2011-04-11 17:00:12
30 ألف متطوع من 11 محافظة يشاركون في حملة تدوير الورق

وصل عدد المشاركين في حملة تدوير الورق، التي أطلقتها الهيئة الشبابية للعمل التطوعي، إلى 29900 شاب وشابة، وذلك بمشاركة 586 مدرسة ضمن محافظات دمشق وريفها وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا والسويداء ودير الزور والحسكة وإدلب وحلب.


ونقلت وكالة الأبناء الرسمية (سانا )عن رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة في الاتحاد إلهام علي قولها إن "عملية جمع الورق وفرزه جانبا لإعادة تصنيعه هو أبسط ما يمكن فعله للحد من هدر هذه المادة، وبالتالي التقليل من هدر المواد الحيوية الداخلة في تصنيعها من أشجار ومياه وطاقة"، موضحة إلى أنه "تم تخصيص 15 حاوية بكل مدرسة لجمع الورق التالف وعمل مساحات خضراء مع لافتات تدعو إلى المحافظة على النظافة لتكريس المدارس كمؤسسات صديقة للبيئة".

وشملت حملة تدوير الورق إحدى عشرة محافظة منذ البدء بتنفيذها في كانون الثاني الماضي، كجهد تطوعي بيئي يعد الأول من نوعه على مستوى سورية، حيث تشارك فيه اثنتا عشرة جهة حكومية وأهلية.

ويأتي هذا النشاط بالترافق مع ندوات في الأندية البيئية التابعة للشبيبة حول التلوث والغطاء النباتي وترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على مصادرها والحرص على المرافق العامة إلى جانب إجراء مسابقات لمدارس التعليم الأساسي والثانوي ووحدات الأحياء، وفقا لمعيار جمع أكبر كمية من توالف البيئة خاصة الورق.

وأشارت علي إلى أن "المنظمة ستواصل تكريس تدوير الورق كسلوك دائم خارج نطاق الحملة من خلال مواصلة الفعاليات والتوعية بهذه الثقافة البيئية"، مشيرة إلى "أهمية تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن إعادة التدوير وفوائده ومشاركة وسائل الإعلام بفعالية في التوعية حتى من خلال الدراما".

وتهدف الحملة إلى إقامة معارض فنية حول البيئة في المحافظات تمهيدا لمعرض مركزي في دمشق، سيضم لوحات فنية يدوية وتشكيلات ورقية للزينة وأدوات يمكن الاستفادة منها، حيث تم صنعها من توالف الورق.

ويشارك في الحملة اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية، والجمعية السورية للبيئة والغرفة الفتية الدولية ووزارتا الدولة لشؤون البيئة والإدارة المحلية والهيئة السورية لشؤون الأسرة وجمعية تنظيم الأسرة والأمانة السورية للتنمية، وفريق شباب محافظة دمشق التطوعي وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتبدأ عملية إعادة تدوير الورق، بإزالة الأحبار من الورق التالف الذي تم تجميعه ثم فرزه وبعد ذلك توضيبه بواسطة آلات الرص وصولا إلى عمليات الإنتاج والتحويل.

يشار إلى أن حجم الورق المستورد خلال النصف الأول من 2010، بلغ 2696 طنا من أنواع مختلفة من الورق في حين قدرت المؤسسة قيمة استيراد الورق ب 970 مليون ليرة لعام 2010 كاملا، وذلك بحسب بيان للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن مستوردات سورية.

سيريانيوز شباب

اقرأ أيضا :

التربية تحدد سنوات الرسوب في التعليم الأساسي


Powered By Syria-news IT