الأمن مفقود في حي قنينص مع غياب للقانون ومن يمثله..خريجي السجون والمدمنين على الحبوب المخدرة والمخدرات لهم الكلمة الفصل وفوق الجميع

في هذا الحي الشعبي حي قنينص الزمن قد رجع إلى الخلف إلى ما قبل العصور الوسطى حيث المتسلطين ولي ما بيخافوا الله يسيرون الوضع كما يريدون.........
 مثلا يدسو خبر أن اليوم في الساعة كذا في حالة حظر تام في الحارة وعلى الجميع الإغلاق ويفضل عدم التواجد في الشارع وعلى الجميع الالتزام وإلا...!!؟؟ لأنو ألي بدوا يشوفوا و ما ألو ضهر يحميه الله يعينو من ضرب بالسيوف والسكاكين و مسبات والبهدلة و المحلات التي لم تلتزم بحالة الحظر وستخفت من هذه المهزلة.......
غضب الله وحل عليه من تكسير ونهب وسلب وبهدلة وسيارات التي ليس لها علم بهذا الإعلان وبالأخص التكاسي فالتكسير حدث ولا حرج و إرجاعها إلى الوراء وقطع الطريق إلى اشعار اخر مع غياب واضح للقانون ومن يمثله كما هو مبين وعند قدومهم يكون قاطعين الطريق قد ملوا وعملوا ما أرادوا نسميها (نمرة) بل أحيانا تأتي الشرطة بسيارة متهالكة فيها عنصرين أو ثلاثة متعدين الحظر الموجود فا مصيرها مصير السيارات الأخرى من تكسير وتهرب هذه السيارة وما تمثله مثل أي سيارة أخرى ؟؟

منتظرة الدعم المطلوب وهذا الأمر يتكرر ويتكرر بمشاهد لا تختلف عن التي سبقتها. وهناك أساليب أخرى لفرض سلطة دولتهم إذا أردت أن أقصها أحتاج لمقالة مطولة من فرض للإتاوات وجباية للأموال من المحلات والسرافيس والتكاسي وووو ولكن اخترت المشهد الأكثر إثارة وعندما يكون هؤلاء في غضب شديد على الحارة..

ممكن القارىء يتساءل وهذا من حقه أين الرجال في الحارة ما في أحد يوقفون أسرد لكم بعض الجمل المتداولة بين أهالي الحارة .. ما بدنا نبتلي ..اذا الدولة ما قدرة عليهم نحن بقى .. الله عليم من وراهم.. خليهم بس ما يقربوا لعنا ..

وهكذا يبقى الحال على ما عليه وهؤلاء يصيلون ويجيلون كما أرادوا وما حدا لحدا ونحن ننتظر متى يعلنون عن قيام دولتهم الصغرى بحدودها وقانونها وسياساتها المستقبلية...!!!!؟ هذا الكلام غير مقتبس من أحد المسلسلات أو الأفلام ولا أبالغ في كتابة أحداثه انما هذا واقع الحارة الناجم عن قلة ،نعم قلة ، من المحششين والمحبحبين وناجم عن عدم الاكتراث والإهمال الشديد للشرطة ولو حدث هذا الأمر في مكان أخر لقامت الدنيا ولم تقعد..

نرجو أن هذا الكلام يصل إلى آذان أشخاص يكونون على قدر المسؤولية لوقف المهزلة والمعيبة بحق الجميع لأننا جزء صغير من هذا الوطن الغالي والكبير الذي يشتهر بأمنه وأمانه فأين الأمن والأمان في حي قنينص..؟؟؟؟

بشار حناوي