سؤال برسم جميع الشباب في مجتمعنا:

هل يمكن أن تتزوج من صديقتك؟

تشكّل الصداقة بين الجنسين عموماً، موضوعاً مثيراً للجدل، إذ تختلف الآراء في تقييمه، لكن حينما يتحول الموضوع إلى اعتبار الصداقة بين الجنسين مدخلاً للزواج، وهو ما تضمره الكثير من الفتيات، في حين يضمر الشبان خلافه، فهنا سيرتفع الجدل وتتزايد المسافات بين أصحاب الرأي.

والسؤال نوجهه هنا إلى الشبان الذين عادة ما يتحدث الكثير منهم عن الانفتاح والتحرر والتحضّر باعتبارها مفردات ترادف الصداقة بين الجنسين، لكن قليل منهم من يتوّج صداقته مع فتاة ما بالزواج، حتى لو شعر برغبة دفينة في تنفيذ ذلك، فتلك الرغبة تتعارض عادة مع شعور دفين آخر بالشك في أخلاقيات الفتاة الصديقة، وعدم الاطمئنان لأن تكون شريكة العمر، بعد أن قبلت مصادقة شاب لا تربطها به علاقة شرعية.

إن إدعاء الانفتاح والتحضّر عادة ما يتوقف عند حاجز الزواج، حيث يبحث معظم الشبان عن شريكة العمر في فتاة لم تختبر تجارب سابقة مع شبان سابقين، تلك قاعدة معتمدة لدى معظم شباننا، لكن معظمهم ينفونها حينما يكونون على علاقة صداقة مع فتاة ما.

فما رأيك فيما سبق؟

هل تظن أن الصداقة بين الجنسين قد تكون مدخلاً مناسباً لزواج ناجح؟

وإن كنت شاباً، هل تحبّذ فكرة الزواج من صديقة استلطفتها وشعرت برغبة في الاقتران بها؟

كيف تقيّم الفتاة التي تقبل مصادقتك قبل الزواج؟