التأكيد على اللحمة الوطنية والمشاركة الفعالة لأسر المتفوقين وتعاون الجهازين التدريسي والاداري التربويين مع منظمة الشبيبة ودمج الموهبة بالتفوق الدراسي كانت حصيلة الحفل الفني لتكريم المتفوقين بحلب.
نظمت قيادة رابطة عبد المنعم رياض لاتحاد شبيبة الثورة حفلاً فنياً لتكريم الطلاب المتفوقين دراسياً للمراحل الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي حيث ألقيت الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة، فتحدث الدكتور سهيل خواتمي عميد كلية المعلوماتية بحلب عن دور الأسرة التربوية والمنزل في تقديم المناخ المناسب للتفوق وأكد على الدور التي تقوم به منظمة الشباب في رعاية المواهب والمتفوقين وأشار إلى أن التفوق بحاجة لمعطيات علمية وواقعية تتجسد من خلال الإبداع والتفكير العلمي والاجتهاد.
وألقى السيد محمد عيدة أمين رابطة عبد المنعم رياض كلمة أكد فيها الدور المناط للأسرة التربوية والجهاز الإداري والتدريسي في تأمين عناصر التفوق والنجاح مشيراً إلى أهمية التعاون مابين المنظمة والإدارات المدرسية في معالجة قضايا الشباب وتنمية قدراتهم على العطاء والتضحية من أجل نجاحهم ونجاح وطنهم.
وقدمت الفرقة الغنائية والموسيقية للرابطة بقيادة وتدريب السيد عبد الرزاق الأفندي وصلة غنائية تضمنت ألحان وأغاني تشجع المتفوقين على الاستمرار والعطاء في تفوقهم وتحثهم على المثابرة.
هذا وقد حضر الحفل كلاً من السادة عبد المنعم الصوا أمين فرع الشبيبة بحلب وأعضاء قيادة الفرع والقس هاروت سلمليان رئيس طائفة الأرمن البروتستنت في سوريا حيث تم تكريم الطلاب والطالبات بدرع الرابطة للمتفوقين ويذكر أن السيد بيير تودوري مدير المؤسسة التعليمة لمدرسة الأمل الخاصة تقدم بهدية تذكارية لكافة المتفوقين.