يتذمر الكثير من الشباب من الجنسين من الظروف المادية والاجتماعية المعقّدة التي تواجه الشاب في مجتمعنا، خاصة إن لم يكن يحظى بدعم عائلة مقتدرة مادياً،

لكن رغم ذلك تثبت التجربة المعاشة وجود الكثير من الشباب الذين نجحوا في التقدم والرقي مادياً واجتماعياً وعبر الطرق المشروعة ودون أن يتملكوا ظروف اجتماعية مناسبة، وكان نجاحهم مبنياً على جهودهم الذاتية بالدرجة الأولى، في حين تروي لنا التجربة المعاشة حالات للكثير من الشباب الذين فشلوا في بناء مكانة راسخة لهم مادياً واجتماعياً رغم توافر ظروف دعم ملحوظة لهم من عائلاتهم المقتدرة، وكان فشلهم نتاج صفاتهم الذاتية تحديداً.

فهل حقاً يستطيع الشاب أن يتحدى الظروف الموضوعية الصعبة وينتصر عليها عبر جهود ذاتية مميزة؟، أم أن ذلك محض مصادفة وحظ لا أكثر؟

أيهما أهم في تحقيق النجاح في رأيك، المقومات الذاتية أم الظروف الموضوعية المناسبة؟

ما هي المقومات الذاتية للشباب الناجح من الجنسين؟