قال معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عبد المنير نجم إن الوزارة قامت بتخصيص اعتماد لرواتب ومستحقات الطلاب والتي تقدر بأكثر من 100 مليون دولار للعام 2012 ولكن العقوبات الاقتصادية أثرت على طريقة إيصال هذه الرواتب إلى الطلاب في الخارج.

وذكرت وكالة الانباء السورية(سانا) أن "الدكتور نجم اشار إلى الاجتماعات التي عقدت بين وزارتي التعليم العالي والخارجية والمغتربين وممثلين من مصرف سورية المركزي وجامعة دمشق بخصوص التوصل لآلية فعالة لإيصال رواتب الموفدين من خلال فتح حسابات شخصية بالقطع الأجنبي لكل طالب موفد في أحد المصارف الخاصة العاملة في سورية على أن يقوم المصرف المركزي بتحويل هذه الرواتب لهذه الحسابات ومن ثم يقوم المصرف بتحويل المبالغ المستحقة لكل طالب بالبلد الموفد اليه مشيرا إلى التنسيق الجاري بين هذه الجهات لإنجاز الآلية المناسبة لمعالجة الموضوع".

وكانت وزارة التعليم العالي طلبت من رؤساء الجامعات فتح حسابات شخصية للطلاب الموفدين لدى المصارف المرخصة العاملة في سورية بالقطع الأجنبي ليتم تحويل رواتبهم ومستحقاتهم بالقطع الأجنبي من قبل مصرف سورية المركزي عن طريق حسابات المصارف المرخصة المفتوحة لديه.

وبين نجم أنه "في الوقت الحالي يتم تسليم رواتب الموفدين بشكل مباشر إليهم في حال وجودهم في سورية أو لممثلهم القانوني الذي يقوم بتحويل المبالغ بطريقته للموفدين في بلدان الاغتراب".

وطالت العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري الطلاب الموفدين للدراسة في الخارج الذين يعانون من صعوبة وصول رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية نتيجة امتناع دول عديدة عن التعامل مع المصارف السورية التي يتم من خلالها تحويل رواتب الموفدين.

يشار إلى أن عدة دول غربية وعربية فرضت على سورية جملة من العقوبات الاقتصادية طالت عدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية والكيانات الاقتصادية، وذلك على خلفية احتجاجات اندلعت في عدة مدن سورية منذ 15 آذار العام الماضي، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء.

سيريانيوز شباب

اقرا أيضا:

التعليم العالي تدعو حملة الشهادات غير السورية باختصاصي الطب البشري والأسنان لإجراء تدريبهم بالمشافي التعليمية بسورية أو في الجامعة المانحة للشهادة