بعض المواد انتهى تصحيحها وبعضها الآخر يكاد، والكثيرون على أعصابهم ينتظرون نتائج التصحيح في البكالوريا والتاسع، لكن السؤال: هل تثق بدّقة التصحيح في الامتحانات العامة؟

البعض يتحدث عن تجاوزات وسرعة في التصحيح بغية إرضاء الجمهور المتعطّش للنتائج، في حين يتحدث آخرون عن مسابقات للسرعة تحصل في الأروقة الخاصة بتصحيح أوراق التاسع والبكالوريا، وأن التصحيح في هذه الأروقة يتم على مبدأ "كلما أنجزت أكثر، كلما ارتفع أجرك"، والضحية في هذه الحالة هو مستقبل الطلبة الذي يتوقف على درجة أو اثنتين تحدد مصيرهم.

في المقابل يرفض البعض التشكيك بدقّة التصحيح في الامتحانات العامة، بناء على قناعة مفادها أن آلية التصحيح في الامتحانات العامة صمّمت كي تحدّ قدر المستطاع من الأخطاء، فالورقة تصحح من عدة مصححين، ويدققها شخص آخر في النهاية، مما يعني أن أي خطأ ناجم عن السرعة من جانب أحد المصححين لا بد أن يتلافاه مصحح آخر، كما أن كثرة أخطاء مصحح ما، قد تحيله للمسائلة، مما يدفع المصححين إلى الحذر.

فما رأيك فيما سبق؟

من التجارب التي تعرفها عن طلبة خاضوا تجربة امتحان التاسع أو البكالوريا، هل كانت النتائج قريبة من توقعات الطالب، أم لا، وهل نسبة أولئك الذين خابت توقعاتهم في نتائج التاسع والبكالوريا كانت كبيرة؟

اروي تجربتك بأمانة...