2010-08-28 13:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
قصص أول النهار وآخره ... بقلم : فراس الراعي |
||
ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً ....(شكسبير) قصة رقم1: كان الأستاذ نصر أو الدكتور نصر كما نسميه في الجامعة أستاذا متحدثا قوياً وصاحب منطق وحجة مبدع جدا في اختصاصه عليك أن تدخل إلى القاعة قبل ساعة حتى تحجز مكان لحضور محاضرته كل الطلاب كانوا مسرورين بهذا الدكتور صاحب القدرة العجيبة في الشرح وإيصال الأفكار للطلاب بسهولة وسلاسة كنا نعرف بأنه حائز على أكثر من براءة اختراع وهو صاحب علم . وفي أحد الأيام علمنا بأنه سيترك التدريس في الكلية وقد أصابنا الحزن والكدر من سماع هذا الخبر والسبب أن إحدى عقود التدريس في دول الخليج إجتذبته وأعطته راتب يفوق راتبه قل بعشرين مرة فسافر وترك الكلية ثم استبدلته إدارة الكلية بدكتور آخر فصرنا نحضره على مضض وراح الطلاب يرسبون في هذه المادة ويملون منها حتى بتنا لا نحضرها ...جلست مع رفاقي في الجامعة ورحنا نستذكر مناقب ذاك الدكتور الخبرة الذي خسرته بلادنا لصالح الشركات الأجنبية فراح أحدهم يقول لي وكذلك كان هناك أستاذ في كليه الهندسة والثاني قال تشبه هذه القصة الأستاذ في كلية العلوم وغيره قال تشبه قصة الدكتور في كلية الطب و..و..و..و..و..وما أكثر ما تخسر بلادنا بخسارتهم.
قصة رقم2: أقفلت الباب الرئيسي للبيت أقفلت باب الدهليز الذي يأخذها للمسبح صعدت إلى الطابق الثاني وأقفلت أبواب غرف الأطفال دخلت غرفتها وأقفلت الباب على نفسها لقد كانت خائفة بعد أن مات زوجها حبيبها فأقفلت باب قلبها أيضاً وقررت أن لا حب جديد يمكن له أن يفتح هذا القلب بعد حبه. هدأ سرها قرأت المعوذات ونامت.
قصة رقم 3: غاب عنها أكثر من أسبوعين وعندما عاد كان الوقت في منتصف الليل دخل المنزل خلسة وهو عاري تماماً كما خلقته أمه ويستر بيديه عورته الظاهرة وبين ما هو يصعد على الدرج ليصل غرفته رآها وهي تنظر إليه من فوق لقد تسمر في مكانه فصمت ولم ينبس ولو بكلمة وهي صمتت أيضاً كان يقول في سره لابد أنها ستسألني أين كنت طوال تلك المدة؟ وأين ملابسك؟ وأين سيارتك ؟وأين نقودك؟ أما هي فما اضطرت أن تسأله تلك الأسئلة السخيفة لأن الجواب عليها واضح وهو الخيانة الغير مشروعة التي إرتكبها مع إحدى النساء والتي سلبت منه كل شيء ورمته في الشارع. ذهبت إلى غرفتها حزمت حقيبتها وغادرت كان ينظر إليها بعريه وهي تفتح الباب وتغادر بيته ولم يستطع أن يلفظ حرفاً واحداً.........
قصة رقم 4: دخل إلى منزله بعد عودته من العمل فرأى زوجته تقوم بأعمال التنظيف للمنزل وحتى لايعيق تحرك زوجته في المنزل ذهب إلى القهوة لقضاء بعض الوقت وعاد في المساء كان البيت نظيفا ومرتبا وكل شيء عاد لمكانه ماعدا صورة أمه في صالون الجلوس . سأل زوجته :أين صورة أمي رحمها الله أجابت الزوجة :وأنا أنظف كسر زجاج الصورة...و...و.. صرخ غاضباً وقال : كسر كيف لم تنتبهي أريني إياها .. تخبطت الزوجة وأساءت التصرف ثم أحضرت له الصورة من سلة المهملات نظر إلى الصورة فرآها مبللة بالماء الآسن وعليها آثار دهس حذاء لم يتكلم بحرف واحد رغم تصبب غضبه ... في ثاني يوم وفي الصباح أفاقت الزوجة من نومها فلم تراه نائم بقربها خرجت من الغرفة إلى الصالون فلم تجده نظرت إلى الحائط مكان صورة أمه فرأت ورقة بيضاء معلقة ومكتوب عليها(( أنت طالق)). |
||
جهينة 2010-08-30 19:07:05
قصص ذات مغزى جميل وعميق
المصالح اصبحت تطغى على الحب والصدق واللألفة وصار الانسان يترك كل شيء مكرها بلاده قلبه ويرحل ليبحث عن حياة افضل.الخيانة تقتل القلوب والحب ..الايمان والله موجودين مهما كنا وحيدا ولاتملك احدا حولك وان فقدت اغلى الناس فالايمان يجعل روحك تسكن وترتاح و تطمئن..الحقد على الميت وعلى الحي يجعلك انسانا دون قلب ورحمة ويحولك الى وحش وتستحق الترويض او الابعاد نهائيا..حيث يوجد الحب توجد قلوب تعرف الله والرحمة. حيث يوجد البغض توصد جميع الابواب وتقفل لان القلوب مقفلة..شكرا لك -سوريا
فراس الراعي 2010-08-29 15:00:13
بكل المحبة والسرور
شكراً لك اسماء ويملأني السرور بقراءة تعليقك وسيملأني السرور أكثر عندما سأقرأ مساهماتك فقد كانت لك حصة في الموقع ومكانة عند متابعين سيريا نيوز أتمنى أن تعودي وتستحوذي عليهامن جديد....أنت اخت وصديقة ايتها البرنسيسة الصغيرة .....مع محبتي لك ودمت بخير.سوريا
فراس الراعي 2010-08-29 14:59:21
بكل المحبة والسرور
((بكل المحبة,وصادق المودة,
))أشكركل من مر على مساهمتي وقرأها أو علق عليها/عبود دائما لديناالجديد لنحاول إمتاعكم فيه،زوركوف الطيب والحمامة البيضاء العزيزة سعيد جداً بتعليقكما وأعقب على ماذكرتما أنا عندما أكتب لا أعمم فانا أكتب عن حالات هي بشكل أو بآخر موجودة في الحياة والأمر يحتمل النسبية دائماً، الأخ المهندس إياد شكراًجزيلا وسعيد بقرائتك لمساهمتي ،السيد وليد الحنون شهادتك كبيرة وملاحظتك صحيحة فاتتني مع حرصي على تنقيح النص دائماً،ريم أنت الرائعة واخت عزيزة بتشكرك كثير..ودمتم بخير. سوريا
أسماء 2010-08-29 13:41:23
ممتعة
صديقي الأستاذ فراس قصصك جميلة،ممتعةورائعة،بعد زمان والله،اشتقنا لكتاباتك،ولكلماتك الجذابة،سلمت يداك والله الموفق.سوريا
ريم آغــــــــــــا 2010-08-29 07:05:43
ريم آغا
قصصك رائعة وهادفة وبها مغزى كما العادة دوماً ، فراس ، تقبل تحيتي لك ولقلمك المبدع دوما. أكيد بانتظار جديدك سوريا
الحمامة البيضاء 2010-08-28 21:40:47
قصص رائعة كالعادة
اشتقنا لقصصك الرائعة فراس واشتقنا لنقدك وتعليقاتك .....القصةالرابعة حسيت فيها ظلم يعني هي ما كانت عملت هيك لو ما كانت دايقة الويل من حماتها هي غلطت صح لانها بتظل امه بس مو سبب كافي لهدم العائلة
-سوريا
م.إياد الدرويش 2010-08-28 20:34:05
بارع
صديقي فراس قصصك جميلة كالعادة , أتفق مع الصديق زوروكوف أن أجملها القصة الرابعة وأكثرها إيلاما وتأثيرا بالنفس القصة الأولى لأنها تعكس واقع محزن جداتقبل تحيتي -السعودية
وليد الحنون 2010-08-28 18:37:48
قصص جميلة
قصص جميلة تنم عن موهبة أتوقع لك ياأخي فراس مستقبلا باهرا في مجال القصة والرواية ، ولا بد من الانتباه لبعض الهنات النحوية مثل : لم تراه نائم في السطر قبل الأخير والأصح : لم تره نائما .....مع ثنائي وتقديري
سوريا
زوركوف 2010-08-28 13:48:23
كاتب
ق1 : أنابرأيي إنو الرزق بحب الخفية، ونحن ودول الخليج أشقاء يعني د.نصر ماطلع لبرا ، وبسوريا عندنا فائض من أصحاب الشهادات العليا النظرية . ق2 : أحترم قرارها ورغبتها ، فهي حرة ، بس برأيي لاء إذا إجاها شي منيح مافي مانع . ق3 : ليست منطقية ، ولايجب أن يترك زوجته تخرج قبل أن يشرح لها كيف اختطفته عصابة وابتزته ثم تركته معصوب العينين الخ.. ق4. لاتستحق الزوجة الطلاق فحماتها ليست إله، وياسيدي كسرت الصورة إماناهالكارثة اللي مالاحل!أنامابطلق لهيك سبب أبدا . [ ق4 هي الأجمل ] شكر خاص للكاتب . -الإمارات
عبود 2010-08-28 13:16:42
لسا
لسا لم ترتقي بجودة القصص لمستوى خمسة عشر عام من العزلة....كانت هديك نقطة تحول بقصصك بس للأسف رجعت متل ماكنت -سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |