2007-11-24 09:20:46 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
البيت الشــامي ( 2 ) ... بقلم : ابن الشام |
||
البيوت الشامية القديمة تتعانق من الأعلى بشكل متدرج فتعطي تلاحماً ( رغم كونها طيناً وحجارة ) لتلك الحارات التي تنشر الفيئ وتعطر الطرقات و ( الدخلات والأزقة ) بإنتعاش يشعر به كل من يمر بين أفئدتها .. ولربما يسمع السامع قلب تلك الحارات والبيوت وهو يخفق ولهاً بإرتباط وتوافق يعطي للبشر والحجر روحاً واحدة في تشكيل ذلك التلاحم . نعود الى الموضوع بعد أن شطحت مع العشق فأقول .. فإذا اتصل بيت ببيت أو كاد بنوع من الشرفة التي تلاصق الشرفة المقابلة فإن ما تحتهما يكون مغطى ويسمى ( السيباط ) ..
يقول المهندس ياسر بكداش : [ البيت العربي تحفة معماريه يدرس في أعرق كليات العمارة في العالم فهو الوحدة التي تتكون منها الحارة ومن ثم المدينة العربية المسورة والتي لها ابواب . وهو يلبي كافة المتطلبات لساكنيه نفسيا واجتماعيا ودينيا بكل انسجام وتوافق فريد من نوعه .. فالبيت هو فردوس الدنيا حيث السكينة والطمانينة وحيث الراحة الجسدية بكل مسبباتها ( شمس ونور وتهوية وظل وماء وخضرة وورد وياسمين ) ]
ويضيف : [ فالبيت الشامي نموذج رائع للبيت العربي حيث يتم توجيهه للداخل ( نحو صحن الدار) وليس للخارج .. فالفتحات ( الشبابيك ) الخاصة بالغرف تطل على الصحن ( الديار ) وهذا يعطي الخصوصية لساكنيه ويسمح للضوء والشمس والهواء بدخول الغرف في الوقت ذاته .. فالدور الأرضي المطل على الحاره ( الواجهة الرئيسية ) يكون مصمتا والدور الاول فيه إطلالة نحو الحارة بفتحة شباك أو ( مشربية ) مصنوعة من الخشب ( الخص ) غالبا ما تمكن من التحكم بالرؤية إضافة لدورها كإتصال إجتماعي بالعالم الخارجي بالإضافة الى التهوية . أما صحن الدار( الحوش ) فهي الروضة الغناء وهي مرتع الطفولة والذكريات .. هي الإلتقاء مع الطبيعة والسماء حيث تعيش الاسرة كل الفصول الاربعة ولكل فصل طعمه الخاص .. وتقام في صحن الدار ( الديار ) معظم النشاطات الاسرية والاجتماعية بكل خصوصية مع توفر الحرية حيث البيوت تمتد افقيا والجار يراعي حرمة جاره فلا يتطاول بالبنيان عليه .. بالإضافة لذلك فإن له دور هام في التهوية بسبب فروقات درجات الحرارة بين الليل والنهار وكذلك درجات دخول اشعة الشمس .. فالبيت العربي مدرسة معماريه فريدة ابدع فيها الاجداد فكانوا حقا ( معمارجيه ومعلمين ونجارين وحدادين و.. ) كانوا فلاسفة وسادة العمارة عندما أبدعوا وتفننوا واستمتعوا ]
في الطابق الأرضي للبيت الشامي تكون هنالك ( غالباً ) قاعتان ..
وقد تكون احداهما أكبر من الاخرى .. وبينهما جزء مغطى من فوق ولكنه مكشوف على الديار وتسمى ( الليوان ) وهذه الكلمة محرفة من كلمة ( الايوان ) .. وأحياناً يوجد الليوان من ضمن القاعتان في البيوت التي تنشأ كالقصور وكثير من بيوت ( الأكابر ) في الشام .. أي يكون ( الليوان ) ضمن ثلاث قاعات كبيرة مغطى ومغلق من جميع الأطراف ومفتوحاً فيما بين القاعات ..
أما القاعة .. فهي قسمان ..
الأول .. يسمى ( العتبة ) وهي على مستوى منخفض عن سوية البيت .. وفيه غالباً ( بحرة ) عدا عن بحرة الديار .. تصوروا هذا المنظر الرائع والنافورة ورطوبة الغرفة في الصيف الحار .. وهي مصنوعة من الرخام الملون وباشكال هندسية فنية جميلة ..
الثاني .. يكون أعلى بنحو 30 الى 40 سم وسمى ( الطرز ) ويكون مفروشاً من أطرافه الثلاثة بمقاعد ومساند وسجاد ..وبعض القاعات الشامية فيها خشب مشغول ومدهون جدراناً وسقفاً .. وكلها تحتوي على قليل أو كثير من التحف وتوضع في خزائن داخل الجدران إما مكشوفة أو مغلقة بابواب غالبيتها من ( البللور ) وتسمى ( الكتبية ) كأنما هي رفوف مكتبة وعليها مصابيح ( الاوبالين ) الفاخرة وزبادي الصيني والصحون مثلها .. وغيرها مما يمكن لباسمة أن تضيفه هنا ..
والبيت الشامي الأكبر حجماً نجد فيه ( مربعات ) والمربع هو الاسم الذي يطلق عادة على الغرفة في الطابق الأرضي المطلة على الديار ..وهي غرف للاستقبال واجتماع افراد العائلة والأقرباء والمناسبات وغرفة للمطبخ والمونة ( إما هنا أو في القبو ) ..
وهنالك في البيوت الكبيرة جدا والتي تشبه القصور كانت توجد فيها أقسام للسلملك ( الرجال ) والحرملك ( الاناث ) والخدملك .. أما في البيوت المتوسطة والصغيرة فهذا لم يكن وارداً فيها أبدا ..
ومن باحة الديار نجد درجاً ( من الحجر أو الخشب ) .. وهذا الدرج يكون على الغالب ملاصق لجدران المنزل من الداخل حافته الاولى جدار والثانية ( درابزين ) من الحديد المشغول أو الخشب .. وأحياناً يكون مخترقاً الغرف أي لا ( درابزين له ) سوى جدران الغرف ..
نصعد على هذا الدرج الى الغرف العليا وهذه الغرف هي غرف النوم وغرفة ( القعدة الشتوية ) وهي التي تطل بنوافذها على الحارة وأرض الديار معا وكانت غرف النوم تحتوي على تجويف في الجدار يشبه الخزانة ويسمى ( اليوك ) وقد يكون بغير باب أومن غير رفوف يضعون فيه الفرش المطوية بعضها فوق بعض ويسدل على اليوك ستارة كانوا يعتنون بنقشها وتطريزها .
ومن بين تلك الغرف نجد ( المشرقة ) وهي فسحة سماوية علوية مكشوفة من ناحية السقف .. وتحيط بها جدران غرف النوم .. وغالباً ما تكون فيها ( دالية العنب ) وفيها يكون نشر الغسيل .. وفيها تكون منادمة الجارات وتدبير الخطط ..
ويضيف الصديق ( البراغماتي ) : [ وتتميز الأسطح ( المشرقة ) بأنها مسورة لأمسيات الصيف الحار أو أحيانا للنوم وترتفع الجدران الخارجية للبيت العربي محافظة على صفة العزل عن البيئة الخارجية للبيت والدرج يحمل أحلى الزخارف الخشبية ويربط بشكل متناظر بين الدور الأرضي ( المعيشة ) والدور العلوي ( قسم النوم ) عبر صحن البيت وكانت البيوت الكبيرة تحتوي على المشربية كما الخص ولكنها أكبر وممتدة .. ونوافذ البيت كانت خارجية ( خص) وقليلة التزيين بعكس الداخلية والتي تطل على صحن البيت ( منخفضة ) ولإضاءة الأسقف ( عالية ) ويظهر هذا في بيت ( أجقباش ) بحلب . أما الباب الخارجي فحكايته ياصديقي كبيرة وخاصة إذا ما كان مصفح بطبقة رصاصية مثبتة بالمسامير لتزيد متانته . واجمل مافي الغرف الخزائن ذوات الدرفتين والنقش التناظري وخاصة إذا أكمل النقش على الجدران .. وإذا عدنا وصلنا إلى الأسقف رأينا الزخارف الجميلة بكل أنواعها ( الكتابية والنباتية والحيوانية والهندسية ) وإذا ما تصفحت أثاث المنزل لن تقف عن الوصف من السرير النحاسي مرورا بالخشب المطعم بالصدف والمرأة المائلة عن الجدار وصولا إلى الزجاجيات الصمدية النادرة وأغطية الأطقم الحريرية ذات الألوان الشرقية البديعة وفاتني في الحمامات السيراميك العربي باللون الأزرق والابيض ]
واذا كان للبيت الشامي طابق ثاني .. فهو الغرفة العالية التي تسمى ( فرنكة ) اذا كان سقفها مبنياً من القرميد الأحمر .. أو تسمى ( طيارة ) والتسمية واضحة السبب .. فهذه الغرفة هي غرفة التأملات والهدوء والسكينة .. وتستعمل للدراسة والبحث .. وأحياناً تكون غرفة لضيوف العائلة .. وأحياناً .. غرفة ( الحرد ) لأحد الزوجين .. أو غرفة التعبد والمناجاة .. والتي غالباً ما يؤثرها صاحب البيت لطيب هوائها والمناظر الممتدة التي تشرف عليها .. بالإضافة الى ما ذكرته عنها في الحديث السابق .. يعني غرفة استراتيجية بالمفهوم الحديث ..
وبذلك يكون البيت الشامي مشتى ومصيف .. تدفئه الشمس وتعزله جدران الخشب واللبن من عوامل الحر والبرد .. ويكون بأروع حالاته كمصيف عندما ( نشطف ) الديار بالماء الرقراق الطيب النظيف .. والبحرة هي دائما المنبع لذلك الماء والمصب لكل الفواكه والورود والأزهار .. وهي بهذا .. تكون ببرودة الراوند .. وغالباً ما كان يستعمل القسم الأرضي في الصيف ولا يستعمل في الشتاء ..
هذه هي صورة البيت الشامي حاولت نقلها بغض النظر عن العادات المتبعة فيه وتقاليد الحي والجيران ومعاملة بعضهم لبعض .. والتي تزيده جمالا على جمال .. اعتماداً على رؤية الحياة بشكل كامل وواسع وليس للحالات الشاذة والنادرة .
غالبية البيوت صغيرة الحجم نسبياً وأما الكبير منها فكان يتألف من اكثر من 16 غرفة وكل منها تبلغ حجم بيت صغير من بيوت هذه الأيام .. هذه الغرف تكون موزعة في أطراف البيت بين شرقية وغربية .. صحن الدار تقدر مساحته بأكثر من ألف متر مربع وتنتشر في أطرافه جميع أنواع الشجر المثمرة التي ذكرتها في موضوع زريعة أرض الديار وأشجارها وازيد عليها هنا أشجار الدراق والاجاص والمشمش والكرز ..
لم تكن العائلة الشامية بحاجة الى الاصطياف .. لأن صحن الدار ( أي دار ) يحفل بالأشجار والأزهار وتغني فيه الأطيار وتتدفق المياه الصافية الرقراقة .. فتحيل كل بيت الى روضة من الرياض .. فالبيت الشامي يصلح للمصيف والاشتاء معاً .. لا حر فيه يزعج ولا برد يؤذي ويمرض .. قاعاته في الطابق الأرضي بين الماء والخضرا تطرد الحر ولا تدع أثراً له .. وغرفه في الطابق الأول ( العلالي ) لا تسمح للبرد بالتسلل ولا تفسح مجالاً لأذاه ..
.. البيت الشامي .. مملكة مستقلة .. لاجار يزعجك وتزعجه بحركتك فيه .. والأولاد يمارسون نشاطهم بكل حرية وأمان .. وقاعاته مناسبة لاقامة كل أنواع المناسبات دون الاضطرار الى اللجوء للفنادق والصالات وتكبد الالوف من المصاريف .. وقد يضم ذلك البيت كل أفراد العائلة ولو بعد الزواج .. فكان يخصص غرفة لكل من يتزوج ( ذكرا أو انثى ) فيبقون في رعاية ( كبير العيلة ) وتصبح الكنة ابنة جديدة والرجل ( صهر بيت ) يعني ابن جديد
يا ( حوينة ) تلك الأيام .. وتلك البيوت .. الحنونة على ساكنيها .. |
||
م.ياسر 2007-11-28 22:01:06
لابن الشام الاصيل
لتبدا بنشر مجموعه من الصور لبيت محدد مثلا صوره عامه ثم الباب مع الخوخه ثم الدهليز ثم ارض الديار ثم غرفه غرفه فمثلا ارض الديار من عدة زوايا مختلفه ثم للنافوره وتفصيلاتها بحيث تكون الصور سلسله مترابطه ومفهومه للقارئ وكذلك الصور ممكن تاخذ من مستويات متعدده وبعدسات مختلفه saudi syria
ميشال 2007-11-28 18:34:17
بحسدك ياأبن الشام
الله ياأبن الشام نياللك نحن قاعدين ضمن أقفاص بلوك وأنت قاعد بنعيم تتأمل هذا الجمال وتصف لنا,للوهلة الأولى ظننت أنه نفس المقال وإذ بتحفة أخرى تصفها لنا .ليتني كنت صديقك لأجلس لديك وأشاركك هذا الشعور (لا تخاف بجيب أكلاتي معي) -سوريا صافيتا
ابن الشام 2007-11-28 12:47:01
Mr ARROGANT
المؤلم في الأمر أننا مستيقظون ونخضع لتلك العملية الجراحية من دون تخدير وماذا يفعل قارب بلا مجاديف في وسط لجة مظلمة؟ إلا أن نعود ونكرر ونردد ونتغنى حتى يأتي وقت نستطيع النهوض فيه لنمارس محبتنا عملياً..مع الشكر لألمك الذي هو شامنا.-بلاد آرام
ARROGANT 2007-11-27 05:26:52
-
شكرا للكاتب المحترم: كما قال السيد زاهر: علينا ان نستيقظ، قبل ان تصبح الشام، خربة منكثة أحجارها، و أبنائها عطاشا..--
ابن الشام 2007-11-26 07:50:16
sad syrian
بدأت الصيحات تعلو للمحافظة على النفط والكهرباء والمياه وبزغت الحاجة للعودة الى تلك البيوت أو بشكل قريب من الحاجة اليها على أنها عازلة صيفا شتاء وتتيح للضوء مرونة أكثر وتبقى مشكلة المياه..الترابط سيستمر شئنا أم أبينا لأنه حاجة وضرورة..شكرا صديقي-بلاد آرام
ابن الشام 2007-11-26 07:47:25
منى يا طيرنا الحر
أنت ممن ظلموا لهذه الأسباب يا منى .. أما منادمات الجارارت وتدبير الخطط في في الغالب (لتطبيق ) زواج أحد أبنائهم لإحدى بناتهن وكذلك لحصر لمدارسة العلاقات الاجتماعية .. بس فيه كمان-بلاد آرام
ابن الشام 2007-11-26 07:45:37
المهندس ياسر
شكرا لك على هذه المعلومات وعندي حصيلة جيدة للصور وما زلت أطمح للمزيد ولا ينقصني إلا الوقت-بلاد آرام
sad syrian 2007-11-25 09:16:35
ترابط
أعتقد أن هناك ترابطا وثيقا بين تصميم البيت الشامي و نفسية ساكنيه و طريقة تفكيرهم و نوعية ثقافتهم و أصالة تقاليدهم و خصوصية مجتمعاتهم...شكرا لجهد كاتبنا و أعتقد اننا نتحمل مسؤولية في محاولة الحفاظ على نمط عمارتنا إن أردنا الحفاظ على نمط حياة بات ينساب هاربا من قسوة قلوبنا و تغرب ثقافتنا.syria
mona 2007-11-25 08:47:54
رائع
وصف رائع ابن الشاموشهيني على قعدة بديار بعد شطفة مرتبة
للاسف ما سكنت بيت شامي بس زيارات .
بس أي خطط كانت تدبر بالمشرقة؟؟-
م.ياسر 2007-11-25 02:09:18
عزيزنا ابن الشام الاصيل
كماتجولت في كل ركن وزاوية من هذا-البيت العريق- لتسطر هذه الكلمات كلمات العشق والمحبة والهيام فلتكن الكميرا سجلا اخر لهذه الاعمال المعماريه التي يجب ان تبقى لاسباب عديده-سأشرحها-كوثيقة للاجيال فلتبدا بسور المدينه فبواباتها فحاراتها ثم بيوتها فتفاصيلها بحيث تكون رواية مصوره وافضل اوقات التصوير صباحا او قبل الغروب ولتجعل الضوء جهدك من الجهة الخلفيهsaudia syria
ابن الشام 2007-11-25 00:16:40
المهندس ياسر
بالضبط..هي جزء من كينونتنا كما هي ابداع شخصيتنا أما الأبعاد الاخرى فهي العلامة الفارقة التي أعطت الاندلس رونقها الى هذه اللحظة مع كل التطور الحاصل في المجال المعماري فأن تبني وتلتصق الروح بما تبنيه لتشكل السكينة لمكان الاقامة عندها يتوحد العنصر مع الجوهر وهذا موجود في كل منطقة في العالم بنيت البيوت على أساس المناخ وطبيعة البشر فيه.-بلاد آرام
ابن الشام 2007-11-25 00:15:36
سيداتي
منال الرفاعي..هذا هو الابداع الذي يأتي من عشق العمل .. شكرا سيدتي
شوية مطر صيفي..أرجو أن يكون بيتكم مازال على قيد الحياة وأطلب منك أن اقوم بتصويره من كل ركن وزاوية ودخلوجة ولدي الكثير من البيوت التي قمت بتصويرها قبل أن تزول..أحلى شي الكنكنة بهيك بيوت.-بلاد آرام
ابن الشام 2007-11-25 00:12:50
زاهر سحلول
أتمنى أن (يسمحوا) لنا أن ننقذ ما يمكن إنقاذه ولكننا لا نملك سوى الدموع بعد أن اقتصر الأمر على من لا يهمه الأمر..أكتب إليك بعد أن خسرت ذلك البيت نتيجة قانون الحصار المفروض من المحافظة على كل من يريد ترميم بيته(بين ضبط المواد وتلاحق الرشاوي و تقديم المستندات والوثائق والكثير من العقبات) ..هل تحدثت يوما مع وليد سيروان أو مع غسان سبانو أعظم عشاق الشام؟.-بلاد آرام
ابن الشام 2007-11-25 00:11:27
اسود الاغتراب
نعم هي الشرق وبدايته وهي الغرب أيضا هي حياتنا وهي ما يصلح لتلك المنطقة من حيث الابداع المتسلسل ليصبح بالنهاية نتيجة تراكمات ابداعية أنتجت ذلك البيت المناسب لمناخ هذه المنطقة ولإنسان هذه المنطقة الذي يجمع بين الالفة والشعور بحب الأرض.-بلاد آرام
المعماري ياسر بكداش 2007-11-24 19:45:57
مراتع الصبا
اولا لابد من شكرك على مساهماتك في عشق ذاك البيت-الواحة الغناء- ومااكثر العشاق له
ويبرز من خلال دراسة البيت العربي والحاره والمدينه القديمه لماذا هذا العشق والمحبه انها جزء من كينونتنا وشخصيتنا نرتاح لها ونشعر بالسعادة الغامره لقد حاولنا ان نصف جمالها ونسرد مكوناتها لكن هناك ابعاد اخرى نفسيه واجتماعيه ودينيه وتاريخيه -هي نحن -فيهانستمتع بكل لحظه saudi syria aleppo
شوية مطر صيفي 2007-11-24 17:38:27
بمووووووت فيكي ياشام
الله عالبيت الشامي....ياالله على بيت جدي وبيت ستي....ياعيني عالبحرة والنافورةوالكبادة لما بتهر من الشجرة عالبحرة ...ياعيني على ريحة الياسمين....يالله شوكنت حب (النصية) لانها مكنكنة وسقفها واطي......ياربي شو حلوة الشام....-الحب واسع يمتد من الفلب......للقلب
منال الرفاعي 2007-11-24 15:02:42
شكرا
سيدي ابن الشام شكرا للمعلومات القيمة ، كما أود شكر المهندس ياسر على هذه المداخلة المفيدة و لدي ملاحظة وهي : عندما يختص الانسان بالمجال الذي يعشقه كما فعل م. ياسر فهو يبدع و يعطي بلا حدود تحياتي للجميع مع تمنياتي بالنجاح المستمر و التوفيق-فستق شامي
زاهر سحلول 2007-11-24 11:33:23
بيكفي تحرقولنا قلوبنا
شكرا للمساهمة المتميزة التي تضاف إلى مساهمة الأخت ن الحموي ولكن أعتقد أنه بدل البكاء على الأطلال وإقناع أنفسنا بأن دمشق هي تلك الصورة الناصعة علينا الاستيقاظ والعمل بأقصى جهدنا للحفاظ على النذر اليسير الذي بقى لنا من دمشقنا *-الشارقة
اسود الاغتراب 2007-11-24 00:46:58
هذه البيوت
اصبت يبن دمشق ان هذه البيوت هي من اجمل الفنون و حتىالان عندما نجلس في هذه المطاعم تاخذنا حكايا الى حيث و لد الشرق-dl
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |