بعضهم يرى ويكتفي بما رآه .. وبعضهم يتمنى أن يرى ما لا يراه .. أما أنا فأستطيع أن أرى ما تراه وما يصعب عليك رؤيته..

*** لقد قدم لي قلمي إستقالته

مبرراً عدم  قدرته على تحمل أفكاري الجريئة

وتعبه من أحلامي البريئة وإستيائه من حزني وألمي

ومن تفكيري بالناس في همومهم وأحزانهم

وفي أفراحهم وبكل النواحي التي تخصهم

وحيرته  من شرودي ومعاناته من عنادي  وتمرده على أناملي

ولكني  قلت له :  أرفض إستقالتك هذه

لأنه لدينا الكثير لنكتبه وسأنسى كل ما تحدثت عنه

وكل ما لمتني عليه فأنت ملك لشعري وخواطري

وسأصالحك مع دفتري فأنت خلقت له وهو خلق لك وأنا خلقت لأستعملكما ***