2009-10-25 23:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
خادم وقع في الحب ... بقلم : ديما شاكر |
||
قلبي منذ ُ غيابها جريح في
كل ِ طلوع ِ شمس ٍ يصيح قف ياعمري مكانك واستريح فأيامي بدونها لاتمضي وعلى غيابها تصيح. لامكانَ لفرح ٍ إن لم تبتسم عيناها لاهدفَ من عمر ٍ يمضي إن لم يحيا لرؤياها فأنا أتنفس ُ هواها وخلقت ُ لأجلها ولن أكون َ لسواها. نسماتُ الهواء ِ تعاتب ُ خيالي وطيورُ الشوق ٍ تسأل ُ حالي مالك َ خالي ُ البال ِ..؟ وحبيبك َ عنك ً بعيد كيف َ يحلو لك َ النوم والشوق ُ في قلبك َ يفيض وأنتَ تكذب ُوتتظاهر ُ بصاحب ِ العزم ِ الشديد والفراق ُ يكاد ُ يسلب ُ قواك وفي كل ِ ثانية ٍ يزيد. صحيح ٌ أن حبها جعلني كعبد ٍ مسكين ِ مسلوب ِ الفكر ِ والرأي ولكن بشروط ٍ وقوانين ِ فحرام ُ كلامي خارج َ نطاق ِ قصائد ِ الغزل ِ والدواوين ِ. وأن حاولت ُ أن أداري جرأة َ مشاعري وحنين ِ إحتجت... وفي وجهي صرخت..إياك َ أن صحبح ٌ أن اسمها يغلي في شراييني
لكنها والله أساسُ صراعي وأنين ِ.. أين َ العدل ؟؟؟ إن أنا على الأطلال ِ بكيت إن أنا الذي من الغرام ِ إشتكيت إن لأجل ِ عينيها ياما فى الطرقاتِ غنيت وعلى حافة ِ الرصيف ٍ ليال ٍ قضيت ألست أنا الآمر َ الناهي القوي ُ المسؤول والمتفاني وسيد القرار ألست أنا الرجل بأختصار ولكن معها.... أشعر أن حبها يمتلكني كعقد إحتكار لامجال فيه للمراوغة أو الحوار وأحيانا ً أشعر أنني تحت إختبار يقيدني....يأسرني..يبقيني دائما ً على نار . والله أحبها ولست على حبها بنادم لكن الحب أبدا ً ماكان ب.. مخدوم ٍ وخادم.... |
||
خالد 2009-10-27 09:23:51
......
في الحب ماكان أبدا خادم و مخدوم الحب هو تبادل للأحاسيس و المشاعر و المودة و انسجام كامل بين العشيقين و الأجمل من ذلك ان يترافق ذلك الإحساس بلهفة كل منهما للقاء الآخر و التضحية من أجل ذلك صديقتي كلماتك فعلا جميلة و احساسك مرهف تحياتي الك .... و لك الأصدقاء السعودية
الدكتورة الحائرة 2009-10-26 15:56:44
حلوة كتير كتير
بالفعل ياديمة كلامك حلو وصحيح تشعر الاماة انها سيدة الحب وان الرجل يلهث وراء ارضائها وهو يشعر انها سيدته وبالتالي عليه تدليلها وتحقيق طلباتها ويتعذب لاجلها ولكن هذا لايجعله خادما ففي الحب لايوجد خادم ومخدوم يوجد عواطف نابعة من القلب وتقع في القلب وتحتاج لتضحيات شكرا لك -سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |