأل نفسي ..؟

هل ما أفعله صحيح؟؟

هل هكذا اداوي قلبي الجريح؟

هل قراري بهجر حبيبي  خطأ ؟

أم يتهيأ لي أنه  صحيح ؟

أحيانا أخرى .... أنظر للسماء وأقول ؟؟

 يا دنيا عن حبي طمنيني .. من  عذاب البعد احميه وأحميه .... لا تخبريه عن حالي ... وعن أحواله خبريني ....

أرجوك داري أشواقي ... وعن التنازل أجبريني .... في حظي وخياراتي عانديني .. ولكن عن أخباره لا تجافيني .....

آه آه يا ليتني  .... يا ليتني استطيع مسح  اسمه من حياتي

.. من دواويني ...فقد  عبث بمذكراتي .. بكل تكاويني ..لكن العشق في  قلبي  كالهواء يحميني  فماذا أفعل ؟

هل أقطع الدم عن شراييني ؟ أم اتجاهل ذاك الاحساس  الساكن فيني ؟ .


2009-10-11 13:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
ديما شاكر2009-10-15 23:03:56
شكرا ً
شكراً كتير فعلاً كلامكم أثر فيني وبوعدكم أكمل....
-سوريا
طائر الشرق2009-10-14 09:40:26
رررررائعة بكل معنى الكلمة
كلماتك الرائعة والرقيقة تنبع فيها المشاعر والأحاسيس الصادقة بما يشجو به القلب وتصدح به الروح ... أتمنى لك أن تحققي كل أحلامك وأمنياتك ياسيدتي الكريمة ... لك كل المودة والتقدير والاحترام .. وشكرااا
-سوريا
قتيبة الحاج طه2009-10-13 05:32:06
جميلة جدا
ثابري الى الامام و اعطط حرية اكثر لكلماتك و لا تتقيدي بالوزن دعي بوحك يكون طبيعيا
سوريا
الدكتورة الحائرة2009-10-12 00:21:20
حلو كتير
انا قرات لك تلك المرة ولم اصدق عمرك الحقيقي لديك موهبة رائعة
-سوريا