2010-05-16 23:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
عن العربة و الحصان والسائق ... بقلم : محسن بري |
||
تم الاعلان عن ان موظفي الإدارات الحكومية الذين شملهم التامين الصحي حوالى 750الف موظف... الخبر بحد ذاته ممتاز و هة في جوهره جيد:
-للموظفين لان التامين الصحي هو شئ اضافة لكونه ضروريا يعطي الموظف او العامل نوع من الاطمئنان بانه لن يصدم بالمبالغ التي سيدفعها في حال واجه مشاكل مرضية. -لشركة التامين السورية لانه يؤمن لها دخلا ممتازا . -للجهات المتعاقدة على تقديم الخدمات الطبية. و لكن المشكلة هي :
*هل لدينا قانون واضح لتنظيم الخلافات بين شركات التامين و الجهات المتعاقد معها و المستفيدين -المؤمنين -؟(هذا السؤال ينطبق علىكافة انواع التامين ) *الترخيص لشركات التامين الخاصة مضى عليه اكثر من خمسة سنوات فهل تم النظر بالقوانين الناظمة لعملها و الية فض النزاعات ؟ *السؤال الكبير بخصوص التامين الصحي :
"هل تم التاكد و من ثم العمل على تدارك الخلل او النقص في الخدماتالطبية لدى الجهات المتعاقد معها مع دخول هذا العدد الكبير ضمن -لماذا لدى الشعور بان حكوماتنا -حتى الان- لاتعرف متى و كيف تضع الحصان امام العربة لتسير في الاتجاه الصحيح؟؟ فاحيانا تضع العربة امام الحصان... و احيانا تضع الحصان امام العربة و لكن لاتربطه بها... و احيانا اخرى تضع الحصان جانب العربة...
وفي بعض الاحيان لانرى الحصان اطلاقا..!!!! |
||
copy rights ©
syria-news 2010 |