2012-12-05 01:21:33
التعليم العالي تمنح جوائز للباحثين الفائزين بمسابقة جائزة باسل الأسد للبحث العلمي لعام 2011

كرمت وزارة التعليم العالي يوم الاحد، عددا من الباحثين الفائزين بمسابقة جائزة باسل الأسد للبحث العلمي لعام 2011 بعد أن تم حجب الجائزة في جميع المجالات المنصوص عنها في الإعلان لعدم نيل البحوث التي حكمت الدرجة العلمية المتميزة التي تسمح بمنح الجائزة.


وذكرت وكالة الانباء السورية ( سانا) أن "الوزارة منحت جوائز تشجيعية قدرها 25 ألف ليرة بالإضافة إلى شهادة تقدير في مجال العلوم الصحية إلى كل من الدكتور مجد الجمالي والدكتورة لمى يوسف والدكتور عصام قاسم من جامعة دمشق عن بحثهم المشترك حول عزل وتكثير وتنميط خلايا ثدية سرطانية جذعية من سرطانات ثدي أولية كنموذج لتقييم الاستجابة للأدوية المضادة للورم".

وحازت كل من الدكتورة الهام حرفوش والدكتورة سلوى الشيخ من جامعة دمشق جائزة تشجيعية مماثلة عن بحثهما المشترك عن التعدد الشكلي للجين اتش ا ل اي - بي في عينة من مرضى التهاب الفقار المقسط السوريين.

اما في مجال العلوم الزراعية والبيطرية فقد منحت الجائزة للدكتور محمود حميد من جامعة دمشق عن بحثه حول صناعة الواح الخشب المضغوط من مخلفات تقليم أشجار الزيتون ودراسة خصائصه الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية وجائزة اخرى للدكتور سامر ابراهيم من جامعة البعث عن بحثه حول الكشف عن الذراري شديدة الضراوة لفيروس مرض التهاب الجراب المعدي باستخدام تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل ذي النسخ العكوس.

وفي مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية منحت الجائزة للدكتورة زينة الاحمد من جامعة تشرين عن بحث قدمته عن العوائد الأولية وعوائد السنة الأولى بعد الإدراج للشركات المدرجة في بورصة دمشق.

وأشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا إلى أن "الإعلان عن الجائزة سنويا يسمح بالتعرف على واقع البحث العلمي في مؤسساتنا العلمية والبحثية التي توفر للباحثين البيئة التمكينية اللازمة لإجراء أبحاثهم بسوية علمية جيدة مشيرا إلى أنها بمثابة تحفيز للباحثين الذين عملوا بجد لانجاز الأبحاث التي ستسهم في المجالات التنموية".

ولفت معلا إلى انه "تم تقييم البحوث من قبل لجان مختصة اختيرت من المحكمين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والخبرة على أمل أن يتقدم في العام القادم اكبر عدد من الباحثين من المؤسسات العلمية والبحثية بما يشمل مجالات العلوم كافة".

واستعرض معاون الوزير لشؤون البحث العلمي الدكتور نجيب عبد الواحد آليات منح الجائزة مشيرا إلى تشكيل لجنة وزارية لتدقيق الطلبات المقدمة واختيار المحكمين للبحوث المشاركة وتحديد البحوث الفائزة او حجبها بناء على الدرجات الممنوحة من قبل المحكمين.

وحول حصوله على الجائزة أشار الدكتور مجد الجمالي إلى أن تكريم الفائزين يشكل حافزا لجميع الباحثين ويتوج عملهم المضني الذي قاموا به بمساعدة المؤسسات الأكاديمية التي تتيح كل الإمكانات لديها للباحث لانجاز بحثه بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن بحثه وهو الاول من نوعه في سورية وتم بالتشارك مع العديد من الزملاء يركز على معالجة مرضى السرطان من خلال دراسة إمكانية عزل نسج من مريضات من مشفى البيروني وعزل بعض الخلايا المسؤولة عن تشكيل الورم مع البحث في إمكانية اختبار الأدوية الكيميائية المستخدمة لإعطاء النصيحة العلاجية والمساعدة في اختيار الدواء المناسب الذي يمكن ان يقضي فعلا على المرض او تكاثر الخلايا السرطانية.

وأوضح الدكتور محمود حميد أن "بحثه يعالج مسالة صناعة الخشب المضغوط من مخلفات تقليم أشجار الزيتون حيث يصل عدد الأشجار في سورية إلى 93 مليون شجرة وكل منها تخلف سنويا ما يعادل 20 كغ وبالإمكان تصنيع 30 لوحا من الخشب من كل طن يمكن تسويقها بـ 30 ألف ليرة".

وبلغ عدد البحوث المقدمة 53 بحثا استبعد منها 36 بحثا لعدم تحقيقها للشروط المطلوبة في إعلان الجائزة بينما تم قبول 17 بحثا للتحكيم لتحقيقها الشروط وحدد 3 محكمين لكل بحث لبيان الرأي ووضع العلامة المستحقة من مئة".

وتشمل مجالات الجائزة التي تمنح لأفضل بحث علمي يتميز بالأصالة والإبداع ينجزه أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات، العلوم الأساسية والهندسية والصحية والفنون الجميلة والزراعية إضافة إلى البيطرية والاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية والاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية.

يذكر أ وزارة التعليم العالي أعلنت عام 1995 عن مسابقة لمنح الجائزة التي تم هذا العام رفع قيمتها إلى 200 ألف ليرة وتم توسيع نطاقها في 1996 لتشمل سبعة مجالات علمية وتم تكريم 44 باحثا لغاية 2010.

سيريانيوز شباب

 

اقرا ايضا:

جامعة دمشق تعلن عن استقبال الحالات العلاجية السنية بكلية طب الأسنان مجانا


 

Powered By Syria-news IT