في العام الدراسي الحالي /2007-2008/ سيكون على طلاب امتحان شهادة التعليم الأساسي الحلقة الثانية /التاسع/ أن يخوضوا امتحاني لغة /إنكليزية وفرنسية/ لأول مرة في تاريخ امتحانات التاسع في سوريا.

وفي العام الدراسي القادم /2008-2009/ سيخوض طلبة الشهادة الثانوية العامة /البكالوريا/ التجربة نفسها.

هذه النقلة في امتحانات الشهادات العامة /التاسع والبكالوريا/ أثارت الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض:

فالبعض رأى فيها خطوة إيجابية تجبر طلبتنا على الإلمام بمبادئ لغتين أجنبيتين على الأقل، على غرار معظم دول العالم.

بينما يرى فيها البعض خطوة تزيد من تعقيدات امتحانات الشهادات العامة، وخاصة البكالوريا منها، بصورة تزيد من الضغط على الطالب دون فائدة مجدية، ذلك أن معظم طلابنا في التعليم ما قبل الجامعي يعانون من الضعف في اللغة الأجنبية التي يتعلمونها، فكيف الحال إن كانت لغتان؟!

فما رأيك فيما سبق؟

أي الرأيين تؤيد ولماذا؟