2012-12-23 02:44:21 | ||
في اختتام فعاليات النشاط البيئي في جامعة دمشق: التأكيد على نشر مفاهيم التربية البيئية وتفعيل دور الاتحادات والجمعيات |
||
اختتمت
في جامعة دمشق فعاليات النشاط البيئي والتطوعي الذي تقيمه جامعة دمشق بعنوان
(جامعتي.. بيئتي.. وطني)، وأكد المشاركون ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع
ومفاهيم التربية البيئية للحفاظ على بيئة نظيفة وتفعيل دور الاتحادات والجمعيات والمنظمات
في هذا المجال إضافة إلى إطلاق برامج وطنية للتقليل من النفايات وإعادة تدويرها. وذكرت
صحيفة تشرين الرسمية، في عددها الصادر يوم الخميس، أن "الدكتور عبد الجبار
الضحاك من جمعية أصدقاء سورية اشار في محاضرته عن التربية البيئية والتنمية
المستدامة الى الحاجة لنشر الوعي في المجتمع لترشيد النشاطات الزراعية وعدم
المبالغة في استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات والهرمونات والحد من التوسع
الحضري على حساب المناطق الخضراء والحد من إصدار غازات البيت الزجاجي وفي مقدمتها
غاز ثاني أكسيد الكربون الذي بات يشكل هاجساً للعالم أجمع بما يسبب من مشاكل
احتباس حراري". وأوضح
الضحاك أن "معوقات التنمية المستدامة كالمشكلة الديموغرافية أو ما تسمى
بالانفجار السكاني وما يترتب عليه من انخفاض في مستوى الدخل وتحول النشاط
الاقتصادي إلى استهلاكي وانتشار البطالة والجهل والمرض وانعكاس ذلك على المجتمع
ككل مؤكداً ضرورة تضافر الجهود للحد من تفاقم المشكلات البيئية في مختلف
المجالات". وتحدثت
الدكتورة عبير عيسى من المعهد المتوسط الهندسي عن تدوير ومعالجة النفايات الصلبة
والمقترحات المطروحة في هذا المجال بما يشمل إطلاق برنامج وطني يتعلق بالتدوير
يبدأ في المنازل والجامعات والمؤسسات الحكومية والمصانع وإجراء حملات التوعية
العامة في مختلف وسائل الإعلام عن النظافة وتعديل نمط الاستهلاك ووضع برامج منهجية
لكل من قطاعات الاقتصاد والصناعة والمؤسسات ومرافقها وقطاع السكان والمستهلكين
للتقليل من النفايات. وأكدت
أنه من المهم الاقتناع ببرامج إعادة التدوير ثم تبنيها كمنهج للتعامل اليومي الأمر
الذي يمكن تحقيقه بتعريف الناس على بعض الأساسيات والعناصر التي تعمل على تقليص
حجم النفايات وكيفية فرزها وفصلها والانضباط في التقيد بمواعيد التخلص من النفايات
وقواعد النظافة وتشجيع القطاع الخاص ليكون له دور في المساعدة في عملية الجمع
والفرز وإقامة المشروعات المختلفة في هذا المجال. أما
الدكتورة منال الشيخ من كلية التربية فأكدت في محاضرتها عن الإسعاف الأولي للأطفال
المعرضين للأزمات ضرورة تقديم الدعم النفسي للأطفال من قبل الأهل الأمر الذي يعزز
قدرتهم على التكيف ويقلل من الآثار النفسية عليهم خلال الأزمات وذلك عبر السماح
لهم بالتعبير عن حزنهم بالأسلوب الذي يحلو لهم وإلى الشخص الذي يختارونه وفق الوقت
الذي يناسبهم والتحلي بالصبر وإظهار الحنان في التعامل معهم ومحاولة إشغالهم عما
يجري بالألعاب والقصص والحكايات للتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي لديهم. وناقش
المشاركون قضايا أخرى كالضبط الاجتماعي للسلوك بين العملية التربوية وقوة القانون
والنفايات الصلبة والنفايات الخطرة إلى جانب التطوع في البيئة وإمكانية صناعة
الألواح الخشبية من المخلفات الزراعية كمنتجات صديقة للبيئة. وتضمن
النشاط على مدى ثلاثة أيام سلسلة محاضرات حول الإرشاد النفسي والتطوع في البيئة
والمشاركة المجتمعية في هذا المجال وشارك فيه بالإضافة إلى الجامعة كل من وزارة
البيئة ومديرية شؤون البيئة في دمشق والجمعية السورية للبيئة ومحافظة دمشق
والأمانة السورية للتنمية وجمعيتا أصدقاء دمشق ومار افرام السرياني وكشاف سورية
وأول نواة تجمع طلابي تطوعي في الجامعة (مجموعة النحل الأخضر). وأقيم
على هامشه معرض صور عن السياحة البيئية في سورية وزراعة بعض الغراس في الساحات
الترابية في كليات العلوم والسياحة والآداب وتوزيع صناديق كرتونية كبيرة في أماكن
متفرقة بالجامعة لجمع الورقيات غير اللازمة للاستفادة منها في عملية إعادة تكرير
الورق إلى جانب تخصيص أماكن معينة لجمع الكتب الجامعية المستعملة أو القديمة ليتم
الاستفادة منها وتكريم موظفي مجلس الجامعة. يذكر ان
جامعة دمشق بدأت منذ الاسبوع الماضي فعاليات بيئية بعنوان (جامعتي بيئتي وطني)
تضمنت سلسلة محاضرات في الإرشاد النفسي ونشر ثقافة الوعي البيئي بالمجتمع إضافة
إلى معارض بيئية وبعض النشاطات التطوعية لطلاب الكليات. سيريانيوز شباب
اقرا
أيضا: العدل تعلن عن دورة
تدريبية لحملة الاجازة في الحقوق والشريعة |
||
Powered By Syria-news IT |