2006-11-12 09:27:54 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
القومية العربية، إلى أين؟ الجزء الثاني ... بقلم : توفيق قربة |
||
القوميات... لا شك أن بحث مسألة القوميات هي مسألة هامة، نشر لي مقال بعنوان "القومية العربية" إلى أين؟؟ ومن قراءة التعليقات تراءى لي أن أوضح بعض النقاط... الفكرة القومية هي فكرة قديمة، وربما قد تكون أزليه، لكنها قامت على عدة عوامل وارتباطات، منها النسب ومنها اللغة ومنها أيضاً عامل الأرض الجغرافية... العرب مثلاً هم من أقدم الشعوب التي عملت على تنظيم نفسها في جماعات قومية، قسمت إلى قبائل وأفخاذ وغيرها غلبت عليها العصبية، تحالفت واتحدت بالتزاوج والتناسب بين بعضها البعض انتشر العرب في شبه الجزيرة العربية شرقها وغربها ويمينها وشمالها (بلاد غامد وزهران في غرب وشرق مكة المكرمة، وبلاد اليمن وبلاد الشام هي تسمية هي بلاد اليمين وبلاد الشمال) لم يكن العرب الوحيدون في العالم الذين ربطتهم صلات مميزة، بل شعوب أخرى لا تزال تحمل بعض الصفات القومية حتى اليوم، فالساكسون الإنجليز والغاليون الفرنسيون والجرمان والدويتش وحتى الصينيون أيضاً حكمتهم نفس الصلات فارتبطوا بقبائل جمعتهم أعراق واحدة وصلات قربى تقوم على الدم والعصبيات... لندرس حالة العرب، جاءنا الإسلام على يد رجل قرشي عدناني من بني إسماعيل بن إبراهيم، ونزل عليه القرآن باللهجة القرشية العربية، مما مهد إلى سيطرة الثقافة القريشية (اللسان القرشي) على باقي عربان بلاد اليمن والشام، من قال أن الإسلام أتى بالعرب إلى بلاد الشام أؤكد له خطؤه من خلال الدراسات التي قام بها خلال العقدين الماضيين عدد كبير من علماء اللغة والتاريخ أذكر منهم الدكتور أحمد داوود في سلسلته سورية وعودة الزمن العربيّ على سبيل المثال لا الحصر... عموماً، أنوه إلى وجود الغساسنة والمناذرة في بلاد الشام قبل ظهور الإسلام بفترة طويلة وتأسيسهم لدول ذات سيادة ليسوا هم فقط فالتدمريون عرباً بحكم النسب أيضاً، لم يكن العرب هم عدنانيون وقحطانيون فقط لأن المنطق يفرض فكرة التعميم على آبائهم وأبناء عمومتهم، يمكننا أن نعرف من هم العرب من خلال اللغة المحكية، فالآرامية هي أصل اللهجات العربية المختلفة بكل لهجاتها القرشية والبحرانية واليمنية وهي اللغة الأم المحكية في سورية قبل حتى وجود إبراهيم (ع) والذي نسب إلى ابنه إسماعيل نسب العرب زوراً وبهتاناً بناء على توراة مزورة باعتراف جميع العلماء التاريخ الذين لم يستطيعوا ولن يستطيعوا أن يثبتوا ما تدعيه التوراة اليهودية لسبب بسيط، لأن تاريخ التوراة زوّر وحرّف على يد رجالات الدين اليهودي ليناسب ادعاءاتهم بوجود وطن قومي يهودي لهم على أرض فلسطين!! يرجى ملاحظة أن تسميات كالعراق أو بلاد الرافدين –ميسوفوطاميا- أو فلسطين أو لبنان هي أسماء توراتية أطلقت لاحقاً على المناطق المسماة بها اليوم وأعني بلاحقاً ابتداء من نهاية القرن الثامن عشر لغايات استعمارية .. أما اسم سورية فهو من أقدم الأسماء التاريخية ويعتقد أنه أطلق على منطقة بلاد الشام منذ ما ينوف عن ثلاثة آلاف عام!!
عود على بدء، إن إدعاء من يقول أن الغرب أسقط النظريات القومية فهو على خطأ، إن النزعة القومية لدى الفرنسيين مشهورة وكذلك لدى الألمان، وجميعنا نعرف النزعة القومية المخيفة لدى الإنجليز التي جعلت من الأنجلوساكسونيين المسيطرين على اسكتلندا وأيرلندة، حتى في الولايات المتحدة نفسها فإن النزعة القومية والعنصرية طاغية إلا أنها غير معلنة ومصطلح الـ Red Nick مصطلح شهير هناك يرمز عن التيار العنصري الأبيض وتحديداً في الجنوب، فهؤلاء استولوا على مناطق مكسيكية شاسعة ونذكر منها أكثر من نصف أراضي تكساس وولايات كاملة مثل فلوريدا، علينا أن لا ننسى إبادة الهنود الحمر في أمريكا الشمالية وتمييز المهاجرين اليهود في البدء ثم الصينيين لاحقاً والعرب والمسلمون الآن!! أخيراً أستدل باتحادات سقطت لتقوم مقامها دول قومية، تشيكوسلوفاكيا التي حكمها الشيوعيون ثم الاشتراكيون، ما لبثت أن انفصلت إلى كيانين قوميين: التشيك والسلوفاك، يوغوسلافيا أيضاً وأخيراً انفصال الجبل الأسود عن الصرب وما النزاع الألباني الصربي إلا تمثيل لأهم النزاعات العرقية القديمة هناك والتي تعود في جذورها إلى الاحتلال العثماني لتلك المناطق، إيطاليا التي عانت مئات السنين من حرب أهلية في سبيل الوحدة ودرء التدخلات الدولية في شؤونهم المتمثلة بالتدخلات الاسبانية والبريطانية والفرنسية التي وصلت إلى حد الاحتلال أيام نابليون وتكوين جمهورية إيطالية موالية له هناك...ونذكر هنا بالنزعة القومية لإيطاليا التي من خلالها وصل موسوليني إلى السلطة، والنزعة الجرمانية المتجددة التي ركب تيارها المتطرف هتلر والتي لا تزال منتشرة إلى اليوم، كثير من الألمان لا يزالون يعتزون بهتلر وانجازاته وإن كان في السر وهذا ما سمعته من أحد الخبراء الألمان الذي زار سورية بغرض التجارة! قد يقول قائل إن تلك الدول الغربية هي دول علمانية، هذا صحيح ولكن هذا يتحقق من ناحية النظام فقط، فمن غير الممكن أن يسمح للأقليات العرقية أو الدينية أن تمسك بزمام السلطة بطريقة ولو كانت ديمقراطية، لأن ذلك يعتبر تهديداً للنظام برمته، فإيصال فرد منها إلى مؤسسات مثل البرلمان لا شيء يذكر، فهو لن يهدد بالسيطرة على الدولة وسيبقى بمنأى عن السيطرة على مقاليد الأمور باستخدام وسائل كثيرة، إن هناك إدارات للموارد البشرية تراقب وتحصي بانتظام النسب السكانية والتوازن الديني والديمغرافي في تلك البلاد، كحال أمريكا وكندا، وتفتح باب الهجرة ضمن شروط تحددها لضمان عدم فقد التوازن في البلاد بسبب المهاجرين بحيث تبقى أقليات حتى تنصهر ضمن المجتمعات الغربية وبالتالي في بوتقة القومية الخاصة بتلك البلاد، ومثالنا الأول هو الرفض القاطع الفرنسي والألماني لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لئلا يشكلوا وزناً ديمغرافياً كبيراً في منظومة الاتحاد الأوروبي ولن تعدم الدول الأوروبية وسيلة لمنع تركيا مثل القانون الأخير الذي سنه الفرنسيون بتجريم من ينكر المجازر الأرمنية التي تنكرها تركيا، كما أن انقلاباً عسكرياً في تركيا قد يدفع الاتحاد الأوروبي لرفض انضمامها وما الإصلاحات إلا حجة لتعثير تركيا للانضمام لئلا تكون بوزنها الديمغرافي مؤثراً في قرارات الاتحاد الأوروبي كما أن قضية النزاع اليوناني التركي حجة أخرى تعقبها قضية قبرص التركية... إلخ والمثال الثاني هم المهاجرين السوريون إلى أمريكا اللاتينية الذين هاجروا في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فقد انصهروا تماماً ولم يعودوا يرتبطوا بأرض الوطن بنفس قوة ارتباطهم بوطنهم الجديد... المسألة تختلف بحسب الدولة... كما ويجب التنويه إلى أن تلك البلاد "العلمانية الأنظمة" تظهر فيها ردة كبيرة جداً باتجاه الدين فمثلاً اليمين المحافظ الأمريكي استطاع حكم الولايات المتحدة خلال الثماني سنوات الماضية، من خلال رهانه على المحافظين والجمهوريين أولاً، فوصلوا إلى مجلس الكونغرس والشيوخ وسيطروا عليه منذ عام 1994وحكموا غالبية الولايات الأمريكية والأهم سيطروا على البيت الأبيض بشخص ممثلهم جورج بوش الابن! صحيح أن الولايات المتحدة دوله علمانية، لكن في مواجهة الشيوعية عدلت نشيدها الوطني –على ما أذكر- ليتضمن قسماً بالله على الولاء للعلم، وهو ما لم يكن موجوداً سابقاً...وما ينافي تقاليد الدول العلمانية كالدول الأوروبية الأخرى وكمثال آخر، أيرلندة الشمالية النزاع بين الكاثوليك والبروتستانت وهو نزاع ضمن القومية الواحدة على أساس مذهبي لا يزال على أشده منذ عهود القرون الوسطى، وهي العهود التي تضمنت تطهيراً دينياً في إسبانيا ضد اليهود والمسلمين والكواكرز (المسيحيين الذين لا يؤمنون بإلوهية المسيح بل بكونه نبياً كموسى!) تلك القرون التي شهدت حرباً ألمانية أهلية راح ضحيتها ثلثي الشعب الألماني وقوداً للطائفية الدينية هناك!! هل نذكر بسبب الحروب الصليبية في القرون الوسطى حينما أعلنت الحرب المقدسة على المسلمين، تلك الحروب لم تتوقف حينما دحرها الظاهر بيبرس نهائياً بعدما أرهب الروم بمجازره بحقهم... ولم يتساهل معهم كما فعل صلاح الدين الأيوبي! بل بقيت عيون الغرب شاخصة إلى الشرق الأوسط ففرضت بريطانيا حمايتها (سيطرتها) على الخليج العربي (الفارسي) لتحمي الطرق البحرية إلى الهند! ناهيكم عن سباق السيطرة على مصر وبالذات بعد حفر قناة السويس، سباقاً حسم لبريطانيا على حساب فرنسا مقابل سورية وشمال إفريقية! يخطر لي أسئلة أخرى، ما الذي أفشل حروب شارلمان لتوحيد أوروبة، ما الذي وقف عائقاً بوجه نابليون الأول وأخيراً بوجه هتلر؟؟ ألم يكونوا ثلاثتهم يبحثون عن طريقة لتوحيد أوروبا... في التاريخ مثال أعمق، الإسكندر المقدوني الذي أنشأ دولة تمتد من مقدونيا إلى بلاد الإغريق فآسيا الوسطى (تركيا حالياً) وبلاد سورية ووادي النيل مروراً ببابل وفارس وانتهاء بالهند؟ إنها التباينات العقائدية والقومية التي جمعتها ممالكهم ودولهم مما شكل حالة من عدم استقرار سياسية بسبب مقاومة الدولة الوليدة التي شكلوها... الفروقات العرقية، الاقتصادية، الدينية، اللغوية وأخيراً الجغرافية والتي تشكل العوامل القومية للشعوب! قد يعطيني أحدكم مثالاً هو الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الإتحاد لا يعتبر قوة سياسية بمعنى الدولة، وبالأسلوب الأوروبي الحالي لن يتم الإتحاد السياسي قبل خمسين إلى مائة عام، خاصة بعد الرفض المطلق لمشروع الدستور الأوروبي من قبل الشعوب الفرنسية والألمانية والهولندية، وهي التي ترى في التوحد السياسي خطراً على كينونة وجودها بحد ذاته وبالتالي قومياتها!!! ما أحببت أن أثبته هنا هو كون فكرة القومية فكرة راسخة في كل مجتمعات العالم، وبدونها تضيع الهوية الثقافية للأمم وهنا أحب أن أشير إلى فكرة خاطئة تراود الكثيرين، حول ما يدعى بالقومية الإسلامية!! لا شيء يدعى بالقومية الإسلامية نظراً لعدم وجود عوامل قومية، فاللغة ليست مشتركة، ولا تجمعهم وحدة جغرافية أو استمرار جغرافي وخاصة أن المسلمين منتشرون في دول متعددة لا تسهل بينهم الاتصال الجغرافي لتقوم دولة كالبلطيق وشرق أوروبة (ألبانيا مثلاُ) وشرق آسيا (الصين، اندونيسيا وغيرها) وحتى وسط آسيا(إيران وتركيا)، كما أن عامل التاريخ مختلف وكذا الأمر بالنسبة لعوامل أخرى كالجغرافيا والاقتصاد وغيرها...
أخيراً، أعتقد أن الإسلام على الصعيد السياسي، حقق نوعاً من الثورة في بداياته كان من نتائجها قيام دولة عربية حكمت العالم القديم، فالشعب العربي قبل الإسلام كان يعاني من التشرذم والتناحر بين فرقائه في اليمن ونجد وعمان والبحرين ووادي النيل (بلاد القبط) وحتى بلاد الشام المقتسمة بين الفرس والروم بدويلتين متناحرتين (الغسانية والمنذرية) تنوب عن الدولتين العظمتين (الفارسية والبيزنطية) آنذاك بأعمال الحرب إمعاناً في إضعافهما، فكانت دعوة النبي محمد (ص) وسيلة لتوحيد العرب في شبه الجزيرة تحت الراية البيضاء تحضيراً لتحرير بلاد الشام ووادي النيل من سيطرة الروم والفرس وما تحقق كان على جميع الأصعدة عودة الألق للماضي البعيد الذي انتهى بسقوط الزبّاء على يد الرومان، ولكن علينا أن لا ننسى المراحل المتعددة في فترة ما بعد ظهور الإسلام، فالكبوات كثيرة وبدأت باستشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، والقلاقل التي أعقبت ذلك والانقسامات الطائفية المتعددة لتنقسم الجماعة إلى ملل الخوارج والشيعة والسنة، وتتحارب فيما بينها ثم تنقسم الملة إلى مذاهب وملل أخرى وهكذا دواليك... أسباب الانقسام عديدة، ولكن أهم أسبابها الاختلاط الحضاري في ظل الدولة الإسلامية، فالفرس والإغريق أثروا عميقاً في حضارة الدولة الإسلامية كما أن الاحتكاك بالهند والصين أدى إلى تحفيز تقني وتكنولوجي أيضاً بمقاييس ذلك العهد... فعلينا أن نميز بين عدد من المفاهيم المختلفة، مفهوم الحضارة ومفهوم القومية وارتباط كل منهما بمفهوم الدولة... فالدولة الإسلامية ذات حضارة إسلامية، لكنها ذات مفهوم قومي عربي، ولقد حاول العثمانيون الخروج عن هذا المفهوم من خلال استئثارهم بمنصب الخلافة لكنهم فشلوا وسقطت حجتهم فالخيارات القومية هي التي تصنع الدول ولهذا انفصلت إيران (الصفويون) عن الدولة العباسية بعد الغزو المغولي بالرغم من أنها جزءاً من الأمة الإسلامية وكذا الأمر بالنسبة للمغرب العربي، فكان عليهم إيجاد البديل من خلال حل سياسي اعتمد على رجال الدين ومنصب المفتي تحديداً... وعندما عادوا إلى خيارهم القوميّ سقطت دولتهم التي قامت في البدء على أسس دينية لم تستمر عليها، وذلك بعد الثورة العربية التي لحقت ثورة اليونان والبلطيق وأرمينية وحروبهم مع النمسا وروسيا القيصرية وغيرها، فالدولة العثمانية العليّة، سقطت فعلياً قبل عام 1918 م بكثير...!! والتفصيل في البحث التاريخي البسيط خلاصة القول أنه لا يمكننا إنكار الدور القومي في نشوء الأمم، المصالح قد تؤدي لأحلاف وروابط لكنها لا تخلق كياناً...أبداً في تاريخنا الحديث نجح الغرب في استثمار النزعات الدينية والتوجهات المختلفة لخلق كيانات متعددة من خلال تجزئة العرب أولاً فالرواسب القديمة كالعصبيات لم يستطع الإسلام بتعاليمه السمحاء أن يستأصلها، من خلال استغلال الخلافات التي نشأت من صراع الرعيل الأول من المسلمين وهو الصراع الذي بدأ سياسياً للحصول على الخلافة عقب وفاة النبي محمد (ص) مما أدى لظهور تشيع لفرقاء سياسيين منهم الشيعة والخوارج، والقرابة لم تمنع الأمويين من سحق آل البيت بشتى الوسائل من ترغيب وترهيب وتنكيل، ولا العباسيين المنقلبين على العلويين (شيعة آل عليّ) من تصفيتهم وهم أبناء عمومتهم ووضعهم في صف واحد مع الأمويين كمعارضة لنظام حكمهم وإذا نظرنا إلى تاريخ الطوائف الإسلامية نرى أن نشوء المذهب الجعفري والشيعي و الشيعي الإسماعيلي والدرزي الفاطمي والعلوي المغربي وغيرهم بدأت بخلافات سياسية وكذا الأمر بالنسبة للمسيحيين الذين انشقوا بين الغرب والشرق بسبب خلافات سياسية عمقها الأباطرة الرومان والقياصرة والبطاركة فظهر الكاثوليك الروم الأرثوذكس والروم الملكيين والبروتستنت وهكذا دواليك... مما دفع الغرب لخلق كيانات مستقلة في بلادنا على هذا الأساس... في الختام أؤكد على أهمية العامل القومي من خلال وحدة قومية تدعو إلى نبذ الطائفية السياسية لتحل النزعة الوطنية والقومية محل النزعة الطائفية المرتبطة بالأشخاص والتي عمل الغرب بناء على مقررات مؤتمرات مختلفة كمؤتمر كامبل وسان ريمون على ترسيخها لتجزئتنا والسيطرة على مقدرات بلادنا التي تشكل العصب الأساسي في وجوده واستمراريته...
الموضوع المتعلق |
||
عبد الحميد الثالث 2006-11-14 00:54:22
تعقيب
نعم سورية كانت وثنية ثم مسيحية وجاء الاسلام فحولها وانتهت حقبة لتبدأ أخرى ونحن نشهد حالياً انتهاء الأخرى..أين المشكلة!! وقبل يومين كان السيد ليث يتحدث عن دينين متعصبين متخفين تحت ستار العلمانية وكنت أظنه واهماً لكن الآن اقتنعت بكلامه..ونقطة هامة يتسآل أحدهم عن الدليل على تحريف التوارة..لكن عذراً ما معنى التحريف فالتوراة ليست بالأساس إلا تجميع لأساطير ال-
د.باسل 2006-11-13 11:45:35
الحضارة السورية موجودة قبل أي دين
ولا يحق لأي دين ان يدعي بأن سورية مسيحية أو مسلمة أو غير ذلك، سوريا سورية فقط ليست عربية ولا إسلامية ولا مسيحيةSYRIA
مغترب 2006-11-13 04:59:55
لست عربيا انا فينيقي
شكرا يا سيد طرطوسي على ردك و لكن انا لا اقول باني مسيحي بل بالعكس انا قلت انا سوري وافتخر بسوريتي و افتخر بكل ما هو قبل الميلاد اي قبل 2000 عام نعم انا فينيقي..ملاحظة يا سيد طرطوسي هل الاشوريين بعد المسيحية او قبلها ارجو تصحيح الامر فأن الاشورية قبل المسيحية ..(سوريا كانتا ارضا مسيحيه و اتي الاسلام فغيرها) فهل نكذب التاريخ يا سيد طرطوسي اليس هذا صحيح.-بلاد الاغتراب
الحمصي 2006-11-13 04:03:00
الى المغترب
الى السيد مغترب التوراة اليهودية زورت باغلبها اثناء السبي البابلي رحم الله نبوخذ نصر واعاد مثله العشرات اما عن قولك بالاحتلال العربي فالارامين اصلهم عرب جاءوا من الجزيرة العربية وكذلك الغساسنة فاذا كنت مسيحي فقد تكون غسانيا او اراميا اي عربيا -حمص سوريا
طرطوسي 2006-11-12 23:53:54
سوريا قبل الاديان
يحلو للاقباط و الاشوريين ان يقولوا ان مصر و سوريا كانتا ارضا مسيحيه و اتي الاسلام فغيرها, كما (قد) يستشف من كلام الاخ مغترب, و انا اقول ان سوريه ارض الكنعانيين و قد سبقت المسيحيه ب 5000 عام, فلا يحق للاصوليين المسيحين كما لا يحق للاصوليين المسلمين صبغها بلونهم, لن نرفض تزوير للتاريخ لنسمح باخر, سوريا الاصل و الاديان اضافات -
مغترب 2006-11-12 19:22:45
لست عربيا 2
انا لا اؤيد اي احتلال لبلاد الشام و يا سيدي الكريم انت قلت( لأن تاريخ التوراة زوّر وحرّف على يد رجالات الدين اليهودي ليناسب ادعاءاتهم)يا سيدي اين اثباتك بانه زور و حرف لا ادري من اين حصلت على هذه المعلومة الكل يعلم بان الكتاب المقدس يضمن التوراة هل من المعقول حاخامات اليهود يجوبون الارض لجمع كتب التوراة و يزوروها و بعد ذلك يوزعوها و باي تاريخ تم التزوير-ارحمونا من افكاركم هذه
مغترب 2006-11-12 19:15:11
لست عربيا
و نحن اطفال نسمع عن القومية العربيةاماانا ارفض ان اكون عربيا انا سوري قبل كل شي حيث انه تم تعريبنا على يدعرب الجزيرةالمحتلين لاراضينا السورية.ومن قال لك ايها الكاتب ان العرب قاموا بتحريرنا من الروم اعد قراءة التاريخ لترى ان اول من جاء الى بلاد الشام هم المحتلين العرب و شوهوا جميع معالم الديانات المسيحيةواليهودية و حتى اسمو كنيسة القيامة بي كنيسة القمامة-انا لست مع احتلا الروم او احتلال العرب
لحظة رواق 2006-11-12 15:54:53
مقال حلو كتير
أستاذ توفيق .. تسلم إيديك .. يعني أنا شخصيا المقال أضاف إلي بعض الشغلات اللي ما كنت بعرفها .. بس مع تقديري أظن هي حكاية اليمين و الشمال مبالغة شوي .. يعني بلاها أحسن .. و يا ريت لو تتحفنا بمقال عن تواجد العرب في بلاد الشام قبل الاسلام بشكل اكتر لو بتحسن..-فرنسا
Syrian lives away 2006-11-12 13:21:18
لما قضيت الهوية مرتبطة بالقومية
لما قضيت الهوية مرتبطة بالقومية , الكل يعرف ان بلاد الشام و الشرق عموما خليط عرقي و ثقافي و قومي فنحن سوريين نتكلم اللغة العربية و التي نحبها و لكن لسنا بالضرورة عرب جينيا فنحن قد ننحدر من اصول تركية او اوربية او كردية او مشرقية قديم كالسريان و غيرهم فنحن خليط و لا اظن ان الدولة الحديثة تشترط صبغة دينية او قومية معينة تعرف بها كالدولة العربية الكبرى -
د.باسل 2006-11-12 12:33:21
بعض المغالطات
شكراً للكاتب على جهده الواضح لكن هناك بعض المغالطات التي لا بد من الإشارة إليها، الغساسنة والمناذرة عرب نعم لكنهم في أحسن أحوالهم كانوا مجرد أقوام تابعة للفرس والروم لا أكثر ومناطق انتشارهم لم تتجاوز حدود البادية ومشارف المناطق الخصبة فالغساسنة عاصمتهم كانت بصرى و المناذرة عاصمتهم كانت في الحيرة. وهذا لا يجعلهم لا أصحاب الأرض ولا أصحاب الحضارة. فتاريخ سوريا (سوريا الطبيعية أو الكبرى) يبدأ بالسومريين أي قبل الفرس أنفسهم بأكثر من 3 آلاف وخمسمائة سنة وتلك هي أصلاً بداية التاريخ المكتوب والسومريون لم يكونوا عرباً شأنهم في ذلك شأن كل من أتى بعدهم من أكاديين وبابليين وآشوريين و كنعانيين وفينيقيين وآراميين. بدليل أنهم كانوا يطلقون تسمية العرب (آريبو) على أقوام أخرى هم العرب الحقيقيون، وهؤلاء كانوا عبارة عن مجموعة من القبائل المتنقلة التي تنتقل في البادية السورية ومن هذا التنقل استمدت لغتها المشتقة عن اللغة الآرامية. التوراة كتبت خلال السبي البابلي ولم تكتب في أورشليم وبفاصل زمني يتجاوز الستمائة سنة مما يفقدها الكثير من المصداقية لا سيما أن علم الآثار الحديث لم يجد أثراً لمملكة داوود وسليمان و حتى لم يجد أي انقطاع حضاري يشير إلى نشوء هذه الدولة بالفعل على يد العبرانيين، لكن المشكلة أن القرآن الكريم أخذ الرواية التوراتية كما هي مما يطرح إشارات استفهام كبيرة في هذا المجال؟
تسمية الهلال الخصيب أو ميزوبوتاميا ليست التسمية التوراتية فقط بل هي التسمية العلمية المعتمدة للمنطقة التي شكلت دوماً كتلة حضارية واحدة. أخيراً أقول أن محاولة تعريب التاريخ السوري لمنح مصطلح القومية العربية نوعاً من الشرعية والقبول لن تجدي نفعاً لأن تاريخ تلك المنطقة لحس حظ الجميع لم يكتبه العرب. الدول الأوروبية القائمة اليوم كلها بالأساس دول قومية ولا أحد منهم ينكر ذلك بل بالعكس هذا الأساس القومي هو الركيزة الأساسية لاستقرار كيان تلك الدول لكن نقل تلك التجربة إلى الشرق الأوسط لا يعني وجود ما يسمى بالقومية العربية بالمعنى الذي يدعو إليه الكاتب، فإذا طبقنا المعايير القومية الأوروبية على منطقة الشرق الأوسط وهو أمر أؤيده تأييداً تاماً سنحصل على القوميات التالية: القومية السورية وتضم سوريا ولبنان والعراق والأردن وتجاوزاً كل فلسطين، القومية العربية وتشمل شبه الجزيرة العربية بما فيها اليمن، القومية المصرية وتشمل وادي النيل، والقومية الإفريقية أو الأمازيغية وتشمل المغرب العربي.
syria
طرطوسي 2006-11-12 11:51:15
رأس لا خاصره
في مقالي هنا قبل شهر ونصف ذكرت 6 اسباب لرفض القوميه العربيه,احدها فقط هو التاريخ والباقي اسباب عمليه و ضروراتيه, لن تحلق سورياعاليا مالم تقطع الحبال التي تكبلها ب 21 كتله اسمنتيه, عوده الى التاريخ, تصر على جعلنا واليمن خاصرتين لمركز (بلاد الشمال و اليمين), بلاد الكنعانيين هي الراس, على مدي 2000 عام استعمرنا الصديقان التاريخيان الروم والعرب و لكنا عائدون-
Feras 2006-11-12 11:20:56
Second Big Bravoooooooooo
مما دفع الغرب لخلق كيانات مستقلة في بلادنا على هذا الأساس...
مقالين اثنين بيوم واحد..شو صاير بسوريا نيوز....
يا سيدي الله يعطيك ألف عافية على المقال المدروس بعناية مع المراجع الصحيحة ...و أحلى عرب.-uae
شامي عتيق 2006-11-12 10:10:38
كلام صحيح و لكن غير واقعي
أعطني مثالا واحد من التاريخ جمع العرب قديماأو حديثا على وحدة واحدة بناءا على القومية العربية.ليس هناك أية وحدة جمعت العرب بناء على القومية المزعومة.وأنت قلت في مقالك أن أيرلندة الشمالية يتنازع فيهامذهبان دينيان و هم أبناء قومية واحدة فلماذا لم تجمعهم القومية و واللغة المشتركة و الأصول الواحدة. يقول الله عز و جل : واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا . -سوريا الوطن
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |