لماذا ياقلم تعاندني!
تماطل الكلمات وتؤخرني
تحاول التهرب من الواقع المُر
أتظنُ أنك هكذا تساعدني؟
هون علي واسرد مافي قلبي
فالكلامُ في سري كثيرٌ كثير
والهموم منها صغيرٌ وكبير.
لماذا ياقلم تماطلني؟؟
فمشاعري محتارة
وكلماتي ماعادت مختارة
انقذني ياقلم واسرد حكايتي
مع هذه الدنيا الغدارة.
أنا والصمت
طويلا ً صاحبني الصمت
وطالت ساعاتي وضاع َ الوقت
وعاشرت حواسي الكبت
وشيئا ً فشيئا ً تعودت على مُرِ الكتمان
فمهما تعبت ومهما هُملت لن أتنفس حتى في وجهِ انسان
سكنتُ ظُلمة الكلمات ، بلا صوت ٍ أعبر بالنظرات
بلا ضِحكة ٍ بلا دمعة ٍ أصارع ُ النسمات
حتى ضاع َ صوتي وضاعت معهُ افكاري
ولذلك فقدت ُ المتعة َ ببوح ِ اسراري...
لما ؟؟؟
في أيام نعجزُ فيها فعلاً عن التفكير حيثُ يكاد ُ الخوفُ فيها يشل ُ أفكارنا ويكاد ُ الكلام ُ حتى يعجز ُ عن التعبير حيثُ النفس ُ عاجزة ً كليا ً عن إيجادِ الحلول أو حتى مايشبهُ الحلول لما تعانيه من آلام. أحيانا ً حتى الشعر أو النثر يقف ُ عاجزا ً عن وصف ِ حسرة ِ القلب فرغمَ ألمه و حاجته للأمان يخشى حتى للنظر في عيون ِ الأحبة... لما ؟؟ لماذا ؟؟ لما كل َ هذا أنا نفسي في حيرة ٍ في دوامة ٍ أدور ُ حول َ نفسي من دون ِ القدرة ِ على إيجاد ِ مخرج ٍ خارجَ إعصار ِ الهموم ِ الذي سلب َ كل َ لحظات ِ فرحي... أحياناً أشعر أن ُ الوحدة َ تكاد ُ تسلبني عمري رغم َ إبتسامتي رغم َ كل ِ المرح ِ... في داخلي جرح ٌ في كل ِ دقيقة ِ صمت في كل ِ لحظةِ تأمل ..... ينزف... ينزف ُ وكأنه طفلا ً يبكي ودموعهُ لاتكلُ ولا تمل. لما!! لما ؟؟... لما لايسعني أن أهرب أن أجد مكانا ً خارج َ هذه المجرة حيث لامكان لما يسمى بدموع ِ الحزن ِ والندم. التي مؤخرا ً لم يسكن عيوني سواها.....صدقا ً في أوقات ِ ديقتي ولحظات ِ ضعفي حيث ُ لاشيء َ يخفف ُ عني...للحظات ً وأحيانا ً حتى لثاواني ينتابني شعور ٌ غريب بالتمسك ِ بالحياة رغم كل ِ مايدور ُ حولي رغم كل هذه حين أتذكر لحظات ٍ ضحكنا سوية ً لعبنا سوية ً تكلمنا عن أمور ٍ منها السخيف ِ ومنها المعبر أمضينا مايكفي لتشهد َ النجومُ على صدق ِ مشاعرنا.... أتأمل ُ السماء أتأمل ُ سكونها أتأمل صمتها.... وأقول ُ لنفسي تمسكي بقلوبن أحبتك بصدق تمسكي بمن قرر أن يشارككي بأغلى مالديه. فداريت ُ نفسي الحزينة وقلت ُ أصبري لعل َ الفرج َ قادم ٌعلى يدين ِ الأحبة....؟؟
