قال محافظ حلب، محمد وحيد عقاد، أنه تم اختيار جامعة حلب، والمدارس الواقعة في المناطق الآمنة والمستقرة لتكون مراكز امتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي، وأوضح ان ذلك مهم لضمان نزاهة العملية الامتحانية وسلامة الطلبة وعدم حدوث عمليات تلاعب أو أي تدخل من شأنه التأثير على سير العملية الامتحانية.

وقال عقاد في تصريح لصحيفة "تشرين" الرسمية، إن "الظروف الصعبة التي تعيشها محافظة حلب تستوجب من الجميع تسخير كل الإمكانات والجهود لإنجاح العملية الامتحانية وتأمين الأجواء المناسبة للطلبة من أجل أن يحصل كل طالب على حقه وراحته في نهاية المطاف".

وكان وزير التربية الدكتور هزوان الوز قال في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الامتحانات في الصفوف الانتقالية والشهادتين الثانوية والإعدادية ستقدم في مواعيدها المقررة, مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات ليتمكن جميع الطلبة في المحافظات كافة من تقديم الامتحانات في ظل الظروف الراهنة لدورة 2013.

وبدوره أوضح مدير التربية في حلب نضال مريش أن "عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة وصل إلى 50 ألف طالب وطالبة إضافة إلى 45 ألف طالب وطالبة تقدموا لاختبار امتحانات شهادة التعليم الأساسي".

وكانت وزارة التربية أصدرت تعميماً يضم التعليمات الواجب الالتزام بها فيما يخص الإشراف والمراقبة للامتحانات العامة، مشيرةً إلى أن تلك التعليمات تعمم على كافة المحافظات.

ويأتي في إطار مساعي وجهود وزارة التربية على استمرار الدور الحيوي للعملية التعليمية والامتحانية, ولتأمين حسن سير العملية الامتحانية للعام الحالي وفق النظم والقواعد.

وتشهد البلاد منذ اكثر من عامين اوضاعا امنية صعبة جراء المواجهات بين الجيش النظامي ومعارضين مسلحين اسفرت عن تاثر العملية التعليمية بشكل كبير.

سيريانيوز

اقرأ أيضاً:

خميس: نعمل لتحقيق العدالة بين جميع مشتركي الطاقة الكهربائية.. والوزارة ستقطع التيار عن المشتركين المتخلفين