طلاب الجامعة الافتراضية السورية يستغيثون كمعظم الشباب السوري كان لي حلم و هو الدراسة في الجامعة الإفتراضية السورية حيث ذاع صيتها عند إطلاقها على أنها الجامعة الإفتراضية الوحيدة في المنطقة و ( التي تستخدم أحدث وسائل الإتصال). في صيف العام 2005 تم الإعلان عن افتتاح برنامجي هندسة نظم المعلومات و بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات. و قد اخترت أن أسجل في هندسة النظم. في البداية كانت هناك بعض المشاكل و اجتمع معنا د. عمار خير بك "عميد الجامعة آنذاك" و أخبرنا أننا سوف نواجه بعض المشاكل التقنية و علينا أن نتعاون مع بعضنا البعض كفريق واحد للتغلب على تلك المشاكل. كانت المشاكل كثيرة و لكن حاولنا بطريقة أو بأخرى أن نتأقلم معها, مرت الأيام و مضى فصلي خريف 2005 و ربيع 2006 و انتهت السنة الدراسية الأولى و الوضع على حاله. الطامة الكبرى: بدأت المشاكل في هذا العام بعد بداية الفصل بحوالي ثلاثة أسابيع عندما تلقينا إيميل من منسقات البرنامج تخبرنا فيه بأن سوف يتم إجراء صيانة لمخدم المحاضرات مما يستدعي توقفه على العمل لمدة " 48 ساعة " و ذلك بعد مرور حوالي شهري العطلة الصيفية. انقضى اليومان و اسبوع و عشرة أيام حتى عاد المخدم إلى العمل. و منذ ذلك الوقت فإن وقت توقف تلك الخدمة "Downtime" هو أكثر من عملها "Uptime" هذه المشكلة هي واحدة من مشاكل كثيرة يعانيها طلاب الإفتراضية (معظمها تقنية و بعضها إدارية) و بعد مرور أكثر من 12 شهر على إطلاق تلك البرامج فإن المشاكل بازدياد مستمر. من المشاكل التي نعانيها: ضعف الإتصال خلال المحاضرات التزامنية و إنعدامه في كثير من الأحيان إقامة المحاضرات في أوقات لا تتناسب مع الطلاب عدم توفر الأجهزة داخل الجامعة توقف موقع المحتوى الإلكتروني لأيام إن شعار التعليم الإفتراضي هو "تعلم كيفما تريد وقت ماتريد ومن أي مكان تريد". أتمنى خلال دراستي في الجامعة أن أصل إلى اليوم أحلم فيه أن جامعتنا تحقق هذا الشعار.

طالب نظم