موضع خلاف ديني حول حرمتها أو عدمه، وموضع خلاف طبي حول ضررها أو عدمه، وموضع خلاف مجتمعي حول تقبلها أو عدمه، لكنها، إن أردنا أم لم نرد، العادة التي يدمن عليها الغالبية العظمى من شبابنا.

بعضهم يعتقد أنها تستهلك قوة الجسد وتؤدي، في حالة الإكثار منها، إلى فقدان الكثير من القدرات الجنسية، إلى جانب ما تولده من أمراض نفسية جنسية تؤثر على مستقبل الشاب أو الشابة بعد الزواج، وقد تكون مفتاحاً للانحراف الجنسي، وبوابة للجنس غير المشروع.

أما البعض الآخر فيعتقد أنها واقع لا مفر منه في ظل فوضى الإغراء الجنسي المنتشرة دون رقيب أو ضابط في وسائل الاتصال المتوفرة في مجتمعاتنا اليوم، لذا فهي أفضل بكثير من الانحراف نحو الجنس غير المشروع بكل ما فيه من سلبيات أخلاقية واجتماعية، وبكل ما يتضمنه من مخاطر صحية.

فما رأيك فيما سبق؟

ما موقفك الشخصي من العادة السرية؟

كيف تقيّم العادة السرية بناء على تجربتك الشخصية، من النواحي النفسية والأخلاقية والصحية؟