اختتمت يوم الثلاثاء أعمال ملتقى حوار الشباب بجامعة تشرين في اللاذقية، حيث خرج بعدد من المبادرات منها، دعم وتغليب الجانب العملي وتطويره على الجانب النظري في التعليم ومواكبة العلم وإحداث ورش عمل حقيقية للطلاب من أجل حصولهم على الخبرة اللازمة، إلى جانب البحث في مواضيع إلغاء العمل بنظام الاستنفاد في الجامعات وإيجاد البديل له وتطوير المناهج التعليمية والاهتمام بالرقابة على الجامعات الخاصة وإحداث مراكز لدعم البحث العلمي.
وذكرت صحيفة تشرين الرسمية، في عددها الصادر يوم الأربعاء أن "الملتقى طرح نقاط مبادرات في مجال الإعلام، أهمها إنشاء قناة فضائية خاصة بالشباب وأخرى تعليمية للطلاب وإصدار صحف سورية خاصة متنوعة وفق اتجاهات مختلفة وتطوير طريقة تعاطي الإعلام الرسمي السوري مع قضايا المواطنين عبر تعزيز التواصل الميداني معهم بما يعيد الثقة معهم والتركيز على الكوادر الشابة بعد تدريبها تدريبا تخصصيا في مجال الإعلام ولاسيما بالتلفزيون إضافة إلى إطلاق برامج حوارية للشباب وأخرى تحاور المسؤولين وجها لوجه وإعطاء الحصانة للإعلاميين والصحفيين وخاصة في مجال مكافحة الفساد".
وطرح الملتقى اقتراحات في المجالات السياسية والدستورية والقضائية شملت المطالبة بفصل السلطة القضائية عن التنفيذية وتشكيل هيئة رقابية في كل محافظة لاستقبال تظلمات الناس فيما يخص الأحكام الصادرة عن المحاكم المختلفة وتمثيل الشباب في مجلس الشعب، وأوصى الملتقى بضرورة الاهتمام بالموارد المهدورة في البيئة والطبيعة والصناعة واستثمارها بالشكل الأمثل والقيام بحملات توعية سياسية ومجتمعية في القرى والأرياف وإنشاء مراكز تطوعية متعددة للفنون والإبداع والتعليم في كل حي من الأحياء والقيام بحملات شبابية لتبسيط ونشر الصحة المدرسية ونشر ثقافة الاستفادة من إعادة استخدام النفايات وتدويرها والقيام بحملات لذلك.
وأشار الملتقى إلى أهمية إقامة حملات صحية وطبية بشكل دائم في القرى والمناطق الفقيرة والنامية وتخفيض سن التقاعد لاستيعاب الشباب وتوفير فرص العمل لهم وتعزيز الرقابة على مؤسسات الدولة وخاصة القطاع الصحي وتطوير السياحة الداخلية0
كما أوصى الملتقى بأهمية استمرار الحوار الشبابي على جميع الصعد وعدم الاكتفاء بمبادرة اتحاد الطلبة وإنشاء فرق تطوعية ومخيمات عمل تطوعي.
وشارك أكثر من 150 شابا وشابة من محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص في الملتقى الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية والهيئة الشبابية للعمل التطوعي.
يشار إلى أن الاتحاد أحدث الهيئة الشبابية للعمل التطوعي في كانون الأول 2009 ومقرها دمشق مع فروع في الجامعات والمحافظات والبلدان العربية والأجنبية التي توجد فيها فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وتعمل على نشر ثقافة التطوع وفتح آفاق جديدة في أشكال ومفاهيم العمل التطوعي وتعميق المبادرة بين القطاعات كافة التي تهتم بتكريس التطوع كثقافة إضافة إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضاً:
انطلاق أنشطة "مسار" في حلب بمشاركة 200 شاب وطفل