2012-10-21 02:16:38
أولياء الأمور يشتكون من عدم مراعاة مدارس ضواحي دمشق بلاغ وزارة التربية بخصوص اللباس المدرسي

قال بعض أولياء أمور طلاب المدارس في العديد من ضواحي مدينة دمشق القريبة بأن الكثير من إدارات المدارس يخالفون بلاغ وزارة التربية الخاص بمراعاة الأهالي والطلاب في موضوع اللباس المدرسي وتلبية متطلبات المدرسين ومنحهم التسهيلات اللازمة والمطلوبة على هذا الصعيد حيث لا يطبق هذا البلاغ على أرض الواقع ما يعرض الكثير من الطلبة للمشاكل مع إدارات هذه المدارس.


وذكرت صحيفة الوطن المحلية، في عددها الصادر يوم الخميس، أن "الأهالي بينوا في شكوى وصلت للصحيفة أن إدارات بعض المدارس تجبر الطلاب على الالتزام باللباس المدرسي مخالفين بذلك البلاغ المذكور في ظل معاناة الأهالي من المصاعب المادية وغيرها من المصاعب والمشكلات التي لا تخفى على أحد حيث باتت الشكوك تراود الأهالي بوجود تواطؤ بين هذه الإدارات وبعض المحال والمجمعات التجارية لتصريف ما لديهم من بضائع وألبسة ولوازم مدرسية ليست بالضرورية والملحة في الوقت الراهن".

وأضاف الأهالي أن "مضمون البلاغ ركز على ضرورة بدء العام الدراسي بما تيسر من اللباس وبما يحافظ على اللون الموحد وبطريقة ما ومما يتوفر من لباس لدى هؤلاء الطلاب حيث تتطلب المدارس الالتزام باللباس المدرسي بنسبة 100% إضافة إلى طلبات العديد من المدرسين بالعديد من الدفاتر للمادة الواحدة".

ولفت الأهالي في شكواهن إلى أن "لجوء المدارس إلى الأسلوب وهذا التعاطي مع البلاغ يكبدهم الكثير من الأعباء المالية والمادية حيث تشكل عبئاً لا يستهان به في ظل الظروف الحالية حيث تتكلف الأسرة المكونة من أربعة أفراد في المدارس بمبالغ لا تقل عن 7 آلاف ليرة لكل فرد منهم ثمنا للباس والأحذية إضافة إلى الدفاتر واللوازم المدرسية الأخرى".

وتصل كلفة البدلة الواحدة إلى 3800 ليرة ولا يقل الحذاء عن 1000 ليرة والدفتر ارتفع من 15 أو 20 ليرة إلى نحو 50 ليرة حيث تساهم هذه المدارس بقصد أو من دون قصد وبأسلوب ما في إخراج الطلاب والتلاميذ إلى الشوارع بحجة اللباس فهل تعيد هذه المدارس النظر بإجراءاتها وطرق تعاطيها مع الطلبة؟ سؤال نضعه بين يدي وزارة التربية لإعادة التأكيد على بلاغها والالتزام به من مديريات التربية.

وكانت وزارة التربية طلبت من مديري التربية في المحافظات كافة بالإيعاز لمديري المدارس عدم التشدد بموضوع اللباس المدرسي ومساعدة أولياء الأمور في مواجهة متطلبات بدء العام الدراسي.

يذكر أن الوزارة بينت أن هذه الخطوة تأتي للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الحصار الظالم المفروض على سورية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وبعض الدول العربية إضافة إلى منع استغلال بعض التجار والباعة وزيادة أسعار مستلزمات التلاميذ والطلاب ومنها اللباس المدرسي.

 

سيريانيوز شباب

اقرأ ايضاً:

مديرية التربية في الحسكة: نسبة الدوام تجاوزت 85% منذ بداية العام الدراسي


Powered By Syria-news IT