2009-12-22 22:49:36
وما زالت كلية الآداب في جامعة تشرين تدلف

من يدخل إلى كلية الآداب في جامعة تشرين هذه الأيام كمن يدخل إلى كهف أو مغارة حيث لا صوت يعلو فوق صوت قطرات المياه التي تتسرب من أنحاء شتى في هذه الكلية العجيبة في طرازها المعماري حيث تمنعك برك المياه المتجمعة من السير عشرة أمتار بخط مستقيم فيبدو المارة كأنهم سكارى وما هم بسكارى.


ولا يتوقف الأمر على ممرات الكلية بل يتعداها إلى الغرف بما فيها غرف أعضاء الهيئة التدريسية فهذا الدكتور ..... يجلس ويتحلق طلابه حول مكتبه مشمرين عن أرجلهم مشنفين آذانهم يستمعون إلى ما يقوله أستاذهم علهم يتلقفون شيئا ًله علاقة بالامتحان وهذا الكتور ..... يجلس في مكتبه وحاله ليس أفضل من حال سابقه في الوقت الذي يقوم فيه عميد الكلية بجولة تفقدية باحثاً بين الدلاء عن السبب في صنبور نسي مفتوحا هنا أو هناك فلا يجد غير المطر وسوء تنفيذ الجهة التي قامت ببناء الكلية غير مشكورة على ما فعلت لا من ناحية التنفيذ ولا من ناحية التصميم، ليعود أدراجه بعدها إلى مكتبه مقتنعاً بأنه أسير القدر ولا قبل له في معاقبة صانع المطر أو محاسبة واضع الحجر.


Powered By Syria-news IT