اعزفي على قيثارة فؤادي ما شئت من ألحان وألحان وائذني لسمعي أن يبقى مصغيا لنجواك في جوف الأسحار واغسلي بسنا مبسمك ما تبقى في عيني من قذارات الحياة.
هل علمت ؟ لقد أصبحت كاتبا في الصحف والمجلات والمنتديات وأصبح لي قراء ينتظرون ما أكتب مما جعلني أبتهج فهل يا ترى أصبت بجنون العظمة أم هو فرح المراهق بموضوع صفق له الطلاب بأمر من المعلم العجوز .
صممت مرة أن أقلد غنائك لكني وجدت أن صوتي بدا وكأنه يصرخ في وجوه الصغار ضحكت على نفسي وقتها ثم فكرت للحظات كم أنت جميلة وكم أنا محظوظ بك .
ترى هل جمالك أصبح ملهمي أم أنه قلب يدق فيك فيدفع في دماء وردية اللون والرائحة لكني موقن أن جمالك مزج بخفي روعة روحك وسحر كلماتك .
في إحدى مقالاتي كتبت عنك وأطلت وصف ملائكيتك فأصبت بدهشة وخفت الاتهام بالمبالغة لكن حقيقتك تنطق بذلك وفي النهاية قررت الاحتفاظ بالوصف لنفسي أسمعك إياه ليلة اكتمال البدر.
وهاأنذا أنتظره.
