2007-09-05 18:56:13
العراقيون الموالون للولايات المتحدة يستحقون معاملة أفضل

قدمت إدارة بوش وعوداً كثيرة بتأمين الاستقرار للآلاف من العراقيين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي. ولكن يبدو أن وفاء هذه الوعود بعيد جداً عن الواقع: فمنذ شهر تشرين الأول الماضي وحتى شهر تموز لم يتم قبول سوى 190 عراقي فقط.


لقد عرّض آلاف العراقيين أرواحهم للخطر من خلال عملهم في السلك العسكري ووزارة الخارجية الأمريكية أو التعهدات الأمريكية.

ولكن واشنطن ارتكبت خطأّ لا يغتفر بإهمالها نداءاتهم ومطالبهم بمأوى آمن. رغم أن العديد من هؤلاء الناس قد تلقوا تهديدات بالقتل أو أرغموا على الخروج من العراق والفرار إلى سوريا أو الأردن.

وكانت الإدارة الأمريكية قد وعدت بالتصرف سريعاً حيال المسألة وكان من المتوقع أن تقوم أمريكا بحل مشكلة تدفق العراقيين خارج بلادهم بأقصى سرعة ممكنة. ولكن ما تزال العوائق البيروقراطية تقف في وجه العملية.

وتعتبر إجراءات الأمم المتحدة المطولة لتحديد وضع اللاجئ والتي تعتبر الخطوة الأولى أمام طالبي الهجرة هي المشكلة الأكبر. حيث يعرف اللاجئ وفقاً لهذه الإجراءات بأنه الشخص الذي يهرب أو تهرب من بلاده. وهذا يعني أن معظم العراقيين اللذين ساعدوا الولايات المتحدة في جهودها في الحرب يجب أن يغادروا

العراق ويلجئوا إلى سوريا أو الأردن أو أي مكان أخر. ولكن في الوقت الراهن أصبحت مغادرة الحدود أمراً صعباً بالنسبة للكثيرين.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صمت برنامجاً خاصاً للعراقيين الذين عملوا مباشرة مع السفارة الأمريكية والجيش، ولكن هذه الجهود لن تضم سوى بعض المئات من الأشخاص وهذا يعتبر رقم صغير نسبياً.

واليوم أن الأوان لقلع هذه الحواجز، فالولايات المتحدة ليست مضطرة للانصياع لإجراءات الأمم المتحدة الجائرة، وبإمكانها قبول طلبات العراقيين تماماًُ كما فعلت في فيتنام.

تقول الخارجية الأمريكية إنها تنظر في المسألة ولكن إلى الآن ما تزال الخطط معلقة بسبب القلق بشأن الأمن.

ومن المؤكد أن حكومة الولايات المتحدة قادرة على التوصل إلى ترتيبات تزيل  من خلالها ذلك القلق.

إن هؤلاء الناس الذي عرضوا حياتهم للخطر في سبيل المساهمة في بناء عراق مستقر يستحقون أمراً أخر غير القسوة، والتراخي البيروقراطي الذي تعرضوا له حتى الآن.

افتتاحية موقع كنساس

ترجمة هدى شبطا - سيريانيوز


سلام 2009-04-08 14:03:48
باختصار
مارح قول غير الله يصلحن ويبعد عقولن المريضة عنا
-سوريا
Fadi 2007-09-11 16:28:02
unacceptable
They must send back to Iraq for justice cause in the case of any military confrontation with the Jews state this people and their families will submit the aggression army with all necessary information from inside. As the Syrian government knows them but they have the money for staying in our home. hilderns They destroed our society life of our kids
Germany
تموز 2007-09-06 15:40:14
التاريخ يعيد نفسه
المقاومة العراقية في اتصارات متتالية وعندما تحين الساعة فلن يقول الأميركان إلا اللهم نفسي يا أيها العملاء في العراق لكم أسوة حسنة بالعملاء في فيتنام والتاريخ يعيد نفسه
-حلب
أبو الحارث 2007-09-06 11:55:09
هكذا ديدن العملاء عبر التاريخ
نعم، يستحق هؤلاء العملاء أمراً آخر وهو المحاكمة بالخيانة العظمى لبلدهم؛ وإذا كانت عقوبة ذلك الإعدام فليكن لأنهم أضحوا عملاء للمحتل بملئ إرادتهم وبكامل قواهم العقلية والجسدية.
الامارات
abu anas 2007-09-06 07:17:27
بوابة فاطمة والمشهد المكرر
عندما فر الصهاينة من جنوب لبنان ترك عملائه خلفه لاسند لهم، وحكمة المقاومة آنذاك كانت بالمعاملة الحسنة معهم في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثلاً، والملفت للإنتباه أنه حين قررت قيادة العدو قبول بعض هؤلاء العملاء في فلسطين المحتلة ووضعهم في المناطق العربية رفض العرب استقبالهم قائلين أنهم لايحتاجون عملاء بين صفوفهم. أمريكا تحتاج لعملاء في الخارج لا بالداخل
-سوريا
copy rights © syria-news 2010