2007-11-19 09:20:00 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
عنترة بن شداد الكمبيوترجي |
||
هَل غَادَرَ الأَخِـلاءُ منْ مَسِنْجـَرٍ أمْ هَل دَخلــتُ بوقتٍ متأخرِ يا فورويرداتُ عبلةَ بالإنبُكْسِ تَكَلَمِي وعِمِي سَلاماً يا إيميلاتُ وتَوَقرّي فَوقفتُ على مَوقِعها مُتَصَفِحِي وكَأنهُ جُوجِل لأَقْضِــيَ حَاجَةَ المُتَبَحِرِ وتحِلُ عَبْلَةُ عَلى اليَـاهُو بَينَم صَحبُنا على الإمْ إسْ إنْ مَسِـنْجَرِ حُيْيِتَ مِن كُمــبيوتَرٍ تَقَادَم عَهدُه أقوى وأسرَعَ بَعدَ زِيـادةِ المِمْوري الشاعر هو عنترة بن شداد الكمبيوترجي من أشهر شعراء العصر الكمبيوترجي الذهبي، عرف بقصائده عن البطولة والحب والبرمجة والشطارة ، ومن أشهر قصائده هذه القصيدة التي أوردنا مطلعها، وهي إحدى المعلقات. والمعلقات قصائد من أجود الشعر العربي ، وقد اختلف في سبب تسميتها بالمعلقات، قيل لجودتها تعلق بالنفوس وقيل لأنها علقت في أشهر المواقع .... وقيل لأنها أول ما جمعت جمعت في موقع المعلق فنسبت إليه فسميت المعلقات. وقيل لأنها تعلق في الأقراص الصلبة (هارد ديسك) لكثرة تخزينها في كمبيوترات العرب بين يدي القصيدة هل غادر الأخـــلاء من مسنجرٍ أم هل دخلت بوقت متأخرٍ كما جرت عادة الشعراء في العصر الكمبيوترجي الأول، بدأ شاعرنا عنترة بن شداد الكمبيوترجي معلقته المعروفة بوقفته على أطلال الاتصال مع محبوبته، فقد جرت عادة الشعراء في هذا العصر على وصف الهاتف والمسنجر والايميل وغيرها من ادوات الاتصال الشائعة في تلك الحقبة. والمسنجر: جاء في لسان الكمبوترجيين لابن عباس باب الميم: المسنجر: ساحة يلتقي فيها المعارف، وقيل كلمة أصلها أعجمي، وتقول العرب دخل على المسنجر أي ظهر أون لاين، وذهب عن المسنجر أي صار أوف لاين. في هذا البيت يرسم الشاعر مشهدا حيا له وقد دخل على المسنجر فلم يجد محبوبته أون لاين. فتسارع إلى نفسه الألم والحسرة، وأخذ يتسائل أترى الاحبة قد غادروا المسنجر فلم يعودوا يأتونه أم أنه هو الملام لأنه تأخر في الدخول. وفي هذا البيت نكته إذ أن الشاعر لم يجعل حظر المحبوب له ممكنا لما يعلم من حبها له . يا فورويردات عبلة بالانبكس تكلمي وعمي سلاما يا ايميلات واسلمي الفورورد هو الرسالة اذا قدمها مستلمها إلى غيره هكذا وردت في الدرر الغاليات في كشف المصطلحات لابن دودين، وقد كان العربي يقوم بتقديم الرسائل المتميزة إلى رفقائه. والانبكس: البريد الوارد. في البيت الثاني يكمل الشاعر الصورة التي رسمها في البيت الأول فهو قد فتح الايميل ليجد فورويردات من محبوبته. فلم يقم بحذفها بل تمنى ان تبقى الايميلات سالمة . فوقفت على موقعها متصفحي وكأنه جوجل لأقضي حاجة المتبحر المتصفح هو الاداة تجوب بصاحبها الانترنت. وجوجل اسم لموقع شهير تعرفه العرب والعجم. صور الشاعر في هذا البيت وقوفه على موقع حبيبته بوقوف المتبحر في الانترنت على موقع الجوجل. وموقع الجوجل هذا من أشهر المواقع، حتى قيل أنه كان يفوق سوق عكاظ شهرة. وقد اختلف النقاد في مقصود الشاعر من قوله: موقعها، فمن المعروف أن قبائل العرب كانت تصنع لأبنائها مواقع، ولم يُعرف عنها أنها كانت تصنع مواقع لبناتها. لذلك يكاد يجمع النقاد أن المقصود إنما هو البروفايل وهو موقع صغير ذو ارتباط بالمسنجر يُصنع لمن شاء من مرتاديه ذكورا واناث . تحل عبلة على اليـاهو بينم صحبنا على الإم إس أن مسنجر الياهو والام اس ان اسماء للمسنجر. ما زال الشاعر في وصف اطلال الاتصال بمحبوبته، وفي هذا البيت اشارة إلى ما يلاقيه الشاعر من اشكالات في التواصل مع صحبه ومحبوبته. إذ إنهم يستخدمون وسائل اتصال مختلفة بينما كمبيوتر الشاعر لا يكاد يقوى على تشغيل الكثير من البرامج كما سيأتي حييت من كمــبيوتر تقادم عهده أقوى وأسرع بعد زيادة المموري الكمبيوتر: الراحلة، المموري: الذاكرة المؤقتة. وبعد وصف اطلال الاتصال ينتقل الشاعر على عادة أهل زمانه لوصف راحلته – كمبيوتره وقد حيى الشاعر كمبيوتره ووصفه بقوة التحمل رغم قدمه. إذ أنه يستطيع أن يقوى على الاتصال بالمحبوبة واصحابه وفتح الايميل وموقع المحبوبة وما في ذلك من تشغيل للكثير من البرامج. والواقع أن الشاعر يريد أن يجعل الأمر منطقيا لذلك نراه يقول أن ذلك أصبح ممكنا بعد زيادة المموري ملطوشة للامانة!!!! ابن الشام |
||
FARRUHA 2007-11-20 10:03:05
ya salaaaaaaaaaaaaam
يسلمو ايديك ع هل حكي و لو كان ملطوش بس ظريف كتير و انت صادق لأنك اعترفت. شي مرتب كتييييييييييير كتيراي كتر لنا من هدول اشتقنا للضحك و الله.-سوريا
همسة حزن 2007-11-19 18:19:48
اي صلي عل السجادة يامواطن
دمك عسل ياابن الشـــــــــــام مو معقول شعر خطير ومعبر اما كان معذب عذاب هل العنتر (بس ياترى كان عم يستخدم النت من سوريا)لهيك ازدادت معاناته-شام ام الياسمين
شوية مطر صيفي 2007-11-19 16:27:22
شوهااااااااد؟؟
يحرق حريشك ياابن الشام....ضحكتني من قلبي......احلى معلقة بقراها من زماااااان-الحب واسع يمتد من الفلب......للقلب
عبد الله الشامي 2007-11-19 15:52:42
وهي من عندي وحدة
يا ويح من جعل الحويسب آلة- لرضا الحبيبة يرسل الإيميلا - هلا أتيت لرؤية طلة وجهها - ونبذت حاسبك الأصم قليلا- فإذا العيون تواصلت وتكلمت - نلت السعادة فكيف ترضى بديلا -لا ترضين بإيميل الحبيب وإنما-اسأل ملاطفة ولو سموك سئيلا -اتزهد في رؤيابسامة ثغرها-وترضى بشاشتك العبسى خليلا-سوريا
دبور 2007-11-19 14:52:21
قال الراوي( المودرن) يا سادة يا كرام
وقام عنترة وسحب سيفو (عفوا) كبلو, ولولح فيه هيك وهيك والكل عم يزقئلو,وئلو للزير:ولك اذا شفتك شي يوم مضوي, وبالمسنجرعم تعوي,و رسايل (أوف لاين) عم تسوي,لعبولتي ,ومحبوبتي ومعبودتي!,ببعتلك فيروس,وبخليك اتحوس,لأن ماألو(انتي فيروس),وبيصيبو جرب,وملفاتك بتنضرب,والحاسب تبعك بينخرب,سمعت ولا ما سمعت ولك؟ألو الزير:أعلى ما بخيلك اركبو,وغير عل النت مو فايت-أجت عبلة وقالت:يي يبعتلكن كل هالشي مشاني.للييشش
معاذ بن ابيه 2007-11-19 12:03:41
القنبلة الانبطاحية
اكفش كشفتك يا مدعيه لعنترة!!!... حاجةبقى كذبك وحاجة دخلك زعبرة... قالو تأتمت قلت ياللمصخرة... دارت عيوني بين نصك مشورة... فوجدت فيه الوزن بلاعيون اعورة... ولذت بفرارن كماكأنك قسورةحوران
طارق صابر 2007-11-19 11:08:00
صباح الخير
آه من مسنجر لعين "كربج" فأشعل قلبه وأحرقا .. فغادر عنترة كمبيوتره وبعبلة ما التقى .. وأخذ يسب الديال أب وينعت الخدمة بصفاقة وزندقة .. كم حدث انقطاع في اتصاله وبدموعه كيبورده أغرقا .. وشيخ العشيرة عمرو سالم بوعوده للعامة أرهقا .. فغادر عنترة كمبيوتره وللعنان قدميه أطلقا .. وأدرك أن حبه الالكتروني ما كان إلا حبا أخرقاSyria
طرطوسي 2007-11-19 11:04:24
ظريفه
ظريفه جدا, اختلفت اساليب التواصل و ما لم يختلف هو الثنائيه الابديه ذكر-انثى-
ريما السعدي 2007-11-19 10:33:45
حتى الحب..تأتمت...؟
مساهمة جميلة ومهضومة جدا ولاتستغرب قد يخرج لناحقا شاعر الكتروني كما فعل عنترتك..لم يعد هناك من مستحيل..وما يؤسف انه حتى الحب والمشاعر دخلت في شبكات الاتصالات والاتمتة والانترنت..الى اين يا جنون العلم؟؟الى اين ستصل بنا؟؟ -بلد الحب والجمال....سورية
عبد الله أنيس 2007-11-18 01:46:33
عنترة معك شيبوب "حول"
"أمامك" موقع عربي يغنينك عن جَوجل ِ فعن غيره يا صديق في البحث أعرض ِ ...قد جربته
بعد أن مرّرته لي صديقة شاعرة يشار لها بالجوري و الورود كي تزهر ِ...أما عن الباحثين
عني في الأون لاين يا أعزتي فيكفيكم "بظة" واحدة و سيأتيكم خفائي بالردُ المفحم ِفيا
صديقي لا تتهربِ.في النت ِ يا صديقي ليس للميموريات شأنٌ كشأن التخديم المُتَزَّفِت ِ ندفع -بالرخاء نتنعّم ....تعجبني تعليقاتك يا عزيزي
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |