2010-01-27 00:48:42 | ||||||||||||
مشروع "القرية الهدف" وصل لمنطقة "القدم" قرب دمشق ولن يتوقف |
||||||||||||
يتواصل مشروع القرية "الهدف" الذي أطلقه اتحاد شبيبة الثورة من اجل القيام بنشاطات هدفها الارتقاء بالخدمات الريفية، ووصل الى منطقة القدم قرب دمشق، حيث بادر نحو مئة شاب وشابه لإقامة نشاطات في الحي، تهدف إلى تعميق الوعي الصحي والمهني إلى جانب تفعيل ثقافة العمل التطوعي عند الشباب. وفي هذا السياق قال أمين فرع دمشق للشبيبة، حسام السمان لسيريانيوز إن " مشروع القرية الهدف لن يقف عند حي القدم، بل سيكون مشروعاً مستمراً يتزامن مع العطل الصيفية والنصفية من الأعوام الدراسية القادمة، حتى يتم تحقيق الهدف المنشود من المشروع " مضيفاً أنه " عند الانتهاء من تأهيل حي القدم سيتم البحث عن منطقة أخرى بحاجة للتأهيل بالتعاون مع مؤسسات الدولة ولجان الأحياء وأبنائه، إضافةً لكافة المعنيين". وأردف السمان إنه" نقوم حالياً بالتنسيق مع مديرية التربية في دمشق لتأمين مكان مناسب في القدم ليكون مقراً دائماً لدورات محو الأمية ضمن مشروع القرية الهدف، بحيث تقوم الدائرة المختصة بمحو الأمية في محافظة دمشق بتقديم الشهادات للمتحررين من الأمية، ويكون دور الشبيبة بتزويد المركز بالأساتذة والإدارة ". وعن هدف مشروع القرية الهدف بشكل عام ، قال السمان إن"الهدف من مشروع القرية الهدف هو زيادة الوعي لدى المواطنين، وحماية البيئة والمرافق العامة، وتعميق وتكريس العمل التطوعي لدى الشباب الذي يمنحهم الثقة والولاء للوطن، إضافةً إلى استثمار وقت الشباب بأشياء مفيدة وأعمال نبيلة". ومن جهته قال أمين رابطة الميدان لشبيبة الثورة، أمثل النواوي إنه" ونتيجة عدم وجود "قرى" في مدينة دمشق، رأت قيادة فرع دمشق لشبيبة الثورة أن يكون مشروع القرية الهدف في الأحياء الشعبية، حيث تم اختيار حي القدم كقرية هدف، واختيرت رابطة الميدان لتكون المسؤولة عن إنجاز المشروع، لأن حي القدم يقع ضمن نطاق عملها". وأضاف النواوي إنه" شارك حوالي 100 شبيبي وشبيبية بهذا العمل التطوعي الذي شمل برنامجه تأهيل حديقة القدم وزراعة الأشجار، ودهن جسر المشاة، وافتتاح مركز لمحو الأمية ودورات تعليمية، وندوات توعية لها طابع الاستمرارية، إضافةً إلى حملات نظافة بالتنسيق مع مديرية نظافة دمشق، وبطولة لكرة القدم، وتوزيع منشورات توعية على سكان الحي". وبدوره قال وسيم دحدل عضو قيادة رابطة في رابطة الميدان لشبيبة الثورة، وأحد المشرفين على أعمال التأهيل، إن "آلية ضبط العمل وتنظيمه كانت بشدة السهولة حيث أننا لم نواجه أية مشاكل، كون الشبيبيين المشاركين هم متطوعين برغبتهم، وكانوا قد خضعوا لدورات سابقة للتنظيم والتخطيط تحت عنوان "تعزيز العمل التطوعي " ليكونوا مؤهلين لأية أعمال ممكن أن نقوم بها ". وقال محمد حمش عضو قيادة رابطة و المسؤول عن الجانب الرياضي في المشروع، إن " الرابطة أضافت جانب رياضي على مشروع القرية الهدف، حيث تم عقد ندوة عن الثقافة الرياضية والروح الرياضية، إضافةً إلى الإعلان عن دوري لكرة في الحي، وتنظيم ماراثون بمشاركة الشبيبيين وأهالي الحي". وحول الهدف من إضافة الجانب الرياضي إلى مشروع القرية الهدف، أضاف حمش إنه" تم استهداف فئة الشباب من الحي عبر تلبية اهتماماتهم التي تشكل الرياضة جزءً كبيراً منها، حيث تقدم الكثير من الشبان في الحي بالتسجيل للدوري المعلن عنه". وقال أحد المشاركين وعضو قيادة الرابطة ايمن إسماعيل، إنه" كانت هناك العيد من النشاطات الاجتماعية ضمن المشروع، حيث قمنا بالتجوال بواسطة سيارة محملة بإذاعة، لتوعية سكان الحي بأهمية النظافة والصحة وأهمية حسن المظهر الخارجي للمنازل، إضافةً إلى عملية تشجير حديقة القدم ووضع نصب تذكاري لشبيبة الثورة داخلها للدلالة على العمل التطوعي الذي قمنا به". وتحدثت بدورها إحدى الشبيبيات المشاركات في المشروع رهام المصري، عن تجربتها وقالت إن" العمل التطوعي الذي قمنا به في مشروع القرية الهدف علّمنا معنى المبادرة في أعمال الخير، ومعنى العمل التطوعي والعمل بروح الجماعة كفريق واحد، إضافةً إلى إيصال صورة صحيحة عن جيل الشباب وكيفية اهتمامه بأمور المجتمع كافة ،وأنه ليس جيلاً غير مبالي". وكان مشروع القرية الهدف بدأ بالتزامن مع بدء العطلة الانتصافية ليشمل 13 قرية من مختلف المحافظات السورية، تم اختيارها عن طريق فروع اتحاد شبيبة الثورة في المحافظات. ويهدف مشروع القرية إلى زيادة الوعي العلمي والمعرفي وحماية البيئة المحيطة والممتلكات العامة وتعميق ثقافة التطوع لدى الشباب والأهالي وتجميل القرى من خلال صيانة عدد من المرافق العامة فيها ومتابعة تنفيذ دورات محو الأمية بعد انتهاء المشروع.
حازم عوض - سيريانيوز شباب
|
||||||||||||
Powered By Syria-news IT |