2010-04-15 12:16:19
المساواة بين الموفدين والموفدات

ازواج الموفدات يطالبون بمساواتهم بزوجات الموفدين

المساواة بين الموفدين والموفدات مناشدة للقلب الكبير السيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد سيدي الرئيس ليس لنا إلا أنت لتنصفنا.


إنني أتكلم بإسمي وبإسم جميع أزواج الموفدات إلى خارج القطر ببعثات علمية لمدة تزيد عن سنة . في البداية أود القول بأننا في سوريا مثالاً للمساوة بين المرأة والرجل فكما تعلم سيادتكم فالفقرة الثالثة من المادة 25 من دستور الجمهورية العربية السورية تقول : المواطنون متساوون امام القانون في الحقوق والواجبات ولكن هذه المساواة منقوصة في حالتنا فالموفدين يحصلون على حقوق أكثر بكثيرمما تحصل عليه الموفدات، فالموفد يحصل على تعويض شهري عن زوجته يعادل 35% من راتبه الشهري بينما لا تحصل الموفدة عن هذا التعويض عن زوجها ، الموفد يحصل على ثمن بطاقة الطائرة عن زوجته عند لحاقها به أول مرة وعند مرافقته في زيارته إلى الوطن كل سنتين بينما لا تحصل الموفدة على أي شيء عند سفر زوجها للحاق بها أو لمرافقتها بزيارات الوطن،الموفد يحصل على تعويض ملابس للزوجة يعادل 50% من التعويض الذي يحصل عليه للملابس والذي يعادل 75% من راتبه لمرة واحدة سنوياً أما الموفدة فلا تحصل على مثل هذا التعويض عن زوجها ،كما يصرف سنوياً للموفد وعائلته نفقات رسم الإقامة و الفيزا بينما الموفدة لا تحصل على أي تعويض عن تكاليف إقامة زوجها، أيضاً يصرف للموفد التأمين الصحي عن زوجته بينما لا يحق للموفدة هذا التعويض عن زوجها .

وما أود قوله سيادة الرئيس أيضاً أننا لا نستطيع العمل في بلد الايفاد لأن البطالة كبيرة ولذلك فلا يسمح مكتب العمل لنا بالعمل إلا بشروط شبه مستحيلة وفي حال العمل بدون تصريح فالغرامة كبيرة جدا بحدود 20 ألف يورو وربما تصل إلى سحب الإقامة ، ولا نستطيع ترك زوجاتنا وأبنائنا وحدهم في بلاد غريبة والعودة إلى أعمالنا في الوطن ، ومن ناحية أخرى فإن الغالبية منا يتابعون تحصيلهم العلمي لأنها فرصة للحصول على درجات علمية أعلى من الإجازة الجامعية . سيدي الرئيس إنني أعرف أن هناك أصوات تقول بأن الرجال يجب أن يكونوا مسؤولين عن نسائهم وليس العكس وهي حجتهم في منع تمرير هكذا قانون في مجلس الشعب ولكن ماقولهم بأن المملكة العربية السعودية تصرف راتباً للزوج أو الأخ أو الأب (محرم) في حال مرافقة الموفدة ببعثة علمية ، وكذلك الأمر في مصر وإيران وذلك للتشجيع على طلب العلم ، ومن ناحية ثانية فالدولة هي المسؤولة عن الزوج والزوجة في هذه الحالة . في النهاية أتمنى من سيادتكم النظر كما عودتمونا بكامل العطف والاهتمام بحقوقنا ودمتم ذخراً لوطننا الغالي .


Powered By Syria-news IT