إنً الأزمات مفرخة العظماء !!
وقيل أن الجيوش على بطونها تزحف !! أي أن رغيف الخبز هو المحرك لمختلف النشاطات الاجتماعية في كل دولة !!
سوريا تمر بأزمة عمرها خمس سنوات بالمحاصيل الزراعية! ووزارة الزراعة ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة العمل ووزارة الإدارة المحلية كلها معنية بطرق غير مباشرة وأحيانا" بشكل مباشر بكل أزمات سورية المستعصية على الحل ومنها أزمة هجر فلاحين الجزيرة لأراضيهم !!
معالي السادة الوزراء المحترمين :
إنً الأمانة التي تقلدتم حملها وأقسمتم اليمين عليها !! تستوجب منكم جهودا" مضاعفة لتطوير الخارطة الزراعية في القطر بكل مكوناتها وتامين خدمات وعمل لفلاحين المنطقة الشرقية .
ومن أجل التطوير البنًاء نرفع لمن يهمه الأمر منكم هذا البحث وفيه المقترحات التالية :
تشكيل مجلس أعلى للتنمية الزراعية برئاسة رئيس الحكومة ويضم النخبة الزراعية العلمية والتطبيقية في القطر لمواجهة ظـاهرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية في السوق الداخلي والدولي! ولابد أن يضم هذا المجلس وزراء الزراعة السابقين ووزراء المالية السابقين أيضا" لاستكمال المسيرة الوطنية للزراعة ومواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الفلاحين والإنتاج الزراعي والحيواني ومشكلة تأمين اللحوم الحمراء للسوق المحلي بعد أن ارتفعت أسعار اللحم البلدي الى أرقام فلكية وأصبح 80% من المواطنين عاجزين عن شراء كيلوين لحمة بالشهر !! نتيجة التصدير والذبح الجائر لقطيع المواشي والأغنام في سوريا ! خاصة بعد الاحتباس الحراري والقوانين التي أصبحت عثرة في الإنتاج الزراعي ! وارتفاع أسعار القمح خلال السنتين القادمتين ليصل الى أرقام فلكية بسبب امتداد كارثة انخفاض معدلات إنتاج القمح في الدول الأولى لإنتاجه وتصديره في العالم !! وخاصة بعد أن تعرضت الحقول السورية لأخطر إصابة فطرية وهي صدأ القمح المعروف باسم ug 99! وهذه الإصابة تحتاج منا الى جهود مكثفة والى خبرات من تعرض لها المرض من الدول الصديقة !
إعادة هيكلة موظفي والعاملين بوزارة الزراعة من مختلف التخصصات المكدسين بالغرف المكيفة !! والله لقد رأيت جيش جرار بالوزارة من الموظفين , يحتاج لرقعة من الأرض ضعف المساحة المستثمرة في سوريا لدفع رواتبهم وتكلفة وظائفهم من السيارات الفارهة آخر موديل !! وحوافز الى نثريات و تجهيزات متعددة !! ومهمات من المركز الى المديريات وبالعكس مدفوعة الأجر !!! والزيادة منهم توزع على مديريات الزراعة وان لم يكن هناك شاغر يعملوا بمزارع الدولة بمجالات تناسبهم من حيث الكفاءة الجسمانية والمعرفية والفلاحين الغلابا قادرين على تطوير معارف وخبرات لمن يحتاج من الموظفين الزائدين على الملاك !! لأنهم يحملون مؤهلات مسطًرة على كرتونة مزورة أو صحيحة تعبر عن مؤهلهم وخلال خمس سنوات ينسون حليب أمهم من معارف وخبرات في الاختصاص ! وهذا ينطبق على بقية الوزارات !!!
واقتصار منتسبي وزارة الزراعة في المركز والمديريات على المميزين والمواصلين للتعليم لتخصصاتهم والمغنين لها بمعارف وخبرات متعددة وعلى رأسها تخصصاتهم المهنية !إنً عشر موظفي وزارتنا العتيدة يكفي لإدارة وزارة زراعة روسيا الاتحادية أو وزارة الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية وانً 15 % من ميزانية موظفي وزارة الزراعة يكفي لمراكز البحث العلمي والتطوير لكل شؤون الزراعة فتكون سوريا بمصافي الدول المتقدمة وتشد إليها الرحال !! أفتوني يرعاكم الله !! الفلاحين من الرقة والحسكة هجروا مزارعهم وهم الآن مخيمين على أطراف العاصمة ودرعا ومختلف المحافظات يعملون بالزراعة عمال مياومين بأبخس الأجور ومختلف الأعمال الخدمية الأخرى وعددهم التقريبي 200 مائتي ألف عائلة من محافظات الجزيرة الرقة والحسكة وريف حلب !!! لمن هذه الجيوش الجرارة من الموظفين بمقر الوزارة والمديريات !!
• تعيين معاون لوزير الزراعة تخصص محاصيل زراعية مميز ومؤهل بدرجة دكتور على الأقل ويفضل من له بحوث في تخصصه وعلى درجة عالية من الأخلاق وحب الوطن وممن يعشقون تسطير قصة نجاح في العمل الموكول إليهم !! وأن يقبل أن يكون عمله ميدانيا" في الحقول والمزارع بمختلف المحافظات وأن تكون عقوبته المفروضة صارمة بمن يستحقها في مديريات الزراعة ولا يرد له طلب في الفصل والتعيين والترفيع والتنزيل !!! وأن يجيد العمل على الحاسوب ويستثمره بأعلى مردود بما يناسب تخصصه !! وله شهر في العام مهمات ميدانية في مختلف دول العالم مغنية لعمله لتطوير الزراعة في سوريا بالعربي الفصيح جامع معلومات زراعية مهمة !!! ومحذور عليه حضور الندوات والمؤتمرات العالمية لأنها محصورة بوزير الزراعة أو نشر المعلومات التي يحصل عليها بأي طريق كان !!
إعادة هيكلة مديريات الزراعة في القطر ! بكل مكوناتها وانتقاء العاملين فيها بمعايير مثالية من رأس الهرم الى القاعدة وعامل المفاضلة هو الكفاءة أي الرجل المناسب بالمكان المناسب ! الزراعة وكل مكوناتها والعاملين فيها خط أحمر !
• تطوير الوحدات الإرشادية من حيث العاملين فيها وبرامج عملها وتسمين كوادرها بكفاآت علمية عالية وأشخاص مميزين في العمل الزراعي كل حسب اختصاصه وعلى الأخص المسئول الأول فيها !!
وعيب على شوارب ولحى من يعطي بيان بملكية عدد من رؤوس الأغنام أو الأبقار من اجل تنمير سيارات غنامية للتهرب من الرسوم لقاء مال حرام دفعه المواطن الجاهل لرئيس الوحدة الإرشادية الذي غش أولاده بلقمة عيشهم !! وغش الدولة التي بين يديها رقم فلكي عن عدد رؤوس الأغنام والأبقار والحقيقة أرقام فقط من مخيلة الوحدات الإرشادية ! إنها ببساطة شبكة أخطبوطية ناس تغطي على ناس !!!
والدولة لديها من القدرات بأن تحصي البعرور وليس الغنم فقط عند المربين !!!
وإعادة هيكلة اتحاد الفلاحين والروابط الفلاحية والجمعيات الزراعية والغنامية بحيث تنحصر مهامهم فقط في العمل النقابي ولا يكونون على تماس مع الفلاح ولا مع الإنتاج بأي شكل من الأشكال ! لأنً مردود الفلاح انخفض بشكل مخيف مما أدى الى خلق مشكلة كبيرة في التوزيع الديموغرافي للفلاحين في محافظات الجزيرة على الأقل وهي سلة غذاء سوريا ! ولا يمكن لنا أن نحس بالطمأنينة إلاً إذا أكلنا مما نزرع ولبسنا مم ننسج !
إنً الأجهزة المعنية في القطر قادرة على حصر ثروات العاملين بالجمعيات والروابط الفلاحية خلال ساعات ! وهذه الثروات لم تأت إلاً على حساب العملية الزراعية أولا" وعلى حساب المردود الربحي للفلاح ثانيا"!إن تجاوزاتهم فاقت سلبيات الإقطاعيين بمراحل ماقبل الثورة ! وإصلاح الجمعيات الفلاحية مثل إصلاح الجمارك والحل هو إزالة هذه العثرة من جذورها وإناطة مهام الجمعيات الفلاحية والروابط بالوحدات الإرشادية حصرا" مع التشديد على الدور الرقابي للوحدات الإرشادية !
• إحداث جهاز رصد ورقابة مهني مثالي بوزارة الزراعة مهمته الإشراف على عمل الوحدات الإرشادية ! وعلى المنظمات الدولية العاملة في الزراعة والحيوان في سوريا مثل الايكاردا واكساد وغيرها من المنظمات الدولية ! والإشراف اليومي على عمل ودوام حراس الحقول والمزارع في سوريا !! وتقديم تقرير يومي عن حالة المزروعات الى مديري الزراعة يوميا" وإدارة مراصد مهنية لمختلف الآفات الزراعية !!
• إحداث وظيفة حراس للحقول والمزارع بدوام ثلاث ورديات في مديريات الزراعة مزودين بمهام من الوحدات الإرشادية للتبليغ عن كل حركة مريبة وخاصة من البعثات الأجنبية !! بمعدل كل 100هكتار نقطة حراسة واحدة بمحرس نظامي وسلاح فردي مناسب بثلاث ورديات !! ومراقبة الحقول بعين يقظة 100% 0
• التنسيق مع وزارة المالية على تسعير مادة المازوت المستخدم في الزراعة تحت بند المازوت الزراعي من خلال آلية مثالية للحد من التلاعب فيه وبسعر لايزيد عن 7ليرات سورية !! للجرارات والحاصدات والمحركات الثابتة لنضح المياه من الآبار ومختلف مناهل المياه !!إن الزراعة محصورة بالطاقة والدعم يتوجه الى الطاقة أفضل من أن ينحصر على المساحات المرخصة والتي لاتشكل إلا أقل من 50% من الأراضي القابلة للزراعة ويمكن استثمار فورا"رقعة زراعية تشكل بقدر موازي لما هو مستثمر في إنتاج القمح والمحاصيل الإستراتيجية !
• إعادة هيكلة المصرف الزراعي بحيث يصل التمويل لمن يريد تربية عشر دجاجات ! وتخفيض الفائدة الى الصفر في النتاج الزراعي والصناعات المقامة على المنتجات الزراعية السورية حصرا" ! وكذلك يمول ثمن بقرة حلوب لكل راغب من دون فائدة لمختلف المحافظات إن الفوائد يجب أن تكون في جيوب المواطنين وليس في المصارف !إن إدارة المال العام للدولة يجب أن يكون من منظور التنمية والحاجة الماسة إليها ورحم الله من قال : بيع بقرش واشتري بقرش والربح بين القرشين ! وهذا المثل يناسب جميع المواطنين ماعدا العاملين في المصارف والمالية لأنهم يستفيدون من الفائدة كحوافز لهم ! إن المشرع القانوني في وزارة المالية يجب أن يلغي الحوافز على القروض وعلى استيفاء الضرائب والرسوم لأنها وضعت منذ أيام الاستعمار الفرنسي والغاية منها إفادة الفرنسيين العاملين في المصارف والمالية إذ ليس من المعقول الموظف العامل في المصارف والمالية يحصل على حوافز أعلى من راتبه بكثير حسب درجته بالوظيفة طبعا"!!!! وقد ذهبت من سنوات الى المصرف الصناعي بدمشق من أجل قرض من بنك الاتحاد الأوربي للتنمية فصعقت حينما علمت بأن المصرف الصناعي يتقاضى فائدة على المنحة الأوربية والتي هي لاتعطى إلا بضمانات قانونية !
• وضع خارطة للمياه الجوفية في سوريا وهي على الغالب تزيد عن المياه في الأنهار واستثمارها بأسرع مايمكن لأنها متواجدة تحت أراضي صالحة للزراعة تغطي حاجة القطر من المحاصيل الزراعية المختلفة !
• مسح ميداني شامل من أكثر من جهة لعدد الأغنام والأبقار والجمال في سوريا والضرب بيد من حديد على المزورين ومانحي صكوك ملكية أغنام وهمية وخاصة الجمعيات الغنًامية والوحدات الإرشادية والعملية بسيطة لوحات السيارات الغنامية وبطاقات الأعلاف والمقارنة معها مع المسح الميداني عند المربين !! أنا أعرف رئيس جمعية غنامية من خمس سنين لايوجد كراع واحد في جمعيته !!
• تشكيل هيئة مهنية وطنية وليس مصاصي دماء بمعايير نزيهة ! لإعادة توطين الفلاحين المهجرين بداخل الوطن على المنظور التالي :
إحداث مؤسسة اللحوم والحيوانات الحية مهمتها توريد حيوانات حية من مختلف دول العالم لتربيتها ومن ثم ذبحها بعد التسمين بمحافظات الجزيرة كمرحلة أولى ومن ثم تعمم التجربة لمختلف المواطنين في بقية المحافظات وهذا المقترح يحتاج تخصيص مبلغ 500 مليون $ دولار رأس مال عامل لتوطين وتثبيت عائلات بموطنهم بحدود 200 ألف عائلة لمحافظتي الرقة والحسكة ! كمرحلة أولى وتنتشر التجربة لتعم وتصل الى كل مواطن سوري يرغب في تربية الأغنام والمواشي !
مؤسسة اللحوم العتيدة تتشكل من خارج اتحاد الفلاحين والزراعة بل يتم تعيينهم من محافظتي الرقة والحسكة بمعرفة المحافظين شخصيا"ومديري الأوقاف حصرا" في الرقة والحسكة في المحافظتين ويفضل المتطوعين بمعرفة الأوقاف !
ومنها تتشكل لجان الشراء الخارجية ولجان التسليم الداخلية ومنها لجان الإشراف على المذابح في القطر !
رؤية أولوية للتكلفة والجدوى !
تكلفة الخروف واصل إلى سوريا من أي منشأ إلى سوريا أسترالي وأوربي شرقي لايتجاوز 60$ دولار أمريكي زائد ناقص 10$
وزن الخروف بعد التسمين لايقل عن 80 كغ ووزنه قبل التسمين لايزيد عن 35 كغ
والمصروف الذي يتكلفه الراس الواحد بحدود 1200 لس
وبعملية حسابية بسيطة يكون لدينا التالي :
1500+ 1200+ 60$= 5700لس على وجه التقريب ينتج لحم صافي 70% من الوزن الإجمالي أي 56كغ لحم بعظمه كلفتها بالتقريب 110لس لكل 1كغ
ويمكن إقامة صناعات غذائية من اللحوم بمختلف أنواعها من البسطرمة والسجق إلى المرتدليلا إلى الكباب المفرز والفيلية-- الخ للسوقين المحلي والدولي
النتيجة :
- الفلاح ثبت بأرضه وبذلك نحد من الهجرة الداخلية !!!
- المستهلك أكل اللحم السوري ( الخروف الأجنبي بعد تربيته في سوريا يصبح طعم لحمه كطعم لحم البلدي بنسبة 99%)
- النباتات الناتجة من مخلفات القمح والمحاصيل الأخرى يستفاد منها في التسمين بدلا من أن تحرق بالأرض !!!!
ويمكن تصدير ذكور العواس نظرا لسعره المرتفع بالخليج يساوي ثمن الخروف 25000لس !!!
تنويه :
القول بأن سوريا عندها 25مليون رأس رقم مبالغ فيه وفي أحسن الأحوال لايتجاوز عشر هذا الرقم أي 2,5مليون وهذا الرقم المبالغ فيه وهو من مخيلة الجمعيات والعاملين بالوحدات الإرشادية الفاسدين 0!!!! استيراد مليون رأس من الأغنام يوزع على 20,000ألف عائلة في المحافظتين كل شهرين وجبة تسمين عدا برامج التربية والتناسل !
المساهمة من تجار المواشي بالنقل والتسوق والتمويل
لدينا تجار مواشي معروفين وعلى الأخص من مدينة حلب ولديهم خبرة عالية في هذا المجال ومنهم أثرياء جدا" ولديهم بواخر ومراكز في مختلف بقاع العالم بل هناك بعض التجار شركاء في ميناء مخصص لتوريد الأغنام والمواشي في رومانيا !
لاحقا" خبر مفاده أن التكافل أصبح ضرورة إنسانية وأنقله إليكم كما هو ! وتجارنا وأثريائنا ليسوا أقل أخلاق من هؤلاء ولكن لم يحدثهم ويحاورهم أحد لينمي لديهم إرادة الانتماء لهذا الوطن وبذل الغالي والرخيص من أجل أن تبقى رايته خفاقة على مر العصور
وان مساهمة أثرياء سوريا بتمويل صندوق تنمية المنطقة الشرقية على شكل قروض أو هبات أو مشاركة فهو العشم فيهم وبأموالهم ! ففلاحين الرقة والحسكة أولادهم الشباب في خنادق الجيش للدفاع عن الوطن وإخوتهم الصغار يعيشون بخيم وبراكات لاتقي من برد ولا حر منصوبة على أطراف العاصمة وبقية المحافظات ويدفعون عليها أجرة !! وليس عندهم مدارس ولا مرافق خدمية أو صحية بل شكلوا عبئ على المحافظات المهجرين إليها طواعية بسبب القحط والأحوال المعيشية الصعبة !
ومشكلة محافظات الجزيرة بثلاثة أمور وهي :
التعليم
والصحة
والقضاء
ولحقتها مشكلة هامة !! الوضع المعيشي أي فرص العمل !!
هذا الخبر الجديد بمضمونه !!!
تعهد 38 مليارديرا أميركيا بالتنازل عن نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية، ليرتفع إلى 40 عدد الأثرياء المنخرطين في مشروع ظهرت بوادره قبل 15 شهرا تقريبا، وتقدر مجلة فوربس أنه قد يدر 600 مليار دولار إذا أنجز كليا! وأطلق مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس مشروع "التعهد بالعطاء" رسميا في يونيو/حزيران الماضي سوية مع ثالث ملياردير في العالم وارين بافيت لإقناع مئات من مليارديرات الولايات المتحدة بالتنازل عن أغلب ثرواتهم في حياتهم أو بعد موتهم وأن يشرحوا ذلك في رسالة ! وقال بافيت على موقع هذا المشروع الذي أطلق رسميا قبل شهر ونصف "لقد بدأنا للتو وقد حصلنا على جواب رائع".
وتعهد بافيت عام 2006 بالتنازل عن 99% من ثروته لمؤسسة خيرية يرأسها غيتس وزوجته ميليندا.
وتنازل غيتس وميليندا عن 26 مليارا من ثروتهما لهذه المؤسسة الخيرية التي بدأت عام 1994 وتبرعت بـ22 مليار دولار لخدمة الصحة في الدول الفقيرة، ولتحسين فرص الأميركيين في مشوارهم الدراسي وفي الحياة عموما.
أين أثرياء العرب بل أين أثرياء سوريا منه هل تعلمون ماهو السبب الذي جعل الأمريكان هؤلاء لفعل ماهو آنفا" هو لسببين :
الأول : من أجل أبنائهم فهم يريدون ورثتهم عاملين لامتسكعين !
الثاني : النشوة بعد الإحسان فالإحسان يعطي لذة لفاعله تعجز عنها جميع ملذات الحياة الأخرى !!
قلت ماتقدم والله من وراء القصد
