2012-03-08 18:15:13 | ||
وزير التربية يبحث مع وكيلة الأمم المتحدة الجهود المبذولة لعودة الطلاب إلى المدارس المتضررة |
||
بحث وزير التربية الدكتور صالح الراشد يوم الخميس، مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس والبعثة المرافقة لها واقع العملية التعليمية والجهود المبذولة لعودة الطلاب إلى المدارس المتضررة نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد. وأشار الوزير الراشد في بيان تلقت سيريانيوز نسخة منه إلى "حرص سورية على تطبيق ديمقراطية التعليم للجميع وحق الأطفال بالتعليم واستمرار العملية التعليمية، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتأهيل المدارس المتضررة وتمكين الأطفال من العودة إليها وتعويضهم مافاتهم من برامج دراسية لمواكبة باقي الأطفال في المدارس التي لم يتوقف فيها التعليم". وأوضح الوزير الراشد أن "الوزارة تعمل على تحقيق المعيار الدولي لمدارسها من حيث المناهج والبيئة الآمنة بما يضمن نمو الأطفال وتقديم أفضل الوسائل التعليمية لهم باعتبارهم جزءا أساسيا من مستقبل أي مجتمع وخاصة في سورية التي كانت عبر التاريخ بلدا للثقافة والمعرفة". وسلم الوزير الراشد لأموس كراسا يتضمن حجم الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم في سورية من حرق وتخريب وتكسير للمدارس ومستودعات الكتب المدرسية، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالعاملين فيه من قتل وتهديد، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لمعالجة الأضرار النفسية التي لحقت بالطلاب نتيجة هذه العمليات التخريبية وتاهيل المدارس. من جهتها شكرت أموس وزارة التربية على تعاونها الكبير مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف معربة عن أملها في استمرار هذا التعاون بين الجانبين لخدمة أغراض التعليم الذي يعتبر أحد أهم المبادئ التي تقوم عليها منظمة الأمم المتحدة. وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة استعداد منظمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الممكنة لتأهيل المدارس المتضررة وضمان عودة الطلاب إليها. وأطلعت مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف شهر زاد بوعليا يوم الاثنين الماضي، على سير العملية التعليمية في عدد من مدارس محافظة ريف دمشق منها مدارس تعرضت للتخريب وأعيد تأهيلها. وكان وزير التربية الرشد بحث الاثنين الماضي، مع الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، آليات تطوير التعاون بين الجانبين وخاصة في مجالات تطوير العملية التعليمية وخلق بيئة مدرسية آمنة للأطفال وحماية المدارس وإعادة تأهيل المتضرر منها جراء الأحداث الأخيرة. يشار إلى أن عدة مدن سورية تشهد منذ أكثر من 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية تجاوز الـ 5000 شخصا لغاية كانون أول الماضي، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة." مسؤولية ذلك سيريانيوز شباب
اقرأ أيضاً: التربية تنفذ 3526 طلباً لنقل المعلمين بين المحافظات خلال العام الحالي |
||
Powered By Syria-news IT |