2006-10-18 15:55:43
كان يا مكان .. كان في معيدين لهم رواتب ..
==============

تبادر إلى أسماعنا و نحن في بلد الإيفاد عدة إشاعات تفيد بأن رواتب الربع الأول من السنة الدراسية الحالية 2006-2007 ستتأخر أكثر من عادتها.


الحمد لله رب العالمين ، بعد كفاح زاد عن عشرات السنين استطاع المعيدون و من يقف إلى جانبهم من الجهات الرسمية و الإعلامية أن يتوصلوا إلى زيادة قيمة منحتهم إلى حد لا يضاهي قيمتها في البلدان الأجنبية و لكن بما يقلص الفجوة بينهما بشكل أقل. هنا لا أشكوا و لا أشوح و لا أنوح من قلة أو من ذلة... سأترك هذه المهمة لغيري، الله يسترها معنا لحين أن ننتهي على خير. تبادر إلى أسماعنا و نحن في بلد الإيفاد عدة إشاعات تفيد بأن رواتب الربع الأول من السنة الدراسية الحالية 2006-2007 ستتأخر أكثر من عادتها، و يمكن أن تكون ناقصة (رغم أننا حصلنا على زيادة رواتب خمسة بالمائة منذ الشهر الرابع الماضي، و بالتالي سنستلم رواتب الربع الأول مع زيادة عن الشهور الأربع الماضية لأنها لم ترسل بعد، و هذا شيء طبيعي). أسباب التأخير و النقص التي تواردها مجتمع المعيدون السوريون (مجتمع سوري مصغر في بلد الغربة) تجمل الاحتمالات التالية: - أن البنك التجاري و الذي يحول عادة الرواتب (مبالغ مدفوعة له بالسوري من الجامعة و هو يحولها للسفارات بالعملة الأجنبية، و بالتالي يحولها بسعر الصرف لدوائر الدولة و الذي هو أقل من سعر السوق الحقيقة ) لم يعد يرغب بإتمام عمليات التمويل هذه و بالتالي الخسارة الفادحة من فرق سعر التحويل. لأن الجامعات و الوزارة حتى الآن لا تتفهم أنه يجب تحديد رواتب الموفدين كل حسب عملة البلد الذي هو فيه ... (بالدولار أو اليورو ) و إنما يتم تحديد الرواتب بالسوري ... فالصدق يقال أنه لا نعلم ما يصلنا من رواتب... سوى أن مبلغاً بقدر معين يحول لحسابك البنكي ، يمكن لهذا الرقم أن يتكرر و يمكن أن يتغير ... و لا تعرف لماذا و كيف و بالنهاية الحمد لله وصل .. و برفض البنك التجاري تحويل الرواتب ، تقرر ان يتم تحويلها إلى السفارات عن طريق وزارة الخارجية ... لا أعرف كيف ؟ (و أكيد رح تم عن طريق بنك معين و لا أظن بأن الرواتب ستوضع بالحقيبة الدبلوماسية ... ) و السفارات بدورها ترفض هذه المسؤولية لكي لا تختلط أموالها مع الرواتب. يكفيهم وجع الراس من تحويل الرواتب فقط على الطريقة القديمة ... و حسب الرأي ... إذا وافقت وزارة الخارجية على هذه العملية ... ستنتقل ميزانية الرواتب من الجامعات و وزارة التعليم إلى وزارة الخارجية ... مما يجر عليها مفاوضات مع وزارة المالية التي تريد بدورها أن تدفع وزارة الخارجية و السفارات الرواتب من مخصصاتها... مما يدعوها للرفض.. و ما تزال المفاوضات جارية على قدم و ساق ... - الرأي الثاني يقول أنه بسبب الحظر الذي تم على البنك التجاري لم يعد بإمكانه إتمام عمليات التحويل و بالتالي هنا تكون المشكلة واقعة لا محالة و ليس بخياره ... و بالتالي تبحث الجهات الرسمية عن طريقة أخرى لإرسال الرواتب و التي تتمثل بوزارة الخارجية ( أعيد و أكد على الطريقة التي ستستخدمها وزارة الخارجية لإرسالها إذا لم تتم عن طريق البنك، إلا إذا كانوا يعتقدوا بأن عائدات السفارات السورية في العالم يمكن أن تمول المعيدين... ). و لأن الرواتب محددة بالعملة السورية، فمع الزيادة الأخير التي حصلنا عليها هناك خطر نقصان الرواتب لأنها ستحول إلى العملات الأجنبية بالسعر الحقيقي. الذي يدعم الرأيين بوجود مشكلة هو أن الطلاب المعيدون الجدد وصلوا إلى بلد الإيفاد و معهم رواتبهم كاش (باليد) و هذا لم يكن بالسابق لأننا كنا نستلم شيك بنكي بالمبلغ. و بحسبة بسيطة اكتشفنا أن الرواتب تقلصت. مع هذا الرأي و ذاك نحن الآن في الأسبوع الثاني من الشهر العاشر و لم نرى شيء في حساباتنا البنكية و نأمل أن لا يطال انتظارنا لأنها بذلك تزيد من الإشاعات و الأقاويل ... و للشباب المعلقين على هذا الخبر، أرجو أن تكون تعليقاتكم تخدم الاستفسار و الخبر مع تحياتي و احترامي للجميع.

معيد


Powered By Syria-news IT