2007-06-25 15:37:23
حدث في كلية التربية - جامعة دمشق
==============
يتمسك بعض الدكاترة والمدرسين في كلية التربية (بأيديهم وأسنانهم) بنماذج الاسئلة التقليدية وذلك رغم الانتقادات الجمة الموجهة لهذه النماذج, ولهم على وجه الخصوص,. لهذا التعنت والاصرار على الابتعاد عن النماذج المؤتمتة التي أثبتت نجاحها, والتي تلقى قبولاً من طلبتنا, الأمر الذي يدعونا للوقوف مجدداً في هذه المحطة.

فالسؤال الذي يفرض نفسه .. بشدة, ويتكرر مراراً دون أن نلقى له إجابة! لماذا؟؟؟؟ لماذا نلقى هذا التعنت حيال هذا الموضوع تحديداً؟؟؟ لماذا لايريدون اعتماد نموذج امتحاني مؤتمت وموحد, تقدم فيه النتائج للطلاب بوقت اسرع كتغذية راجعة, ويتم تخليصهم من الاسئلة المقالية والتقليدية التي تتأثر بشكل ملحوظ بالعوامل الذاتية! لماذا؟؟ هذا الرفض المتكرر من هؤلاء البعض, الذين باتوا معروفين بهذه الافكار المتطرفة والنازية والرافضة لأي شيء.. يمكن تسميته,, أو اعتباره.. مطلب طلابي....؟؟؟؟ هل هناك فائدة من عملية التصحيح التقليدية اليدوية؟؟؟ هل هناك تعويض مادي.. (شرعي أو غير شرعي )عن عملية التصيح ووضع الاسئلة بالطريقة التقليدية, ولا يريد هؤلاء البعض التنازل عن هذا المورد الاضافي... ؟.؟؟؟ وهل.. وهل .. وهل.. الطلاب يشتكون.. والادارة تنكر... وهذا سيناريو متكرر... فهل من كاذب؟؟؟؟؟ أسئلة ليست بالكثيرة... تتطلب الاجابة.. والحسم.. بكل جدية .. وذلك في حال أردنا... الخير لجامعتنا العريقة.. أم الجامعات السورية.. امتداد المستنقع يتسع.. والغرق.. يطال طلاب سورية المغلوب على أمرهم.. يطالهم قبل بعض الكوادر التي بتنا.. نشكك في مصداقيتها وفي أمانتها على حرمة جامعتنا العريقة! والنداء.. إلى السلطة الرابعة... وإلى كافة السلطات.. من طلاب جامعة دمشق... ومن طلاب كلية التربية,, نرجوكم المتابعة. _____________________________________________________________________ الامتحانات الجامعية .... الهموم تتكرر ?! مجتمع الجامعة الاثنين 25/6/2007 ميساء العجي الثورة بدأت الامتحانات الجامعية وبدأت معها هموم ومشكلات الطلاب التي لا تعد ولا تحصى.. تبدأ ولا تنتهي.. لكن من يستمع لها.. ومن يعمل على حلها..‏ الطلاب يشتكون.. والمعنيون غائبون..‏ بعض من طلاب كلية التربية بجامعة دمشق قرر أن يتحدث عن بعض المشكلات التي يعانونها في جامعتهم أثناء الامتحانات والغالبية العظمى رفضت, بعضهم قال لا أريد أن أوجع رأسي والآخر قال هم الامتحانات يكفينا ولا نريد أن نوجع رأسنا بأمور أخرى كالشكوى وغيرها أما البعض الآخر فقال نحن ندرس) تعليم مواز) ندفع ثمن علمنا فلا نريد مشاكل لنا بعد أن أخذوا منا النقود كأن يتحطط علينا أستاذ أو نفصل من الجامعة أو أن يكرهنا المراقب أو العميد, نحب أن نبقى في السليم.‏ كتبنا معلوماتها متناقضة‏ آلان حصاف سنة ثالثة إرشاد نفسي قال إننا بالدرجة الأولى نشتكي من المناهج التي يبدو لنا باستمرار أن معلوماتها متناقضة أي أنه بين مادة وأخرى.‏ ولا يوجد عندنا أي شيء يجذبنا نحو الكلية لا المعلومات التي تقدم لنا ولا المنهاج ولا الأساتذة والمعلمون.‏ معلوماتنا كلها نظرية أما بالنسبة للمواد فبين أنه يدرس حسب نفسية ومزاج الدكتور لأن لكل دكتور نفسية معينة يجب أن يفهمها الطالب حتى يحبب له كما يريد هو فبعضهم يحب الأسئلة التعدادات والآخر يحب الشرح المطول لذلك نحن نفهم ما يريد الأستاذ ثم نقوم بجلب أسئلة دورات سابقة وندرس مثلها ونقدم المادة الامتحانية متوكلين على الله.‏ كذلك أضاف آلان: يوجد كتاب بالمنهاج هو من تأليف دكتور مصري لكن من يعطيه للطلاب هم دكاترة من كلية التربية بجامعة دمشق ومن يقرأ الكتاب يعرف أنه مترجم من لغة أجنبية: عباراته ركيكة ومعناه غير واضح وغير مفهوم.. ونجد كلمة من الشرق وأخرى من الغرب.‏ امتحان أتمتة على صريخ المراقبة‏ أما صديقه بشار يوسف فقد قال إنه يعاني من مشكلة لا حل لها أبداً وهي أنه يقوم بتقديم بعض المواد على موسيقا صراخ المراقبات ويقول لنفسه ألا يكفي أنه امتحان وأنه لا وقت لدينا أيضاً, نجد بعض المراقبين والمراقبات يصرخون بوجهنا وكأننا أطفال صغار.‏ ففي مادة قياس نفسي واحد والتي كانت في 7-6 كانت المادة مؤتمتة تضم 70 سؤالاً ومدتها ساعة وربع فقط لكن المراقبة دخلت وبدأت بالصراخ علينا فلم نجد الوقت الكافي فقط لقراءة الأسئلة السبعين بالإضافة أن التوتر والعصبية التي نشرتها المراقبة في قاعة الامتحان, وفي مثل هذه الامتحانات نتمنى من المراقبين مراعاة مشاعر الطلاب فهم لا يوجد لديهم الوقت الكافي لا للغش ولا للمراقبة.‏ أيضاً بين بشار وآلان أن بعض المواد تتأخر أكثر من شهرين لذلك فمعظم الطلاب يفضلون تقديم المواد المؤتمتة التي تظهر نتائجها بسرعة وتكون علاماتها جيدة بالإضافة إلى أن الطالب يهتم فيها بالمعلومات الدقيقة وهي تأخذ وقتاً من الأستاذ بوضعها ودراستها بشكل جيد أما في المواد العادية فلا يأخذ وقت وضع الأسئلة سوى نصف ساعة على الأكثر.‏ أسئلتنا من القسم المحذوف‏ عيسى همو طالب تربية سنة ثالثة اشتكى من المراقبين الذين يعاملون الطلاب بفوقية وكأنهم قد أتوا فقط ليغشوا ويشاغبوا لا أتوا حتى يمتحنوا وهذه مشكلة كبيرة نعاني منها كثيراً بالإضافة إلى أن هناك مادة الإرشاد والتوجيه من السنة الثانية قد جاءتنا الأسئلة من القسم المحذوف ولا يوجد توزيع للعلامات ونحن نتمنى أن ينزل سلم التصحيح بعد الامتحانات مباشرة حتى نعرف هذا السؤال كم علامة عليه.‏ الأساتذة سهل ممتنع‏ رمضان عيروط طالب دبلوم تأهيل تربوي بين أن منهاج الدبلوم إلقائي وطريقة إلقائه تعتمد على الحفظ فقط وبعيدة عن الفهم والتركيز والمعلومات الموجودة فيه بعيدة عن المستوى الفكري للطلاب ونجد أن الغالبية العظمى من الأساتذة هم من السهل الممتنع أما النوع القليل فيجد أنه متفهم للطالب ولوضعه وعلمه لكن القوانين تحدد لهم كيفية تعاملهم مع الطلاب وطريقة تدريسهم وبعض الطلاب بينوا أنه توجد مادة من الدبلوم يؤكد أستاذها وبصريح العبارة أنه لا يحق لأي طالب بالكلمة مهما كان عبقرياً أن تتجاوز علامته 84 والسبب بذلك أنه ليس بمقدور أي طالب دبلوم أن يكون مستوى تدريسه لطلاب المدرسة رائعاً إلى حد الكمال, لذلك فالعلامة الكاملة مستحيلة على الطلاب.‏ إن لم تنجح الآن ستنجح بالعام القادم‏ مجد الله اليوسف الذي قال إن بعض المواد قرر أساتذتها أن تكون مؤتمتة ونحن درسنا على هذا الأساس لكنه قبل شهر من الامتحان علمنا أنها غير مؤتمتة وهذا طبعاً كان مفاجأة كبيرة للطلاب لأن للأتمتة طريقة دراسية مختلفة عن الطريقة العادية.‏ إلا أن دكتور المادة طمأننا قائلاً من لم ينجح الآن فسوف ينجح في العام القادم.‏ سحبت ورقتي بعد نصف ساعة‏ الطالبة سلمى طبيخ دبلوم تأهيل تربوي تؤكد أن المراقبة قد سحبت ورقتي بعد نصف ساعة من بدء الامتحان ذلك بحجة أنني أغش والتفت يميناً وشمالاً وأكتب الإجابات على ورقة الأسئلة مع أن الامتحان كان مؤتمتاً أي لا وقت لأي طالب لا للغش ولا للنقل فسحبت الورقة وطلبت مني الخروج لكنني رفضت فأحضرت لي ورقة امتحان جديدة مع أنني كنت قد حللت على القديمة حوالي 50% من الإجابات إلى أن جاء أستاذ المادة فأعطاني الورقة القديمة وطلب مني متابعة الإجابات الأخرى لأنه لم يجد أي غش بذلك.‏ حملنا هذه المشاكل واتجهنا بها إلى العميد فلم نجده لكن نائبه الدكتور أحمد كنعان وكيل الكلية للشؤون العلمية أكد لنا أن الامتحانات في الكلية تجري بشكل سليم وفق ما هو مقرر ومخطط له كما أنه تم توزيع الطلاب وفق أرقامهم الامتحانية وأن الكلية تعتمد على الأساتذة والموظفين والفنيين من الكلية من أجل المراقبة والجميع ملتزمون بتأمين الجو الامتحاني السليم للطلاب والقاعات المكيفة بالمراوح المضاءة بشكل جيد.‏ وبين د. كنعان أن عمادة الكلية قامت بعدد من الاجتماعات الممهدة للامتحانات شملت أعضاء الهيئة التدريسية التعليمية بالكلية والإداريين وكل المعنيين بعملية المراقبة والتصحيح ورصد النتائج.. وأنه تم التأكيد على أعضاء الهيئة التدريسية بضرورة إعداد الأسئلة وشموليتها وتنوعها وتسليمها لمركز الامتحانات قبل الموعد المحدد.‏ أما بالنسبة لنسبة الأسئلة المؤتمتة في الكلية فبين أنها لا تقل عن 35% بهذا العام في التعليم العادي و80% في التعليم المفتوح وأوضح أن نظام الأتمتة يوضع حسب رغبة الطالب ومدرس المادة وأخيراً أكد أن المنهاج في كلية التربية ليس مستورداً وهو من تأليف الأساتذة في كلية التربية.‏


Powered By Syria-news IT