اذا كان العمل مبكي ضمن العمل الدرامي كما قال الفنان ايمن رضا اعتقد ان نجاح العمل الدرامي السوري لن يعمر طويلا ؟؟؟؟

عندما نتحدث عن نجاح الدرامه السورية في السنوات الأخيرة . لا بد لنا من وقفه وتساؤل هل هذا النجاح كان ضمن برنامج مدروس وخطه رسمت ومنظمه لها .

أم أن هذا النجاح أتى ضمن ظروف وعوامل ساعدت على نجاح الدرامه السورية . لان هذاالنجاح الذي حققته الدرامه السورية أدى إلى ظهور ما يسمى ( الشلة  أو الجماعة ), فأصبح لهذه الشلة أو الجماعة أكثر من هدف في  الوسط الفني . ومن الأهداف هذه الشلة  هو إنهاء الطرف الأخر( فنيا )  فبدأت كل شلة  وبأكثر من طريقه وأكثر من أسلوب تسلكه  لتفرض نفسها  فنيا بالدارمه السورية وهذا حق لها

أي بدلا من أن يكون التنافس بينهم نحو التطور المتصاعد في الدرامه السورية كان من ابرز أهدافهم أيضا هو(  إلغاء الآخر) كي ينفرد وحيدا في الوسط الدرامه السورية

ولكن قبل أن أتحدث عن العهد الجديد  لهذا الصراع بين العاملين في الدرامه السورية

لا بد لنا من العودة إلى الماضي للدرامه السورية أيام الأسود والأبيض .

هل كان الصراع موجود بين أطراف الدرامه في ذالك الحين رغم قلة عددهم فيما لو قورنت بأعدادهم الآن 

( أظن أن لها جذور )

  لأننا نذكر جيدا  الفنان الراحل (زياد مولوي ) رحمه الله الذي عرف باسم (عبدو) والذي كثر تردد اسمه في الشارع السوري في ذالك الحين , ثم اختفى فجأة من الدرامه السورية ؟ أو عمل طرفا ما على  عدم التعامل معه خوفا من زيادة شهرته . حتى عاد إلى الدرامه السورية بعد توقف دام أكثر من عقدين من الزمن ولكن اجله جاء قبل أن يحقق رسالته الفنية

كما أن  انسحاب الفنان الراحل ( محمود جبر  ) من الدرامه السورية في ذالك الحين ليتفرغ إلى ما يسمى بالمسرح  . حتى عاد إلى إليها متأخرا مع نهاية القرن الماضي  هل كان هذا الانسحاب  عن قناعه تامة منه أم أن عوامل ما جعلته يختار المسرح  .

فرقة ( أسرة تشرين ) أين هي الآن ما هي أخبارها , أين طيورها لم نسمع لهم تغريدا منذ زمنا

أنا لا أريد أن أتحدث كثرا عن الماضي لأن ما مضى لن  يعود ولكن ليكن نداؤنا إلى أقطاب الدرامه السورية اليوم والمتمثلة بعدة  أطراف اليوم

ان يكون هذا التنافس بينهم نحو التطور المتصاعد للدرامه السورية ونشرها إلى العالمية بعد نشرها عربيا ولكننا نجد ان بعض هذه الأطراف بدأت تعمل  كي تعزز تواجدها أكثر وتتحكم بالعمل الدرامي السوري أكثر.

 بدأت  توسع  موهبتها إلى أكثر من مجال  منهما من  أصبح مؤلفا آو كاتب  لسيناريو للعمل الدرامي .

 والأكثر مالا أصبح المنتج  أو شغل منصب مدير الإنتاج أو المشرف العام على العمل  والغاية من ذالك لكي يتثنى له التحكم  في آلية العمل وذالك من حيث توزيع الأدوار العمل وذالك حسب ما يوافق رغباته  فمن هو ضمن الشلة له دورا ومن هو بعيدا عن الشلة لا يوجد دورا يناسبه أو يستطيع القيام به.

 وهذا الصراع بين الكبار في الدرامه السورية بدأ بالتعبير عنه من خلال وسائل  الإعلام

كما صرح احد رجال الدرامه السورية عبر شاشتنا الفضائية في مقابله تلفزيونية معه وهو من شخصيات مسلسل رجال الحسم (باسل خياط ) حيث قال ( إن الفنان السوري يعمل على إلغاء الآخر)

كما أن الملتقى الدرامه السورية الذي عقد في دمشق ما بين 7و 9 – 12- 2009 قد كشف عن بعض هذه الأوراق حيث ورد عن لسان مدير الجلسة الحوار وهو فنان معروف (غسان مسعود ) قال  (أن الممثل الأكاديمي ينظر إلى المثل الهاوي بنظر غير محببة و...و.. ..)

ومن خلال برنامج ضي القناديل الذي عرضته القناة الأولى يوم السبت الواقع في 16\ 1\2010 عبر احد نجوم الدرامة السورية وهو من الجيل الأول بان له عتب ولوم على الجيل الجديد ( الأكاديمي ) الذي نسوه وأراد أن يذكرهم بأنه كان سندا لهم في الماضي ولكن الآن قد نسوه

ومن خلال برنامج أنت ونجمك الذي يقدمه الفنان نضال سيجري وفي اللقاء الذي أجراه مع الممثل أيمن رضا يوم الخميس الساعة (11,30 ) ليلا قال :إن الممثلين العاملين في الدرامه السورية ليس لديهم قواعد أخلاقية في العمل الدرامي

وقال أيضا أن الوضع داخل العمل الفني للدرامة السورية مبكي

والخلاف الذي نشب في كواليس مهرجان دمشق  السينمائي الذي عقد  مؤخرا والذي أحرج الضيوف إلى أي مائدة للعشاء سوف يذهبون

ولهذا أنادي هذه الأقطاب  إن كنا نريد للدرامه السورية أن  تعمر طويلا  في النجاح عليك أن تبني وتساهم وتساعد  وتعطي العمل ما يتطلبه