قال مدير المدينة الجامعية بدمشق حسان الكردي لسيريانيوز إن "رئاسة الجامعة لم تضع أية عثرة في وجهنا عند الإصلاح، وقدمت لنا تسهيلات كثيرة، بالإضافة إلى أنها وضعت لنا ميزانية مفتوحة للقيام بأعمال الترميم، لأنها تريد ان تسير الأمور على أكمل وجه".

وتابع الكردي في حديث خاص لسيريانيوز أنّ "المدة التي أتيحت لنا كانت قصيرة نسبياً مقارنة بالعمل المطلوب إنجازه، فمدة شهرين ونصف لا تكفي لصيانة كل شيء" وأضاف "سننهي الأمور الضرورية بسرعة لتسلم الوحدات مع بداية العام الدراسي، أما ما تبقى  فسنكمله العام المقبل، وهي أمور غير ملحة".

وتتم حاليا أعمال الصيانة للوحدات 6-7-12-13 حيث أن أعمال صيانة الوحدة 6 شارفت على الانتهاء، وخلال 3 أو 4 أيام ستسلم، وفيما طليت الوحدة السابعة فقط من الخارج لتتناسب مع طريق المراسم، وأصلحت الإمدادات الصحية والدهان من الداخل في الوحدات 12،13 بالإضافة إلى إصلاح الأبواب في كل الوحدات.

وشرح الكردي جوانب الإصلاح وآلياته بقوله إنه "وبعد وضع الشروط التي ترغب بها الجامعة على ضوء حال الوحدات، تحسب التكلفة وتعرض المناقصة على مجموعة من المقاولين، الذين يتنافسون بدورهم على العمل بأقل الأسعار".

وعن جوانب الإصلاح أضاف مدير المدينة الجامعية "قمنا بحلول جذرية لجميع الأمور المستعجلة، وخاصة الصحية، بالإضافة إلى تعقيم خزانات المياه الجيدة وتركيب خزانات للمياه بدلاً من التالفة مثل الوحدة 15".

وأشار الكردي إلى أن "اللجنة الهندسية اجتمعت في الوحدة العاشرة بعد أن انتهت صيانتها، حيث حددت اللجنة بعض الأمور الناقصة في هذه الوحدة التي سيتم تلافيها في العام القادم".

الكردي: ثلاث وحدات سكنية في مدينة الباسل بالطبالة

وكشف الكردي خلال اللقاء عن "بناء ثلاث وحدات سكنية في مدينة الباسل الجامعية بمنطقة الطبالة، وهي الوحدات 21،22،23، والتي سيتم تسلميها في 1\10\2009 دون فرش، على أن تستكمل في الفصل الدراسي الثاني".

وبحثت إدارة المدينة الجامعية سابقا إنشاء وحدات جديدة على أساس تقليل عدد طلاب الغرفة الواحدة وفرز الطلاب على الغرف حسب اختصاصاتهم.

وفيما يتعلق بالتركيز على التمديدات الصحية أثناء عملية الصيانة دون غيرها، لفت الكردي إلى أن "الطلاب كثيرا ما كانوا ينزعجون من هذه التمديدات، ولأنها من أهم الأمور للسكن عند الطالب" مشيرا إلى أن "عدم التركيز على الشكل الخارجي، جاء لأنه يمكن التركيز عليه في وقت لاحق".

وحول الوحدة الأولى قال الكردي "ما زلنا نضع شروط لصيانتها، وهي شروط كبيرة وتحتاج لمبالغ كثيرة، وسيحدد يوم الثلاثاء القادم ما إذا كانت هذه الوحدة ستخرج عن الخدمة العام الدراسي الحالي أم لا"، مشيرا إلى أنه "إن لم تخرج الوحدة عن الخدمة سنبدأ بأمور الصيانة السريعة والعاجلة، وإن خرجت ستبقى خارج الخدمة حتى يعاد تأهيلها من جديد".

وكانت هناك خطة من سنتين لترميم الوحدة الأولى لكنها لم تنفذ لأنها لم تحو تدعيم ضد الزلازل، وقد وضعت دراسة متكاملة من قبل لجنة فنية تحوي مجموعة من دكاترة جامعة دمشق ومهندسين.

يذكر أن الوحدة الأولى أنشأت عام 1961، وقدمت العديد من الشكاوي على سوء تخديمها وخاصة مكتبتها.

وخلال الجولة التي قامت بها سيريانيوز مع مدير المدينة على الوحدات، قال الكردي "ستوضع هذا العام، وخلافاً لكل الأعوام العديد من الشروط بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية، والإرشادية لتعليم الطلاب كيفية العناية بالوحدات والحفاظ على سلامتها".

وتابع "تلافينا خلال الصيانة هذا العام جميع الأخطاء التي كانت موجودة من قبل، وذلك بناءً على مجموعة من المهندسين الذين وضعوا الشروط اللازمة للإصلاح".

متعهد صيانة الوحدات: 55 عامل لإنجاز أعمال الصيانة في الوحدات

بدوره قال متعهد أعمال الوحدات، جميل منصور "لدينا 55 عامل لإنجاز أعمال الصيانة في الوحدات"، لافتا إلى أن "الوضع لم يكن بالجيد، ففي الوحدات 12 و13 استغرقت إزالة الصور والأوراق من على الجدران حوالي الأسبوعين".

ونوه المنصور إلى أن "الوضع كان سيء جداً، لكننا سنعالج جميع الأمور ونتلافاها".

يذكر أن المدينة الجامعية أنشئت عام 1961, وتستقبل الطلاب العرب، والأجانب والسوريين، بشرط أن يبعد مكان إقامتهم الأصلي أكثر من 60 كم عن مدينة دمشق، وبرسم تسجيل قدره 2700 ليرة سورية.

حازم عوض - سيريانيوز شباب

مواضيع متعلقة: