يتوقع الكثيرون أن تقرّ وزارة التربية قريباً تطبيق نظام الدورة التكميلية لامتحانات الشهادة الثانوية.

هذا النظام الذي سبق اقتراحه مراراً بات يلقى دعماً كاملاً من جانب المسؤولين عن العملية التعليمية في سوريا وأصبح في حكم المعتمد، إما في هذه السنة أو في السنة القادمة.

ويلقى هذا النظام تأييداً واسعاً نظراً لأنه سيخفف نسبياً من صعوبة امتحانات الثانوية حيث يتاح للطالب المتقدم أن يجتاز امتحاناً آخر في آب من نفس السنة الدراسية، بطريقة تشابه نظام الدورة التكميلية لطلبة السنوات الأخيرة في الجامعات السورية مع بعض الفروق في التفاصيل التي لم توضح بعد.

لكن البعض يبدي تخوفه من هذا النظام المرتقب ومن أثره على معدلات القبول الجامعي، فالسوريون يشتكون حقيقةً، ليس من امتحان الثانوية، بل من معدلات القبول المرتفعة للكليات والمعاهد المتوسطة التابعة للجامعات السورية، ويسود هنا تساؤل: هل سيؤدي نظام الدورة التكميلية لامتحانات الثانوية إلى ارتفاع نوعي جديد في معدلات القبول الجامعي، وخاصة أن هذا النظام، كما يتوقع، سيزيد من معدلات النجاح ومن معدلات الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية؟

فما رأيك فيما سبق؟

هل تؤيد نظام الدورة التكميلية لامتحانات الثانوية؟