نحن الطلاب الموفدين من جميع انحاء دول العالم نوجه نداء الاستغاثة هذا، وصل العالم إلى قمة التقدم التكنولوجي والبارحة اخترعوا التلفزيون النقال..
فهل من المعقول أن نبقى نحن الطلبة الموفدين تحل مشكلاتنا بهذه الطريقة المتخلفة وهي المراسلة بواسطة السفارات السورية في الخارج من خلال وزارة الخارجية وبالتالي حتى نرسل كتاباً إلى وزارة التعليم العالي ونحصل على جواب عليه - في حال وصل الكتاب أو فكرت مديرية البعثات بالرد عليه - نحتاج إلى شهر كامل للحصول على الجواب.
إننا رأينا كل طلبة العالم الموفدين وعلى سبيل المثال طلبة مصر في الخارج فهم يتواصلون مع وزارة التعليم العالي لديهم عن طريق الانترنت والسؤال هو لماذا لا يكون هناك موظف أو موظفون في مديرية البعثات العلمية يقيمون ما يسمى بالمكتب الالكتروني، حيث عن طريق الانترنت ومن خلال هذا المكتب تتواصل مديرية البعثات مع الطلبة الموفدين.
وبالتالي نحن الطلبة نحل مشكلاتنا مباشرة بالاتصال بهذا المكتب عن طريق الانترنت وهي طريقة لا ثمن مادياً لها فالانترنت متاحة للجميع وهي شبه مجانية.
ولكن القيمة الحقيقية لها كبيرة جداً حيث يختصر الطلاب والوزارة شهوراً من المراسلات المملة, البعض يقول هناك مواقع الوزارة على الانترنت ومن خلاله يرسل الطلبة اقتراحاتهم ولكن جربنا هذه الطريقة ولكن دون جدوى لذلك نضع شكوانا ليتم التدخل بحلها ولو عن طريق السيد رئيس الحكومة ليوجه مباشرة بإحداث هذا المكتب في مديرية البعثات العلمية لعلنا نجاري العالم في الحضارة والسرعة.
الثورة