2009-12-17 00:10:23
جمعية أصدقاء البيئة تطلق حملة توعية لطلاب مدارس دمشق للوقاية من الأمراض السارية

قال رئيس مجلس الإدارة في جمعية أصدقاء البيئة سهيل فاضل الأربعاء لسيريانيوز إنه "تم التعميم على جميع مدارس دمشق بالتنسيق مع وزارة التربية أن الجمعية ستقوم بحملات توعية بالتعاون مع الصحة المدرسية لتوضيح الأضرار البيئية وكيفية تلوث الهواء والماء والوقاية منها ومن الأمراض والأوبئة السارية والمعدية".


وكانت جمعية أصدقاء البيئة بدمشق أطلقت رسميا يوم الأحد الماضي حملة تطوعية لتوعية طلاب المدارس ضمن مدينة دمشق حول الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير والأمراض السارية، وتقديم إرشادات بيئية وصحية، عبر إلقاء النصائح والإرشادات عليهم داخل صفوفهم وتوزيع بروشورات وعينات صحية مجانية.

وأضاف فاضل ان "الجمعية شكلت حوالي 10 لجان مسؤولة عن توعية  طلاب المدارس، وقامت كل لجنة بحملة على حوالي 12 مدرسة ضمن مدينة دمشق".

وتهدف الجمعية إلى خلق وعي واهتمام جماهيري بشؤون البيئة وحماية الموارد الطبيعية لإطلاع الناس على الأخطار التي يمكن أن تنجم عن الملوثات وهدر الموارد، إضافة إلى اقتراح توصيات ترفع إلى المراجع الحكومية المسؤولة عن إصدار التشريعات اللازمة.

وعن تشكيلة اللجان, أردف فاضل إن "كل لجنة تضم متطوعا من جمعية أصدقاء البيئة، وشخصا من الصحة المدرسية وآخر من مديرية التربية", لافتا إلى انه "تم مؤخراً تكليف شخص آخر من مديرية البيئة في دمشق  للمشاركة في اللجان".

وعن جدوى الحملات كون الجمعية غير ذات سلطة، قال فاضل إن "اللجان تقوم بعد زيارتها للمدارس بكتابة تقرير عن وضعها البيئي والصحي ليختم من الإدارة ورئيس اللجنة، وتقوم الجمعية نهايةً برفع هذه التقارير للتربية كي تتخذ الإجراءات اللازمة".

من جهته, قال رئيس إحدى اللجان باسل الرباط أنه "تقوم اللجان بالكشف عن نظافة الحمامات الموجودة ضمن المدارس، ونظافة الندوات المخصصة لبيع الطلبة، بالإضافة إلى خزانات المياه والتأكد من سلامتها وتعقيمها".

وتابع "تشمل حملة التوعية الكادر التدريسي في المدارس إضافةً لتوعية الطلاب عبر الإجابة على أسئلتهم في النواحي البيئية والصحية ومواضيع النظافة" مضيفاً أنه "تأخذ اللجان معلوماتها البيئية من رئيس الجمعية لتقوم بدورها بنقلها إلى الطلبة، لأن المتطوعين ليسوا جميعاً مختصين في شؤون البيئة، لذلك يتم التعاون مع دكاترة بيئيين وكيميائيين متطوعين في الجمعية حول كافة الأمور".

وتقوم اللجنة التي بزيارة المدارس تأخذ أسماء الطلاب المهتمين بالشؤون البيئية لتنسيبهم للجمعية في حال كانوا من طلاب المرحلة الثانوية.

وعن التقرير الذي ترفعه اللجنة إلى رئاسة الجمعية حول أوضاع المدارس، أردف الرباط "يقوم رئيس اللجنة بكتابة تقرير كامل عن وضع المدرسة بيئياً وصحياً حول وضع الحمامات ونظافة الندوات والخزانات، إضافة إلى أحوال التشجير والعناية بالبيئة في المدرسة، ويقوم أعضاء اللجنة بالمصادقة على التقرير ليختم من الإدارة واللجنة".

وفيما يخص الفئات التي تخاطبها الحملة, قال رئيس لجنة أخرى سهيل حمصي إننا "نعمل حالياً على توعية طلاب التعليم الأساسي والحلقات الأولى والثانية من دون أن تشمل الحملة الروضات لأننا نهدف حالياً إلى مخاطبة فئة عمرية قادرة على الاستيعاب".

وتابع حمصي إن "الحملة تستمر حتى تغطية مدارس مدينة دمشق كافة، وستبدأ بعدها حملة توعية في مدارس ريف دمشق حيث اعتمدنا حالياً على بعض المتطوعين القاطنين في الأرياف للبدء في التوعية بمدارس الريف".

يذكر أن جمعية أصدقاء البيئة أشهرت بموجب القرار 1785 في عام 2002 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

حازم عوض - سيريانيوز شباب


Powered By Syria-news IT