2009-03-28 18:12:42
أزمة السكن الجامعي في جامعة القلمون ... حقيقة أم إبتزاز ؟

عندما افتتحت جامعة القلمون الخاصة عام 2003 كانت تفرض على الطلاب الإقامة في السكن الجامعي وبشكل إلزامي في السنة الأولى على الأقل. واليوم وبعد مرور 6 سنوات ، ورغم توسع السكن الجامعي من بنائين إلى حوالي سبعة أبنية للذكور . عدا الأبنية الخاصة بالأناث . نجد أن قوانين الجامعة الخاصة قد انقلبت رأسا على عقب .


فالسكن الجامعي للطلاب القدامى المقيمين فيها ، أصبح يشترط علامات عالية للقبول في السكن الجامعي لمَن معدله فوق 75 % وبالمفاضلة. وهل المعدلات الأقل التي بموجبهايتم طرد الطالب من السكن الجامعي ... وهل طرد الطالب من السكن الجامعي ، عامل يساعده على ( رفع معدله ) وهو ينام في الشارع أم عامل يزيد من تردي وضعه العلمي . لقد سبق وقال رئيس جامعة القلمون في لقاء تلفزيوني ، أن الأقساط الجامعية ليست ثمن الشهادة ، كمايعتقد البعض وإنما هي ثمن ( فرصة) للطالب .... حسناً ... والطالب يدفع ثمن إقامته في السكن الجامعي ، وهو ( ثمن فرصة ) لتحسين وضعه ورفع معدله ومستواه ، فلماذا يتم طرده من السكن الجامعي ليحل محله طالب جديد ؟؟ هل لأن الطالب القديم أصبح ( مضمون في الجيب ) وعلى إدارة الجامعة أن تعطي الأولوية للطالب الجديد حتى ( لايهرب ) إلى جامعة خاصة أخرى ؟؟ ثم أن الجامعة تكاد تنتهي من بناء اعتقدنا أنه بناء جديد للسكن الجامعي ليحل الأزمة ، وكم كانت صدمتنا قوية عندما عرفنا أن هذا البناء ليس أكثر من ( مول جامعي) للتجارة والكسب ، رغم عدم حاجة الطلاب له ، ولوجود كافتيريا ومطعم وسوبر ماركت في الجامعة ، فمالحاجة لمول جامعي والجامعة تهدد الطلاب برميهم في الشارع خارج السكن الجامعي ؟


Powered By Syria-news IT