2008-01-27 11:36:48
هل استطعت يوماً أن تغير من طباعك السلبية؟

يشتكي الكثير من الشبان، خاصة أولئك الذين لا يحظون بأهل ميسورين مادياً، يشتكون من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيق مسيرة بنائهم لأنفسهم، ويعتقد بعض هؤلاء الشبان أن الظروف الصعبة التي تحيط بهم في مجتمعنا تبرر لهم الفشل، وتبرر لغالبيتهم التفكير بالهجرة، أو الوقوف على الأطلال نادبين الحظ العسير، إن لم تتوفر فرصة الهجرة.


لكن يندر أن نسمع بشبان حققوا إنجازات ونجاحات نقلتهم عالياً على درجات المجتمع المادية والاجتماعية على غرار تلك التجارب والقصص التي نسمعها عن أجداد لنا استطاعوا التحول من الفقر إلى الغنى عبر التجارة المشرّفة أو عبر العمل المهني المحترف، أو عبر فرص أخرى استطاعوا استثمارها بنجاح وكفاءة ونزاهة.

وقد تكون البوابة لتحقيق النجاح حسب الكثير من الكتب المختصة برواية قصص الناجحين والناجحات عبر التاريخ، هو الانتصار على النفس، وتجاوز الطباع والعادات السلبية التي تعيق مساعي النجاح لدى الشاب، من هذه الطباع، الكسل والتردد وعدم الثقة بالنفس والتهيب من المغامرة وإلقاء اللوم في الفشل على الآخرين، وعدم تنظيم الوقت والاستيقاظ متأخراً، وإتباع النظم الروتينية في العمل، وتجاهل الأفكار المبدعة والخلّاقة التي تبرق في أذهاننا من حين لآخر...إلخ.

هذه العادات والطباع السيئة والسلبية هي العوائق الرئيسية التي استطاع العديد من الناجحين المميزين عبر العالم تجاوزها قبل أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه.

فهل يدرك شبابنا ذلك اليوم؟

هل استطاع أحد منا أن يدرك ما هي العادات أو الطبائع السلبية في شخصيته التي تعرقل مساعيه للنجاح، وعمل على تجاوزها تدريجياً إلى أن نجح في ذلك؟

ما رأيك فيما سبق؟

اروي لنا تجربتك في هذا المجال...

 


Powered By Syria-news IT