2010-07-04 23:00:46 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
امهاتنا وامهاتهم وبرنا وعلمانيتهم ... بقلم : عبد القادر الخضر |
||
بر الوالدين هو الوحيدة لنمو مبدا التكافل في المجتمع وهو الاساس في ظهور جيل سامي بالقيم الاخلاقية أمهاتنا وأمهاتهم , برنا وعلمانيتهم !!! البر للوالدين أو لأحدهما هو السمة الوحيدة التي تحتاجها الإنسانية لتجسيد مبدأ التكافل بين الأفراد ومن ثم بين الأسر ومنها إلى المجتمع ومن ثم إلى الكون بأسره !!! واذكر في إحدى رحلاتي في المجتمع الغربي تناقلت الصحف المحلية في باريس خبر مفاده أن جيران امرأة مسنة اشتموا رائحة كريهة من بيتها وعن طريق البوليس تم فتح الباب وهالهم مارأو المرأة المسنة ميتة منذ شهر !!! وقطتها بعد نفاذ ماتقتات عليه قامت تأكل منها !!!! وبالسؤال عن ذويها تبين أن ابنها الوحيد يسكن على مسافة 30م بالطابق الأرضي لنفس البناء ومنذ شهر لم يمر عليها ولم يكن مسافر أو لديه عذر من زيارتها !!! ورحم الله من قال : غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً تُعَل بما أدني إليك وتُنهلُ إذا ليلةٌ نابتك بالسقم لم أبت لذكرك إلا ساهراً أتململُ كأني أنا المطروق دونك بالذي طرقت به دوني وعيني تُهمِلُ تخاف الردى نفسي عليك وإنها لتعلم أن الموت حتمٌ مؤجلُ فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما كنت فيك أؤملُ جعلت جزائي منك سوءً وغلظةً كأنك أنت المنعِمُ المتفضلُ إن تربية النشء على البر ورد المعروف للوالدين والإحسان إليهما سمة لايعرفها الغربيين فكان مبدأ التكافل غير مفعًل عندهم , ومادية الفكر والثقافة زاد في ذلك فكان الإحجام عن الإنجاب !!! والذي له أسباب عديدة منها: - ارتفاع تكلفة حضانة الطفل على دخل الأسرة !!! - الطفل عقبة في إشباع رغبات نفس الأم والأب من متع الحياة كالرقص وحفلات الشواء وخلافه !!! - الخشية من انتقال مرض الايدز إلى الطفل من أحد الأبويين نتيجة للإباحية الجنسية عند الأوربيين ومن السهل جدا" إقامة علاقة دون أي ضابط قانوني أو عرفي !!! - فلسفة الحياة عندهم هي أن تتمتع بحياتك وتترهف وتنبسط قدر ماتستطيع ؟؟؟ ولكن ضمن القانون !!!! - الثورة المعرفية وما تلاها من ثورات ؟؟؟ لم تتطرق إلى مفهوم الأخلاق والقيم الإنسانية ؟؟؟ ولا تراها إلا عند المثقفين والعلماء وحتما جاءت في أرذل العمر أي في الوقت الضائع !!!! فنزعوا إلى تربية الكلاب والحيوانات الأليفة الأخرى ليسدوا الفراغ العاطفي الذي أحدثه عدم الإنجاب !!! وأذكر شخصيا" كنت أعيش في دولة أوربية عام 1992م وكنت أمارس الرياضة وهي الجري , وبعد أداء فريضة صلاة الفجر كنت اجري من بيتي إلى حديقة عامة كبيرة , وكنت أشاهد بعض الأوربيين يروضون كلابهم وكانوا يعدون على الأصابع , وفي عام 1997م كان عدد المروضين للكلاب عشرات الأضعاف !!!!! فجعلوا من الكلب محبوبا" وولدا" وبنتا" ويسمونهم أجمل الأسماء ويطعموهم أفضل الأطعمة أمً الأطفال ؟؟؟ فعرضت علي إدارة مدرسة ابتدائية عام 1992م لتؤجرني مستودع في الطابق السفلي للمدرسة وفي عام 1997م عرض علي الطابق السفلي والأول وجزئ من الطابق الثاني !!!! مما يشير إلى انخفاض عدد المواليد بشكل مخيف !!!! كنت اتبع لدورة علمية في بلد أوربي عريق عام 1979م , ومررت من شارع جانبي فهالني مارأيت !!! امرأة في العقد الخامس من عمرها تقود مدحلة لرصف الإسفلت , وكانت المرأة تشبه أمي لدرجة كبيرة , لولا الوشم الجميل الذي كانت أمي مميزة فيه !!! وكان الإعياء والتعب باديا" على المرأة الأوربية التي رأيتها !!!وحدثتها في فترة استراحتها وهالني ماسمعت حرفيا" حينما قالت : ياسيدي إن لم أعمل ليس هناك من يأتيني برغيف خبز أولادي كل لنفسه وزوجي راتبه نصف من أجل الخمر ونصف يساهم في آجار البيت وما يحتاجه هو من الطعام !!! لذا تراني أعمل حتى أعيش !!!! كانت مسيرة حياتي مع أمي فيها شيء من التميز وربما غيري من العربان أو أهل المدن بر أمه ووالديه أكثر مني ولكني من باب المقارنة مع الأوربيين فقط !!! لقد كانت أمي تأمر وتنهي على أسرة كبيرة وجيبها ملآن بالنقود والكل يطلب رضاها !!!! مرضت أمي في مرضها الأخير وكانت عاجزة عن خدمة نفسها وكانت كما أملتْ مني أن أبرها في نهاية عمرها !!! كنت أقوم بتغسيلها كما تغسل الطفل الصغير أمه !!! وكنت أقوم بتحفيظها كما كانت أمي تحفظني بطفولتي !!! وكنت أحيانا" أقول لها : يمًا ؟؟؟ غسلتيني وغسلتك !!!! وحفظتيني وحفظتك !!! تساوينا ولم يبق لك فضل علي !!! فتقول سترت علي ياولدي الله يستر عليك !!!! وذات يوم سألتها : يمًا حينما كنت طفل صغير من أين كنت تقبليني فقالت : والله ياولدي كنت كلك حلو من رجليك أكثر شيء !!! ومن يومها لم اٌقبل أمي إلا من رجليها !!! رحمها الله ولم أقدم لها مايعادل زفرة من زفرات الوضع !!!! كنت اخدمها وأنا على يقين من أيامها بالحياة قليلة , وكانت ترعاني وتخدمني وهي تأمل لي العمر المديد والعيش السعيد !!!!! مما يروى عن البدو في بر والديهم : روى لي أحد أقاربي المسنين عن شخص من قبيلتنا بار لوالده المسن فقال : كان الحاج فلان مريض ويقوم على تمريضه ولده وعمره يزيد عن الخمسون عاما" وكان منزلهم محاذي لنهر الفرات وكان يقود والده المريض المسن إلى ضفة النهر ليقضي حاجته ويتوضأ وكان الفصل صيفا" حارا" وكان حجر الصوان كالجمر من شدة حرارته وحينما جلس والده ليقضي حاجته خشي الولد أن يتدلى لحم والده فيلتدع بحرارة حجر الصوان !!! فوضع يده تحت مؤخرة والده ورفع لحمه المتدلي على الحجر وقام والده بمساعدته وسار النهر واغتسل وتوضأ وبعد أن انتهى من الوضوء قام بمساعدة ابنه البار !!! وفجأة صفع الشيخ المريض ولده البار وقال : أنت سبقتني !!! أنا كل شيء عملته لأبي إلا هذه سبقتني فيها !!!! إن بر الوالدين هو ثمرة التكافل الاجتماعي في المجتمع والبيت الذي ينمو فيه البر ويحيا سينتشر عبق ريحه إلى جميع بيوت الحي ومنه إلى المجتمع . |
||
ظاهر 2010-07-07 22:01:25
الشكر موصول للكاتب
شكرأ للكاتب ولم أرى أي تهجم على العلمانية ويستحق المناقشة والتحليل هذا المقال وبر الوالدين صفة للعرب والمسلمين ومنها مبدأ التكافل الاجتماعي سوريا
فتى الجماسة الظاهري 2010-07-05 20:49:11
العلمانية والبر
ونشر الأمراض الفتاكة في الشعوب الأفريقية من الايدز وغيره وإثارة الحروب والنزاعات وتسمين الأطراف ومن ثم بترها أليست من فضائل العلمانية التي لاتعير لإنسانية الإنسان أية قيمة
الأخ العلماني المقدس والديه فاقد الشيء لايعطيه القيم الأخلاقية ومنها البر والأثرة على النفس لاتجتمع وتقديس الذات !!!!
سوريا
فتى الجمًاسة الظاهري 2010-07-05 18:36:16
البر هو نكران للذات والعلمانية هي تقديس للذات فكيف
يصر العض على الدفاع عن العلمانية وهذا رأيهم والاعتراف بالخطأ شجاعة عجبي من ناس يغطون الشمس بغربال وخاصة الذي قدم نفسه من ايطاليا مغترب مشتاق ؟؟؟
هل تعلم أن عدد السكان في بلاد الشام 70% منهم دون العشرين وأن اوربا الاستعمارية العجوز !!!! نسبة عدد السكان ممن هم أكثر من أربعون عام 75% والفضل للعلمانية !!!!
إن الصمت عن معاناة الوالدين في سن الشيخوخة عند العلمانيين يعادل الصمت على الذبح للعزل بأسلحة فتاكة مثل الدام وما أدراك ماالدام !!!! واليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض !!!! ونشر سوريا
ماري شيرينيان 2010-07-05 16:13:01
نقد ومدح ( جزء 2)
لاحظت منذ فترة ان الكثير من المواضيع يتم فيها ادخال الغرب وتصرفاته وعاداته والمقارتة معهم , اليس هناك شرق او شرق أقصى له عاداته . لماذا الاصرار اثناء الحديث على المقارنة مع الاوروبيين او الاميركيين ؟؟هنيئا لك برك بوالدتك وتصرفك النبيل والاخلاقي معها بآخرتها. ولكن الموضوع لو اتخذ وجهة نظر شعبنا للبر بالوالدين كان اجدر من المقارنة واذا كان الهدف المقارنة فلتكن بكل شروط الحياة . بكرا احلى - ماري-سوريا
ماري شيرينيان 2010-07-05 16:03:25
نقد ومدح ( جزء1)
موضوع البر بالوالدين موضوع هام, ويقول المثل " الختيار بالبيت بركة ". الانسان تغيرنمط معيشته واصبحت البيوت صغيرة والمعيشة غالية لذلك قد يلجأ البعض لوضع احد والديه في ماوى ( لا اعطي مبرر لاحد ) ولكن اخي الكريم شو دخل العلمانية بالموضوع كل الناس اللي بالمأوى اولادها علمانيين ؟؟؟ تتكلم عن الغرب بحقد غريب شو بدك فيهم.ما تبعد كتير بحلب السنة الماضية السيدة اللي اولادها دكاترة وتاركينا لحالها بالبيت مو بالمأوى والجيران انقذوها!!! ( جزء 1 يتبع)-سوريا
مغترب مشتاق 2010-07-05 13:53:49
المبالغة1
من أعلمك أو علّمك أن العلمانية هي ضد الأخلاق؟ من علّمك أن العلمانية لا تحترم القيم. أود أن تعلم أن لاولا العلمانية في الغرب لما كُنتَ استُقبِلتَ فيه ودرستَ وتعلمت!!! لماذا الإنكار، أعطِني بلاداً غي علمانية تستقبل الجميع بهذا الانفتاح وعدم التمييز... لا أريد أن أغوص كثيراً حتى لا فتح نقاشاً طويلاً بعيداً عن موضوعنا، ولكن أرجو الموضوعية... -إيطاليا
مغترب مشتاق 2010-07-05 13:40:12
المبالغة
يا عزيزي ما أوردت في مقالك صحيح في بعضالحالات، لكن لايجوز التعميم أبداً فأنا أسكن في أوروبا منذ 3 سنوات وأرى نماذج أكثر من رائعة في حب الوالدين وإكرامهم، بعض النماذج السيئة لايمكن تعميمها. كما أني أحب ن أنوه أننا في سوريا لدينا الكثير من الحالات التي تكلمت عن وجودها في أوروبا، يكفي أن تذهب إلى أحد المآوي الموجودة في دمشق وريفها وتكتشف المأساة. أرجو عدم التعميم على المجتمعات وخاصة فيما يتعلق بموضوع القيم. ثم لدي سؤال عزيزي الكاتب، ما ذنب العلمانية في كل ما تطرقت إليه؟ أين هو الرابط؟ -إيطاليا
safwan 2010-07-05 11:45:05
علماني يقدس والديه
انا مابعرف كيف لسا فكر هل الكاتب هيك رغم عيشو ببلد اوربي على كلامو ولكن الهيئة كان ما يطلع من القبو الي استأجرو. فيك تفهمنا ياسيدي من كل هل الحديث شو زنب العلمانية شكلك لساك جديد بالبلد رح تشوف رجال دين عم يلقو باهلن بالشوارع والبر تبعك ما منعهن والسلام -سوريا
زوركوف 2010-07-05 11:19:29
?!!? Hay Samm
أوافقك الرأي، لكن ! وأنا أحترم وأقبل كل يد عاملة مهما دنت أو علت، الشغل مو عيب، الشغل شرف وعبادة، وكلما زادت صعوبته كلما كان الإنسان يستحق الاحترام والتقدير أكثر ، أما بخصوص الموضوع فرأيك صحيح وما تفضلت به صواب مع ملاحظة هامة: إن العجوز هو من يرفض الذهاب لبيت العجزة بشكل قاطع ولا يحتمل حتى الحديث بهالموضوع ، فعلا غريب ، ولن نعرف الحقيقة حتى نصبح عجائز ونعيش التجربة شخصيا ووقتا ماحيكون عنا لا عيون وإيدينا عمترجف لنكتب تعليقات ... -الإمارات
عبير الهنا 2010-07-05 09:05:27
بارك الله فيك
صدقت يا اخي ان البر بالوالدين عمل عظيم لا يتقنه الا العظماء قلبا وعقلا وايمانا.لدينا من المخزون الثقافي الاسلامي والعربي ما هوقادر على حملنا الى افاق كبيرة وعليا ولكن قلما تجد التطبيق لها في ارض الواقع. ليصبح واقعنا المرير هو الصورة (الاسلامية) للمسلمين بنظر الغرب والعلمانيين (غير الحقانيين).الذين يستغلون هذا الواقع ليهاجمو الاسلام والمسلمين به مع علمهم ويقينهم ان هؤلاء لا يمثلون الفكر والسمو الاسلامي بتاتا البتة. دمت بود سوريا
مواطن 2010-07-05 09:05:56
حاج تخبيص
من شان الله و الرسول و الملايكة و الأنبياء شو دخل العلمانية بعدم البر!!!!!
العرب أول من يطالب بعدم التعميم و هم أول من يلجأ إليه.
حين يفجر إرهابي يدعي الاسلام(بالاسم فقط) نفسه ننتقض تعميم الإرهاب على المسلمبن (و لنا كل الحق في ذلك) لكن حين يهمل أوروبي أهله نسارع - نحن أنفسنا- إلى التعميم!!!!
أي انفصام يالشخصية هذا؟سوريا
hazarba 2010-07-05 07:11:44
شكراً للمساهمة
لله درك أخي عبد القادر، و الله إنك أدمعت عيني و قلبي فرحاً و حزناً معاً ، عندنا مثل شعبي يقول ( بعد الأم حفير و طم ) و أنا من يوم وفاة أمي و أنا لا زلت أحفر ليتسع لي عمق حزني عليها. لقد أجدت الطرح عزيزي و إن ما سقته لنا في ذاك المثل كان ليعلمنا أن دائماً هناك مقاماً أعلى لبر الوالدين . رحم الله والديك و والدينا و جميع المسلمين . -الإمارات
aussi 2010-07-05 05:58:20
بالتأكيد انت باوربا الشرقية او قادم من افغانستان
الضمان الصحي و الاجتماعي موجود في معظم الدول الغربية. امرأة ب 50 عام ليست بحاجة للعمل لدفع الايجار او ثمن الخمر بناء على تسميتك باي من هذه الدول لان ما تخصصه الدولة عادة بيكفي و بيوفي حتى للعلاج بلخارج ان اقتضى.
اما عن البدو و اهل المدن فلولا اهل المدن و الديانات الاخرى غير الطالبانية لكانت سوريا كليمن او افغانستان اليوم
تقبل مروري و السلامسوريا
haysamm 2010-07-05 03:53:39
أطفالنا وأطفالهم
أنا بتفق معك إنهم أنانيين بموضوع الأطفال .. بس نحن كمان منزودها كتير كتير ... يعني هم ما بيجيبوا طفل غير ليتأكدو إنو رح يعيش حياة سعيدة وحتى الحكومة بتوفرلوا كلشي إذا الأهل قصروا ... بس نحن انانيين كمان لأنو منجيب أولاد وكأنو عملنا إنجاز ومامعنا نكمل لآخر الشهر براتبنا البسيط ... وبالنتيجة بيزيد عدد الفقراء والشحادين والمتسولين والحرامية .. وإنت لحالك بس تعمل نظرة سريعة داخل سوريا فقط بتشوف إنو أرقى الناس عنا بيجيبوا أقل عدد أولاد ... بينما مابتلاحظ إنو عتالين سوق الهال بيتضاعفوا كل سنة؟؟-سوريا
haysamm 2010-07-05 03:52:56
أفضل نظام رعاية صحية
بالغرب هناك أفضل برامج الرعاية الصحية بالعالم كله ... وإذا كنت هناك رح تعرف إنو كبار السن يتلقون في مراكز خاصة أفضل عناية لايتلقاها حتى الأطفال ويعيشون حياة هادئة مع بعضهم وغالبا ماتكون في اماكن ريفية في الطبيعة... بيسموها عنا مآوى العجزة ... ولكن شتااااان بين مآوينا ومآويهم ... أما عنا إذا كبير السن لم يجد أحد من أولاده بجانبه فسيموت لوحده دون حتى أن تتدخل الحكومة لمساعدته ... وحتى الأولاد يتقاذفونه فيما بينهم وكأنه عبء ثقيل .. أما في الغرب فلا منية لأحد على كبير السن .. شفت شو الفرق؟؟-سوريا
علي محمد 2010-07-05 03:16:04
سلمت يمينك
تفوح من بين السطور راحة البر والصدق ، بارك الله بك وياليتنا جميعاً نعلم قيمة الابوين وهم احياء ، فكم دمعة ذرفت على موتهم كانت حزناً على انفسنا لاننا فقدناهم ولم نبرهم بما يكفي وليس على موتهم ، أما بالنسبة للغرب فهو حديث طويل ويكفي انهم اقرو عيد الام كي يتذكر الابن امه مرة بالسنة وللأسف نسير على دربهم بالتدريج ، انا مغترب واعتدت على تقبيل رجلي امي وكم اتمنى ان تنتهي غربتي كي استطيع ان اقوم ببرها قدر ما استطيع أما أبي فلم استطع لانه صار بجوار ربه -سوريا
مسلم 2010-07-05 01:51:22
الجنة تحت أقدام الأمهات
شكرا لكاتب المقال وأنا أؤيده وأقول يكفينا بر الوالدين شرفا سبقنا به الغرب بأشواط فما فائدة الحضارة إذا كانت الأسرة مفككة والأم متروكة وحيدة وخائفة وأنا لي تجربة مع سيدة المانية استأجرت غرفة في بيتها وكان لديها ولد وحيد يسكن قريبا منها مع صديقته سألتها مرة لماذا تؤجرين في بيتك رجال غرباء لا تعرفين عنهم شيئا فقالت لي أني وحيدة وابني لا يزورني إلا في المناسبات وأخشى على نفسي من الوحدة ومن اللصوص وكانت تحسد أمي عندما تجدني أكلمها كل يوم وفي يوم تمنت لو أن ابنها يتزوج فتاة مسلمة لتعلمه البر بها-ألمانيا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |